إشغال الجيش عن إدلب مستمرّ... ومفخخة في حمص
تصاعدت العمليات العسكرية في محيط مدينة إدلب الجنوبي، ملقية بظلالها على المناطق القريبة الواقعة في محافظتي المنطقة الوسطى، حمص وحماه.
تصاعدت العمليات العسكرية في محيط مدينة إدلب الجنوبي، ملقية بظلالها على المناطق القريبة الواقعة في محافظتي المنطقة الوسطى، حمص وحماه.
يجد كثير من السوريين في الصور الفضائية الملتقطة لسوريا ليلاً، ومساحة الظلام التي تظهرها، ترجمة حقيقية لمعاناتهم المستمرة مع «الكهرباء» التي إما أصبحوا يفتقدونها بالكامل أو مضطرين إلى التعايش مع تقنين تتباين حدته لأسباب وظروف متعددة ومتداخلة مع تطورات الواقع الميداني.
بدأت قوات الجيش السوري تقدماً بطيئاً على محور قميناس، جنوب مدينة إدلب، بهدف التمركز في مواقع صغيرة للجيش، ما يسمح بتقوية خطوط المواجهة الأمامية، في حال تقرر شنّ معركة لاستعادة مدينة إدلب. وأشعل المسلحون اشتباكات عنيفة في محيط معمل القرميد وبنش وسرمين، في محاولة لإبقاء المعركة بعيدة عن حدود إدلب المدينة.
كشف مدير المصرف الصناعي قاسم زيتون أن الأضرار التي لحقت بالمصرف (الإدارة- والفروع) لغاية 31/1/2015 تجاوزت 1.33 مليار ليرة سورية، حيث قاربت الأضرار المباشرة ما قيمته 125 مليون ليرة سورية، في حين تجاوزت الأضرار غير المباشرة 1.2 مليار ليرة سورية، كما وصل عدد الأفراد المفقودين من موظفي المصرف إلى 9 أفراد.
وأوضح زيتون أن قيمة الأضرار المباشرة قاربت 125 مليون ليرة موزعة على: أضرار الأموال النقدية 38.325 مليون ليرة، و14 مليون ليرة مجموع الأضرار في المباني والإنشاءات، في حين وصلت الأضرار في الأثاث والتجهيزات ما يقارب 64 مليوناً وأضرار وسائط النقل 8.664 ملايين ليرة.
في آخر دراسة لها عن أداء التجارة الخارجية، قالت «هيئة تنمية وترويج الصادرات» بـ«الفم الميلان»: «ربحية الاقتصاد السوري، بين عامي 2010 ـ 2014، كانت سلبية جرّاء انخفاض القيمة المضافة للصادرات، أمام القيمة المضافة المستوردة». لكن، مع ملاحظة انخفاض قيمة الصادرات النفطية، مقابل ارتفاع الصادرات الزراعية والصناعية، ما يعني تغيراً في هيكلة الصادرات السورية، خلال فترة الأزمة.
بعد انكفاء «داعش» و«جبهة النصرة» أول من أمس في مخيم اليرموك، نتيجة مشاركة مقاتلين فلسطينيين في مواجهة التنظيمين، إضافة إلى التغطية النارية التي أمّنها الجيش لهم، حافظت خطوط التماس يوم أمس على وضعها، وتبينت ملامحها بنحو أكثر وضوحاً بعد انقضاء يومين متواصلين من الاشتباكات العنيفة.
كشفت مديرة عام مصرف التوفير هيفاء يونس أن أرباح المصرف خلال العام الماضي 2014 تخطت المليار بـ5 ملايين ليرة سورية، متجاوزة الخطة الموضوعة لأرباح المصرف عن عام 2014.
وعن الخطة الإنتاجية للمصرف خلال العام الماضي أكدت يونس أنه وحتى تاريخ 30/12/2014 استطاع المصرف تحقيق نسبة 92 بالمئة من خطة الإنتاج المحلي الإجمالي حيث وصل التنفيذ إلى أكثر من مليار و249 مليون ليرة من أصل المخطط له والمقدر بأكثر من مليار و363 مليون ليرة.
بعد مضي ستة أيام على اقتحام «داعش» و«جبهة النصرة» لمخيم اليرموك، وتوغلهما في معظم أحيائه، اصطدم التنظيمان يوم أمس بجبهة واسعة من القوى المجابهة لهما.
على حين اقتصرت احتفالات عيد الفصح المجيد في سورية على الصلوات والقداديس فقط، دعا الحبر الأعظم في رسالته من أجل السلام إلى «روما والعالم» لوقف صوت السلاح وعودة التعايش السلمي بين مختلف المجموعات في سورية والعراق.
واستصرخ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ضمائر المسؤولين العرب والأجانب كي يعملوا على إيقاف «الحروب المشتعلة» في كل من سورية والعراق واليمن وفلسطين وإيجاد الحلول السلمية لها.