ثقافة
«بيت من حجر» لأنتوني شديد.. الهوية المدمّرة
حين قرأت السطر الذي أنبأ بوفاة الكاتب أنتوني شديد، تذكّرته فوراً. تذكرت أن التلفزة عرضت إلى صورته على شاشاتها في خبر موجز ينعيه مكتفياً بتعريفه: «مراسل نيويورك تايمز. ولعل هذا المراسل اللبناني الأصل، اللبناني جداً كما يقول كتابه «بيت من حجر» الصادر حديثاً عن «شركة المطبوعات للتوزيع والنشر» قد ترك لنا
الإعلام الغربي يستفيق (ببطء) من سَكرة أردوغان
في خريف عام 2011، كان النقاش داخل غرفة تحرير مجلة «تايم» الأميركية يدور حول اختيار رجب طيب أردوغان ليكون «شخصية العام». لائحة «مزايا» رئيس الوزراء التركي طويلة في أرشيف «تايم»، وشكل وجهه العابس مناسب جداً لصورة بورتريه كبيرة،
لهذه الأسباب لم يترك «فنانو الداخل» سوريا
أفرزت الأزمة السورية عشرات المفاهيم والمصطلحات الجديدة، وأرخت بظلالها على كل ما هو سوري، لينال قطاع الدراما نصيبه من التبعات. انقسمت الأعمال الدرامية إلى أعمالٍ تصور داخل البلاد، وأخرى مهاجرة، وبات ممكناً للأسف، التسليم بانقسام الفنانين إلى «فناني الداخل» و«فناني الخارج».
أدونيس: نردٌ ورِمْيَةٌ لا راميَ لها
كيمياء المال مقرونة بفيزياء السياسة. مختبرٌ كونيٌّ للتحوّل تتمّ فيه مختلف أنواع العمليات التكتيكية والاستراتيجية: شراء، بيع، إقصاء، تهميش، معاقبة، مراقبة، خطف. خصوصاً قتل، لكن ذبحاً.
كيف نقرأ اليوم فكر إدوارد سعيد النقدي؟
تمر هذا العام الذكرى العاشرة لرحيل الناقد الفلسطيني - الأميركي إدوارد سعيد (1935- 2003) الذي يعدّ واحداً من كبار النقاد في القرن العشرين والذي يطرح عمله النقدي الكثير من الأسئلة حول عالميّة النقد والنظرية وأثر النشأة والتكوين والتجربة الوجودية والواقعية على الأفكار والأسئلة التي ينطلق منها النقاد والمنظّرون المؤثرون في ثقافات العالم المتعددة.
لؤي كيالي.. موته إحدى لوحاته
شكل الفنان لؤي كيالي في أسلوب حياته وأيضاً في أسلوب موته ظاهرة استثنائية بين المثقفين السوريين عموماً والتشكيليين منهم خصوصاً.
إلغاء الباليه والرقص الحديث في مصر
دان براون: ليست لديّ أجوبة لكن لديّ الأسئلة كلها
بالتأكيد يشكل الكاتب الأميركي دان براون ظاهرة في عالم النشر. لكن هل يشكل ظاهرة في عالم الأدب؟ كثيرون يعتبرون براون مجرد كاتب شعبي، يجيد كتابة القصص التشويقية،
صالح علماني: العاشق الاسباني من جحيم دمشق إلى طليطلة
كرِّم صالح علماني (1948) أخيراً في طليطلة الاسبانية عاصمة التسامح والتفاعل الحضاري. وكان المترجم الفلسطيني السوري منهمكاً بتعريب رواية «ألعاب العمر المتأخر» للإسباني لويس لانديرو التي طالما أجّل ترجمتها.