"انتحاري الفرقة 17" .. سعوديٌ أبوه من "القاعدة" و أمه كذلك
عبدالله السديري أو كما تعرفه الأوساط "الجهادية" بـ "كساب النجدي" و "أبو صهيب الجزراوي"، انتحاري سعودي آخر وجد في الأرض السورية مكاناً لنشر أشلائه الممتلئة حقداً وتخلفاً.
عبدالله السديري أو كما تعرفه الأوساط "الجهادية" بـ "كساب النجدي" و "أبو صهيب الجزراوي"، انتحاري سعودي آخر وجد في الأرض السورية مكاناً لنشر أشلائه الممتلئة حقداً وتخلفاً.
ذاع صيت "كتيبة الخنساء" النسائية التي شكلها تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) بعد سيطرته على مدينة الرقة، والتي تقودها المدعوة "أم ريان" تونسية الجنسية.
تناقل ناشطون حصول عدة حالات غريبة في ريف حلب، قام بها مقاتلو "داعش" بهدف "حماية" مواطني المناطق الخاضعة لهم من "فتنةٍ" قد تقودهم إليها رؤية "أثداء" البقر، ليفرضوا على بعض المزارعين هناك تغطية أثداء أبقارهم درءاً لهم من "فتنتها".
يسود غموض كبير حول التطورات الأخيرة التي شهدتها جبهة «الفرقة 17» في الرقة خلال الساعات الماضية، والتي انتهت بإخلاء جنود الجيش السوري مقارّهم في الفرقة، والتراجع باتجاه بعض الأماكن المدنية أو العسكرية الآمنة لهم.
القاسم المشترك الأكبر بين درعا وإدلب هو المواجهة التي تشنها «جبهة النصرة» ضد مجموعات «الجيش الحر»، لأسباب تمتد من محاولة إيجاد موطئ قدم يمهّد لـ«الإمارة» المتوقع إعلانها، إلى البحث عن مصادر تمويل قد تؤمنها المعابر الحدودية في منطقتين، تتعدد فيهما الفصائل المقاتلة من دون راية تجمعها معاً.
على وقع الهتافات الأولى التي صدحت بها حناجر المتظاهرين في درعا وبانياس في الأيام الأولى للأزمة السورية في شهر آذار العام 2011، انغرست بذرة القلق في القلوب، وانهال عليها تراب الترقب والانتظار.
ترتسم في أفق الأزمة السورية معالم مرحلة جديدة من المواجهات الحامية بين الجيش السوري من جهة وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» من جهة ثانية، بعد مرور أشهر طويلة نسبياً لم يحدث فيها أي اشتباك مباشر بين الطرفين.