مَنْ يضمن المصداقية والموضوعية في الدراما التاريخية؟!
لنتفق بدايةً على أنه لا يمكن ضمان المصداقية والموضوعية في ما تُقدمه الدراما تحت مُسمى «أعمال تاريخية»، مادام التوثيق أو التأريخ جزءاً من مهام عديدة، يُفترض أن تؤديها بما يتماشى مع إنتاج مادة فنية مشوّقة، قادرة على جذب المتابعين وإثارة اهتمامهم، ولهذا السبب المبَرر فنياً على الأقل، كثيراً ما اختلط الحدث التاريخي بآخر, تم تأليفه وإقحامه في السياق العام للوقائع حتى إن أحداثاً تاريخية تعرضت للتشويه