تجديد الفكر الديني

08-10-2011

المسيحية المشرقية والانتفاضات العربية

في ظل تنامي السيناريوات حول مآلات الربيع العربي ونتائجه، يعود ملف الأقليات الدينية والإثنية الى الضوء في زمن التحولات العربية الراهنة؛ ولعل مفهوم الأقلية بحيثياته التاريخية وإرهاصاته المعاصرة يحتاج الى إعادة بناء على المستويين المعرفي والتاريخي،
06-10-2011

الوهم العظيم في المشروع الإسلامي العقيم

أُريد لـ«أمّة الكلام» في العالم العربيّ أنْ تصدّق «الكذبة الكبيرة» التي جعلت من برنامجٍ حاسوبيٍّ «أيقونةً ثوريّةً». وأريد للأمة أن تُصدّق أكذوبةً أخرى، هي أن «البيلسان والياسمين» يمكنهما أن يُطيحا ديكتاتوراً،
04-10-2011

مسلم أم قبطي أم إنسان؟

هل تعتبر نفسك ـ في المقام الأول ـ مسلما أم مسيحيا أم انسانا؟ هل تعتبر انتماءك أولا الى دينك أم أن انتماءك الى الانسانية يسبق أي انتماء آخر.... ان اجابة هذا السؤال سوف تحدد رؤيتك للعالم وتعاملك مع الاخرين.
03-10-2011

ابن رشد وقراءته في ضوء راهننا وحداثتنا

قضايا عديدة وملحة يتناولها بالدرس والتحليل كتاب المفكر اللبناني ناصيف نصار «الإشارات والمسالك: من إيوان ابن رشد إلى رحاب العلمانية»، منها النظرة إلى التراث النقدي للثقافة العربية - الإسلامية، مسألة التواصل الفلسفي، حقوق الانسان، سلطة الدولة، والعلمانية.
30-09-2011

محمد أركون في رحاب «المجال الإبراهيمي»

كتاب «نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيدية» الذي عرّبه هاشم صالح عن «دار الساقي»، دعوة إلى إدراج علم الأديان المقارن في الأكاديميّة، وتأكيد لضرورة تخطي القوالب الجاهزة في مسألة الحوار التقليدي بين الديانات التوحيدية. آخر أطروحات المفكر الجزائري الراحل تتخذ صفة التأسيس

28-09-2011

قراءة أوليفيه روا في تجربة الإسلام السياسي (النشأة والتطور والمصير)

إذا أردنا عرض وجهة النظر الغربية تجاه الإسلام السياسي :فكره وحركته ومفاهيمه، و مآلاته، وما يمكن أن يكون شأنه في المستقبل، وعلاقة ذلك باحتمالات الحداثة، فإن أوليفيه روا يقدم صورة نموذجية عن وجهة النظر تلك،

27-09-2011

مولانا النصاب

يُضفي زيّ رجل الدين على مرتديه هالة من القدسيّة تكاد ترفعه عن مصاف «البشر الخطّائين». القدسيّة المتوهّمة باتت وسيلة استغلال لدخلاء كثر انضمّوا إلى «سلك رجال الدين»، بعدما وجدوا فيه «تجارة مربحة»، وخصوصاً أن المؤسسة الدينية المسؤولة عن مكافحة ظاهرة «معتمري العمامة»، لم تقم بمسؤولياتها في هذا الشأن

26-09-2011

«طوباوية» جعجع وخريف البطريرك

لا يمكن أن يكون الكلام الذي ألقاه «قائد القوات اللبنانية» أول من أمس، خطاباً لسمير جعجع، يلزم أن يكون المرء سوريالياً جداً، كفكاوياً جداً وفاقداً للأهلية العقلية، كي يصدّق أن هذا الذي يبشر بالمسيحية والحرية والديموقراطية والسلام ونظافة السلاح وطهارة القتال ونبل المقاصد ..