دبي

الجمل ـ عمار سليمان علي:

حكمة اليوم أو نكتة اليوم:
رضينا بالبين والبين ما رضي فينا
عن التلفزيون السوري وسانا ومؤتمر المعارضة!
***
أنا لستُ ضد الثورات الحرة التي تكون بدون أقواس وبدون علامات تنصيص...
لكني سأكون دائماً ضد ("الثورات") المحددة بين أقواس أو المحجوزة بين علامات

يحتفي العالم بمرور نصف قرن على رحيل الروائي الأميركي الأشهر أرنست همنغواي. خمسون عاماً هي سنوات الغياب أو الوفاة التي تُسمّى مجازاً غياباً. إنّه الرحيل الذي ما زاد اسمه إلاّ ألقاً وحضوراً في عالم الأدب والإبداع

«اليوم شفتك بالمنام في دهليز طويل، وكنتِ كامرأةٍ من الشام تقف وسط الدهليز حافية القدمين، وقد انفلت الزر العلوي في ثوبها، وبان شيء من صدرها الأبيض، وهي تنحني وتسفح الماء على الرخام المعروق»

"الرواية الحديثة هي وسيلة مميزة للتعبير عن مأساوية الإنسان، وليست لتحليل الفرد"، تلك هي فكرة أندريه مالروعن الكتابة الأدبية. لذلك، لا يمكن فصل شخصية مالرو عن الفكر أو العقيدة التي تجسدها. فالشخصية الأدبية تعكس من خلال حركتها الديناميكية السياسية والتاريخية.

ما هو دور المرأة في تحريك عملية الإبداع لدى الرجل الموهوب وبالأخص لدى العباقرة من الرجال؟ بشكل سريع يمكن القول بأن هناك موقفين اثنين للعباقرة من المرأة : إما الاهتمام الزائد، وإما الإهمال الزائد.

لم يكن الكاتب البريطاني جورج أورويل «وليم شكسبير العصر»، كما لم يكن سيداً فطرياً للغة الإنكليزية، عبقريته كانت تكمن فقط في بساطته المطلقة. عانق «مرونة الكلمات» منذ لحظة الكتابة الأولى، ليخلق «عالماً خاصاً» به، كما أسرّ لأحد المقرّبين.

عندما كان المطران بشارة الراعي يخرج يومياً، طوال أيام السينودس من أجل الشرق الأوسط الذي عُقد في تشرين الأول 2010، ليوجز للحاضرين المواضيع التي طرحت للنقاش في المجمع، كان على المتابعين أن يراقبوا ملخصات النقاشات التي احتضنها الفاتيكان حيال حال المسيحيين المشرقيين ومآلهم، وكان عليهم استكناه أن المطران الراعي سيكون صاحب الغبطة على الجغرافيا المارونية المشرقية، ليس جراء اقترابه العميق من الكاردينال