الجيش يستعيد ميدعا في الغوطة الشرقية وعصابات علوش تخسر طريقي البادية والأردن و222 مسلحاً يسلمون أنفسهم للجيش
مع حلول فجر يوم أمس، كانت إشارة البدء بعملية الغوطة الشرقية قد أطلقت.
مع حلول فجر يوم أمس، كانت إشارة البدء بعملية الغوطة الشرقية قد أطلقت.
بالتزامن مع التصريحات الأميركية عن رفض إقامة منطقة عازلة في سوريا، يبدأ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إجراء محادثات منفصلة مع أطراف الحرب السورية يبدأها في جنيف اليوم الاثنين. برنامج المحادثات، الذي يمتد إلى حزيران المقبل، سيشمل أيضاً الدول المؤثرة في الأزمة السورية، سواء تلك الداعمة للحكم في دمشق أو الداعمة للمعارضة.
على وقع الحملات الإعلامية المتبادلة بخصوص معركة القلمون والتهويل بقرب انطلاقها، تشهد جبال القلمون استعدادات متسارعة من كل الأطراف، تحضيراً لمواجهة استحقاق «ذوبان الثلوج» الذي كان قد أعلن عنه الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله مطلع السنة الحالية.
دمشق و ريفها :
- الجيش السوري يحكم السيطرة على بلدة ميدعا والمزارع المحيطة بها في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد مقتل عشرات المسلحين .
- استهداف مدفعي من الجيش السوري لمواقع المسلحين في الزبداني والجبال المحيطة .
- الجيش السوري يستهدف مواقع المسلحين في سعسع بريف دمشق و يوقع قتلى في صفوفهم و يدمر آلياتهم .
أدّت الهطلات المطرية التي عمّت معظم المناطق مؤخراً، إلى انخفاض تكاليف الري، وكذلك تحسن الظروف الأمنية في عدّة أرياف، وقلة الإصابات الحشرية، إلى تحسن نسب الإنتاج المتوقّعة من القمح، وهو ما سينعكس إيجاباً على واقع المخازن، وتعزيز الأمن الغذائي في سورية بشكلٍ عام.
وبحسب صحيفة “تشرين”، قال عامر سلو مدير الزراعة في الحسكة: “إن الظروف الجوية المناسبة هذا العام أسهمت في تطور نمو النبات بشكلٍ طبيعي، خلال الشهرين الماضيين”.
افادت وسائل إعلام تركية ان مئات الأتراك خرجوا في مظاهرة في حي أرموتلو (العرمطلية) نددوا بالدور الذي لعبه حزب العدالة والتنمية التركي في المعارك الأخيرة، وخاصة في معارك الشمال السوري في إدلب وجسر الشغور.
نسبياً، هدأت جبهة الجنوب السوري، بعد اشتباكاتٍ وصفت "بالعنيفة" بين تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الشام ــ جبهة النصرة" وحلفائها من "فصائل وكتائب الجيش الحر" و"حركة أحرار الشام" من جهة، و"لواء شهداء اليرموك" و"جيش الجهاد" من جهةٍ أخرى. جبهة "النصرة" استطاعت أن توجه ضربة قاسية لخصمها "جيش الجهاد"، المتهم بمبايعة تنظيم "داعش".
أضحت خريطة معارك حماه أكثر تعقيداً. ففيما يحاول مسلحو «داعش» التقدم من الشرق باتجاه ريف سلمية (ريف حماه الشرقي)، تتواصل معارك سهل الغاب (ريف حماه الشمالي الغربي)، بعدما ازداد الأمر صعوبة مع سقوط مدينتي إدلب وجسر الشغور بأيدي مسلحي «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة». معركة سهل الغاب ليست سوى امتداد لمعارك ريف إدلب الجنوبي.