"أيقونة" أخرى طلعت "فاشوش".. "القاشوش" حي والحنجرة المقلوعة لإطفائي حموي
أكثر من أربعة أعوام مضت على ارتكاب الجريمة، صورة لشاب مقلوع الحنجرة تحولت إلى "ايقونة للثوار"، المعارضون تناقلوا حينها الصورة ونعوا "منشد ثورتهم" القاشوش، ابن مدينة حماه، قبل أن تمر السنوات لتتكشف الأسرار، فالقاشوش لازال حياً، والأكثر من ذلك أن الصورة التي تم تناقلها هي لأحد مؤيدي الحكومة قتله "الثوار"، الذين كانوا سلميين حينها، وفق تعبيرهم.
المعلومات الجديدة التي تناقلها معارضون أكدوا أن ابراهيم القاشوش "منشد الثورة"، الذي صال وجال في حماه قبل أن يختفي على وقع صورة لجثة شاب يشبهه تحولت إلى "ايقونة"، فتناقل العالم النبأ على أنه حقيقة "الحكومة السورية اقتلعت حنجرة منشد الثورة".
مصدر معارض أكد لتلفزيون الخبر أنه ومنذ اللحظات الأولى لنشر الصورة حاول كثيرون من أبناء حماه تصحيح الموضوع والتأكيد على أن القاشوش مازال حيا وأن هذه الصورة هي لمواطن آخر، إلا أن الآذان صمت حينها، فالجميع رفض الفكرة، لتبقى الكذبة على أنها حقيقة.
المعلومات الجديدة التي تناقلها المعارضون جاءت في سياق تسجيل مصور جديد للقاشوش يظهر وهو يغني بعض الأناشيد، ليعود ذات المعارضين ويتناقلون خبر أنه سليم، متناسين صورة الشاب مقلوع الحنجرة، وأن في الأمر جريمة، لم يرد لها اليوم أن تظهر للعلن، فمن هو الشاب.
المصدر أكد خلال حديثه لتلفزيون الخبر أن الصورة التي تم تناقلها هي لإطفائي من مدينة حماه اتهمه "الثوار" انه "شبيح" وقاموا بخطفه وقتله واقتلاع حنجرته، قبل أن تتسرب الصورة، ليتم تبنيها على انها للقاشوش وتلصق الجريمة بالحكومة السورية.
ولا تعتبر حقيقة قصة القاشوش مفاجئة لمن تابع الحدث السوري منذ بدايته، فحكاية اقتلاع أظافر أبناء درعا تبين انها غير حقيقة، كذلك قصة زينب الحصني التي اتهمت الحكومة بقتلها لتظهر على شاشة التلفزيون السوري، وصولا اليوم إلى قضية القاشوش، كل تلك الأيقونات بينت الأيام أنها "فاشوش"، ودجل تم تسويقه لشحن الرأي العام وتأليبه، وفق تعبير المصدر.
وكالات
إضافة تعليق جديد