«هو أصغر أولاد أبيه الثلاثة: قدري 1925 
وصالح 1927 وعبد الكريم 1929، ولد في رمضان 1348 هـ 1929م وهي سنة الولادة الصحيحة وإن سجلت في السجلات الرسمية 1928 من أسرة متوسطة الحال،
لئن قدّم جان جاك روسو، كفيلسوف
وعالم اجتماع، بفضل كتابه التربوي «اميل» من ناحية، ثم بفضل كتابه «العقد الاجتماعي» من ناحية ثانية، فإننا إذا نظرنا اليه من خلال «الاعترافات» قد نميل إلى اعتباره أديباً،
إذا كانت الحداثة الأوروبية مشروعاً 
لم يكتمل، كما يقول الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس، فإن الحداثة العربية ولدت، ولا زالت، مشروعاً معوّقاً. فقد تأسست الأولى على ثورات فكرية وعلمية وصناعية تسارعت في القرن الثامن عشر، بينما بدأت الثانية بالتشكّل، بشكل مجزوء، في منتصف القرن التاسع عشر.
تتشابه شعوب العالم في 
مشاعرها وحساباتها الضيقة، وفي تفضيلاتها الإثنية وقياس العالم بعيون القومي والمحلي، فلا يختلف شعب عن آخر في ادعاء تفوقه القومي والعرقي إلا في الدرجة.
لأنه أعظم شاعر هندي في 
العصر الحديث، وأحد أهم رموز الحكمة المشرقية في التراث الشعري الإنساني، يستحقّ طاغور أن يحتفل به العالم، في ذكرى مرور مئة وخمسين عاماً على ولادته، وأن تُقام، بهذه المناسبة، مئات الندوات والمؤتمرات الأدبية، في شتى مدن العالم وعواصمه.