مطاوعة "داعش" النسائية .. خطابات
ذاع صيت "كتيبة الخنساء" النسائية التي شكلها تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) بعد سيطرته على مدينة الرقة، والتي تقودها المدعوة "أم ريان" تونسية الجنسية.
وتنتشر هذه الكتيبة في أنحاء المدينة وتتولى مهمة الكشف عن النساء المنقبات للتأكد من هوياتهن، كما تمارس رقابة على اللباس الذي يفرضه "داعش" على النساء، وتعتقل كل من لا ترتدي نقاباً أو تضع تحت النقاب أي شكل من أشكال الزينة.
وذكر ناشطون أن نساء هذه الكتيبة يعملن "كخطّابات"، إذ يقمن بإخبار مقاتلي "داعش" عن العائلات التي يوجد عندها بنات بسن الزواج، وإذا ما بادر "داعشي" للزواج من إحدى هؤلاء النسوة يخشى الأب عواقب الرفض غالباً، وهو ما أدى إلى زيجات فرضت فرضاً، انتهت ببعض الأحيان بانتحار الزوجة، وغالباً ببقائها وحيدة بعد هجران المقاتل لها بعد عدة ليالٍ".
ومن ضمن الممارسات والقرارات الغريبة التي يفرضها تنظيم "داعش"، تداول ناشطون عدة حالات في ريف حلب، قام بها مقاتلو "داعش" بهدف "حماية" مواطني المناطق الخاضعة لهم من "فتنةٍ" قد تقودهم إليها رؤية "أثداء" البقر، ليفرضوا على بعض المزارعين هناك تغطية أثداء أبقارهم درءاً لهم من "فتنتها".
وكانت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جاكلين بادكوك صرحت أن "تنظيم "داعش" أمر بوجوب "خضوع جميع الفتيات والنساء في مدينة الموصل بشمال العراق وحولها للختان، مشيرةً إلى "احتمال أن تشمل هذه الفتوى التي أصدرها المتشددون المسلحون نحو أربعة ملايين امرأة وفتاة".
وكالات
إضافة تعليق جديد