ثقافة
«حياة أديل» الفائز بـ«السعفة الذهبية» يتحدّى الأخلاق السائدة
لم يخذلنا المخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ، رئيس لجنة تحكيم الدورة الـ66 لمهرجان «كانّ» السينمائي (اختتم مساء الأحد الفائت)، نحن الذين وقعنا في شغف حكاية غرام البطلتين الفرنسيتين الشابتين،
علاء الأسواني: من يطرد الخرفان؟
حدث ذلك في واحدة من أجمل الغابات وأكثرها خيرا وثراء، ابتليت الغابة بحكم الفيل الظالم الفاسد الذي استعان بالذئاب والخنازير لإخضاع الحيوانات. كانت الذئاب تهاجم الحيوانات كل ليلة وتلتهمها والخنازير تأكل الجيف وتتناسل.
يارا عبّاس سقطت في الطريق إلى القصير
أمس، ارتفع صوت الموسيقى على شاشة الإخبارية السورية، واحتلت مقطوعة «القبض على فاطمة» للموسيقار عمر خيرت مساحة أكبر من الأخبار. قررت المحطة أن تنعى فقيدتها يارا عباس (1988 ــ 2013) على نغمات المقطوعة الشهيرة لتكون خلفية لفوتومونتاج مميز لتقاريرها الميدانية من مخيم اليرموك إلى حلب والقصير حيث لقيت حتفها.
مختارات شعرية لأدونيس بالأرمنية
اختار الشاعر سركيس غيراغوسيان سبعاً وسبعين قصيدة للشاعر أدونيس ترجمها إلى الأرمنية بعنوان «أغاني مهيار الدمشقي» عن دار «ابولون» في يريڤان. وكتب المترجم مقدمة للمختارات عنوانها: «أدونيس أو المفرد بصيغة الجمع»، وهنا مقاطع منها: «تحول أدونيس بفضل عطائه الإِبداعي والفكري إِلى ظاهرة خاصة: شاعر تجاوز الكلاسيكيّ في حداثته ووطَّد الحديث بإِرثه الأدبي والفكري الكلاسيكي، أي أنَّه طرق أبواب المستقبل وسكن في حضن المجهول وأسئلة المغامرة الخلاَّقة.
المعرّي.. الفلسفة رهان أخلاقي على الحق
أنسي الحاج: أصـداف على الشاطـئ
■ «الكتاب»
أتصفّحُ ديوان «الكتاب» لأدونيس. الجزء الأوّل. (صدر الجزء الثاني بترجمته الفرنسيّة قبل أسبوع). كتابٌ مهيب. لا أجرؤ بعد قراءته أن أعتبر نفسي كاتباً عربيّاً. كتاب كهذا يفضح أمّيتي. كيف يكون كاتب عربيّاً ويجهل ما تنضح به عروق أدونيس عن الإسلام؟ ما يكابده؟ ما اقتطع شطراً عظيماً من حياته في استنطاقه ومجادلته والتصارع وإيّاه؟ تكاد كلّ ملاحظة فيه أن تكون معجماً مصغّراً. عن الإسلام؟ بل عن الجاهليّة وكلّ العرب. والأخطر في أوضاعنا المتفجّرة أنّ هذه التفاصيل باتت جزءاً من الحديث المتداول لأجيال اليوم، وبمعانيها التي على رؤوسها القتال.
جورج موستاكي.. في ذمّة الموسيقى
المعرّي.. الفلسفة رهان أخلاقي على الحق
أسئلة اللغة العربية والواقع المتغيّر
«اليوم العالمي للّغة العربية» الذي أطلقته منظمة اليونسكو يدعونا إلى طرح بعض الأسئلة: هل يكفي أن يكون لهذه اللغة الماضي الثقافي العريق الذي كان لها لتكون حاضرة في الزمن الراهن؟ هل يكفي أن تكون اللغة العربية واحدة من اللغات الرسمية الست في الأمم المتحدة لتكون لغة فاعلة وإحدى اللغات الحيّة والمؤثّرة في العالم المعاصر؟ النظر إليها بصفتها لغة مقدّسة، ألا يدفعها نحو الجمود ويجعل التعاطي معها مسألة صعبة ومعقّدة؟ في الوقت الراهن، تحضر اللغة العربية على الإنترنت بقوّة إلى جانب لغات أخرى، لكن بماذا يتميّز حضورها، وما الإضافات التي يشكّلها هذا الحضور؟