قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.. “تمكنت وحدات من الجيش والقوات المسلحة صباح اليوم من إحكام سيطرتها على بلدات مسيكة الشرقية والغربية والخوابي واشنان والدلافة وتطويق بلدتي مليحة العطش وبصر الحرير في ريف درعا إثر عملية عسكرية نوعية أسفرت عن القضاء على إعداد كبيرة من الإرهابيين التكفيريين الذين تحصنوا في المنطقة وعاثوا فيها فسادا وتخريبا”.
أكد الرئيس بشار الأسد أن خطورة الإرهاب في منطقتنا تنبع من المظلة السياسية التي يوفرها له عدد من الدول والزعماء والمسؤولين وبشكل أساسي في الغرب ومن عدم وجود منظمة دولية فعالة يمكن أن تمنع بلدا من استخدام الإرهابيين كعملاء ووكلاء ليدمروا بلدا آخر.
ولفت الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة اكسبرسن السويدية إلى أن الإرهاب في منطقتنا والعالم يستند إلى الايديولوجيا الوهابية.
بعدما نفّذت الفصائل المسلحة في الجنوب السوري قرار غرفة العمليات الأردنية (“موك") بفك ارتباطها بتنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الشام ــ جبهة النصرة"، بدأت الحرب الكلامية تستعر بين الطرفين على ساحة مواقع التواصل الاجتماعي.
ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء أمس بالتعاون مع الجهات المختصة سيارتين محملتين بكمية 11 طنا من مادة رب البندورة الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك البشري.
«البندقيّة المعارضة» في الجنوب السوري أمام مفترق طرق. تسابق متسارع بين طغيان حرب «الإخوة الأعداء» على المشهد، وبين نجاح جهود الاحتواء والتصالح. ورغم أن الجنوب (درعا، وريف دمشق الجنوبي على وجه الخصوص) يشهد حالات اقتتال متكررة للمجموعات بين وقت وآخر، غير أن هذه الحالات مرشّحة للتحول إلى حربٍ حقيقيّة، تُشبه ما شهده الشمال.
بعد تمهيد طويل نسبياً، قررت «غرفة عمليات الموك» أن الوقت حان لإجراء المفاصلة مع «جبهة النصرة»، بعدما رفضت الأخيرة التجاوب مع الضغوط كافة، الإقليمية والدولية، التي مورست عليها بهدف دفعها إلى فك الارتباط مع تنظيمها الأم «القاعدة».
وأوعزت «الموك» إلى الفصائل العاملة تحت إمرتها بوجوب الشروع في تحضير الأجواء لإعلان الحرب على «النصرة»، التي تشارف على بناء «إمارتها» في الشمال السوري.
كشف مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة أحمد العبود أن عدد حالات الإصابة بالحصبة التي تم الإبلاغ عنها وصل إلى 594 إصابة منها 5 حالات إصابة بالحصبة الألمانية مؤكداً أن سورية خلال عامي 2011 و2012 كانت خالية من هذا المرض إلا أنه في عام 2013 تم تسجيل 600 حالة وأنه لولا اللقاح التي قدمته الوزارة لكان العدد وصل إلى 50 ألفاً في عام 2014.
وأكد العبود أنه تم تسجيل 5 حالات إصابة خلال الأشهر الأخيرة مشيراً إلى أن الأرقام الحالية لا تعكس واقع الحال متوقعاً أن يكون العدد ضعف المُبلَّغ عنه.
على خلفية تصاعد العمليات العسكرية في جنوبي دمشق، وتحديداً في مناطق مخيم اليرموك والحجر الأسود وأطراف يلدا وببيلا وبيت سحم، يسعى المسلّحون في الغوطة الشرقية إلى إيجاد موطئ قدم لهم في تلك المنطقة، معتمدين على التنسيق مع بعض المجموعات الموجودة أصلاً في تلك البقعة الجغرافية، وعلى الثُّغَر الناشئة في جبهة جنوبي العاصمة إثر حالات الكر والفر التي تجري على نحو شبه يومي.
هطلت كميات متفاوتة الغزارة من الأمطار في عدد من المحافظات كان أغزرها 21مم في القحطانية بالحسكة وصلنفة باللاذقية و15 مم في وادي العيون بمحافظة حماة.
وبينت نشرة الاستمطار الصادرة عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي كمية الأمطار الهاطلة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وحتى الساعة السابعة من صباح اليوم حيث بلغت في دمشق وريفها بالحرمون وسرغايا 5 مم والزبداني 6 مم ومضايا وقطنا 4 مم وميسلون 5ر1 مم وجديدة الشيباني وعقربا2 مم ودمشق المزة 2ر2 مم وقاسيون 5 مم ومساكن برزة 5ر1 مم ويبرود ودوار المطار 1 مم والنبك 3 مم.
أكدت مصادر عسكرية ليبية أن العشرات من عناصر التنظيمات الإرهابية بينهم ثلاثة من أبرز متزعمي هذه التنظيمات قتلوا في معارك مع الجيش الليبي غرب مدينة بنغازي.
