ثقافة
كان 2013: جنس وموسيقى و... «محاربون قدامى»
تكفي نظرة على الأسماء المشاركة في الدورة 66 لنعرف أنّها من أقوى المحطات هذه السنة. الأخوان كوين، جيم جارموش، فرنسوا أوزون، رومان بولانسكي، عبد اللطيف قشيش، وأصغر فرهادي... المهرجان الذي ينطلق بعد غد الأربعاء سيشكّل تحدياً للسينمائي الاميركي ستيفن سبيلبرغ الذي يرأس لجنة التحكيم
كتاب فرنسي عن صناعة «الربيع العربي» والغرف السوداء وكيف تخلت "الأسرة الدولية" عن سورية
لو صدقت كل معلومات الكتاب الفرنسي الجديد «قطر، هذا الصديق الذي يريد بنا شراً» فإن كل قصة «الربيع العربي» مؤامرة حيكت بدقة في الغرف السوداء.
اللغة والحرب: أردأ الذرائـع أفضلها
لم تكن «حرب تحرير الكويت» تحتاج إلى ذرائع لفظية، تعبوية، أو أي ضرب من التضليل اللغوي، لأنّ الحجة القانونية والأخلاقية والسياسية كانت متوافرة بقوة: الدفاع عن استقلال دولة عضو في الأمم المتحدة.
الطعن مستمر من نجيب محفوظ إلى كريس ستون
لم يلتفت كثيرون إلى أنّ كريس ستون الذي طعنه عاطل من العمل قرب السفارة الأميركية في «غاردن سيتي» في القاهرة قبل أيام، هو ناقد أدبي مشهور في الأوساط الأكاديمية، وأستاذ اللغة العربية في جامعة «سيتي» في نيويورك، ورئيس البرنامج العربي في كلية «هانتر». أورد الإعلام المصري الخبر بأنّ مجهولاً يحمل سكيناً طعن ستون في رقبته، معرّفاً الأخير بأنّه شخص يحمل جواز سفر أميركياً.
لماذا رفضت لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء قصيدة "كفكف دموعك وانسحب يا عنترة"
فرانز كافكا عبقرية استثنائية غير قابلة للتصنيف
فرانز كافكا «1883- 1924» من أكثر الكتاب في العالم إشكالية، إن كان من طبيعة حياته العادية، أو من خلال ما كتبه في مجمل أعماله، والتي قدم فيها نفسه أفضل ما يكون التقديم، أو من خلال شخصياته التي تناولها، أو التي أبدعها هي من صنف كافكا كاتباً إشكالياً. يتعذر على المرء تصنيفه في مذهب أدبي أو تيار فني، وعمقت هذه التصنيفات الثورات السياسية والفكرية التي اجتاحت العالم، وإن كانت فيما بعد لضرورات إيديولوجية أكثر منها هماً أدبياً صرفاً.
في «التائهون» الرمز ينجو من الموت
لكم كانت خاتمة «مفزعة تلك التي اختارها أمين معلوف لروايته الجديدة «التائهون»، فحكايتها مستوحاة من سيرته الذاتية ولكن بتصرف شديد ـ كما يقول هو بالذات ـ وهذا معناه أن الخاتمة هي من إبداعه ولم تحدث بالفعل، واختيارها ضرورة فنية لا بد منها انسجاماً مع سياق الأحداث والأفكار التي سبقت. فهل كانت كذلك حقاً؟