النساء السوريات على خطوط القتال الأمامية
دفعت الأزمة في سوريا بعدد من الشابات السوريات إلى حمل السلاح دفاعاً عن أرضهن، ضمن صفوف الجيش السوري، الذي كان يتيح تاريخياً تطوع النساء ضمن الكلية الحربية والقطع العسكرية المختلفة.
دفعت الأزمة في سوريا بعدد من الشابات السوريات إلى حمل السلاح دفاعاً عن أرضهن، ضمن صفوف الجيش السوري، الذي كان يتيح تاريخياً تطوع النساء ضمن الكلية الحربية والقطع العسكرية المختلفة.
العدوان السعودي على اليمن شكل مفاجأة حقيقية لأهل هذا البلد ولحلفائهم. النقص شمل المعطيات الامنية والعسكرية. لكن التقدير بأن حدثاً كهذا لن يقع، استند الى حسابات معادلات تقول بأنه مجنون من يقوم بجريمة كهذه. لكن يبدو أن الحقد والجنون سيطرا على آل سعود، فكانت المغامرة. والسؤال هو عن الخطوة التالية.
أكثر من أربعة أعوام مضت على ارتكاب الجريمة، صورة لشاب مقلوع الحنجرة تحولت إلى "ايقونة للثوار"، المعارضون تناقلوا حينها الصورة ونعوا "منشد ثورتهم" القاشوش، ابن مدينة حماه، قبل أن تمر السنوات لتتكشف الأسرار، فالقاشوش لازال حياً، والأكثر من ذلك أن الصورة التي تم تناقلها هي لأحد مؤيدي الحكومة قتله "الثوار"، الذين كانوا سلميين حينها، وفق تعبيرهم.
شنت وحدات من الجيش العربي السوري أمس هجوماً معاكساً لاستعادة بصرى الشام جنوب البلاد من المجموعات الإرهابية المسلحة، في وقت استعادت وحدات أخرى منه السيطرة على عدد من التلال في المنطقة القلمون وقضت على العديد من المسلحين.
وذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه ورغم سيطرة المسلحين على أجزاء واسعة من مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، إلا أن المعارك على أطرافها لم تنته.
بعد تراجعها في الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا، المتصل بمحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ردّت جماعات المعارضة المسلحة بهجوم عنيف على مدينة بصرى الشام، في أقصى الجنوب الشرقي لدرعا، غير بعيد عن الحدود الأردنية، وعلى تخوم محافظة السويداء السورية. وبعد هجمات عنيفة استمرت خمسة أيام، تمكن مسلحو المعارضة من التقدم في المدينة، بعد توغلهم مساء أمس في حيّها الغربي الجنوبي، علماً بأنهم كانوا يسيطرون على أحيائها الشمالية منذ النصف الثاني لعام 2012.
منذ بداية المعركة في جنوب سوريا، في شباط الماضي، وسيطرة الجيش السوري والقوى الرديفة له على بلدات ومواقع عسكرية في مثلث درعا القنيطرة ريف دمشق (طرد الجيش الجماعات المسلحة المعارضة من كل من ديرماكر والدناجي وديرالعدس والهبارية وخربة سلطانة والسبسبة وحمريت ومواقع تلول فاطمة وتل قرين وتل الغشم وتل الصياد وغيرها من المواقع والمزارع)، سال حبر كثير للحديث عن معاني هذه المعركة واهدافها: قطع الطرق بين ر
في إطار سعيها للفت الأنظار عن التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في المنطقة الجنوبية، تواصل المعارضة المسلّحة هجومها على بلدة بصرى الشام، جنوب شرق درعا.
أحبطت الجهات المختصة اعتداء إرهابيا على خط لنقل المحروقات بين بلدة عريقة بريف السويداء الغربي ومدينة إزرع في ريف درعا الشرقي.
وقال مصدر في محافظة السويداء ان “الجهات المختصة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اشتبكت مع إرهابيين في منطقة أم العلق حاولوا الليلة الماضية الاعتداء على خط نقل المحروقات بين عريقة وإزرع”.
وأضاف المصدر إنه “تم إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين في حين لاذ الباقون بالفرار” مؤكدا “أنه لم يلحق أي أضرار بالخط”.
كشف وزير السياحة بشر رياض يازجي عن أن التخريب والتدمير في الأماكن السياحية والأثرية خلال فترة الأزمة نتج عنه أضرار كبيرة لحقت بقطاع السياحة تمثلت بانخفاض القدوم بنسبة 98% لدى مقارنتها مع 2010 وانخفاض العائدات السياحية، حيث قدرت الخسارة السنوية بـ387 مليار ل.س خلال 2011-2014 بالقياس مع مؤشرات 2010، وضاعت أكثر من 4000 فرصة عمل لتوظيف خريجي المدارس والمعاهد السياحية والفندقية، وقدرت أعداد العاطلين من العمل بـ38 ألفاً كانوا يعملون في المطاعم والفنادق و114 ألفاً في القطاعات والأعمال المتعلقة بالسياحة، وأدى لخروج /587/ منشأة سياحية من الخدمة (باستثناء المنشآت المتضررة).
أكد المحامي العام بدمشق أحمد البكري أن حالات النصب والاحتيال ازدادت بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة مقارنة بالأعوام الماضية، مشيراً إلى أن القضاء ينظر بعدد كبير من الدعاوى المتعلقة بالنصب والاحتيال، وأن هناك العديد من الأحكام صدرت بحق محتالين ارتكبوا هذا الجرم، منها أحكام صادرة بحق شركات تقوم بجريمة الاحتيال بشكل منظم.
ولفت البكري إلى أن الكثير ممن يعمل في هذا المجال استغل الظروف التي تعيشها سورية وانشغال السلطات السورية بملاحقة العصابات المسلحة، معتبراً أن سورية كانت تعد من الدول التي لا تنتشر فيها ظاهرة النصب مقارنة بالمجتمعات الأخرى.