طهران

الموقع
23-12-2009

واشنطن تمهل طهران حتى آخر 2009

 أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، أمس، أن كانون الأول هو «مهلة نهائية جدية» وضعها المجتمع الدولي قبل أن يفرض عقوبات جديدة محتملة على إيران وبرنامجها النووي، فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، أن الدول الست تناقش موعداً لبحث هذه العقوبات بدءاً من السنة الجديدة.
23-12-2009

الرياض تعلن انتهاء«العمليات الكبيرة»:73قتيلاً و26مفقوداً و470جريحاً

أعلن مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان، أمس، أن 73 شهيداً سقطوا خلال المواجهات مع الحوثيين على الحدود الجنوبية للسعودية منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، فضلاً عن 26 شخصاً في عداد المفقودين، و470 جريحاً،
23-12-2009

طهران تقترح استضافة اجتماع لدول جوار العراق من دون واشنطن

أعلنت طهران، أمس، استعدادها لاستضافة اجتماع لدول جوار العراق، من دون مشاركة واشنطن، مكررة أن دخول القوات الإيرانية إلى داخل العراق وسيطرتها الوجيزة على بئر نفطية هناك، عبارة عن «سوء فهم»، فيما اعتبر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أن ما حصل «يؤكد مطامع إيران في الأراضي العراقية وثرواتها».
22-12-2009

الأسد: نتمسك بعلاقات متوازنة مع جميع العراقيين

أكد الرئيس بشار الأسد، أمس، «حرص سوريا على إقامة علاقات متوازنة مع جميع أبناء الشعب العراقي»، مكرراً دعمه «للعملية السياسية التي تضمن مشاركة الجميع فيها»، فيما دعا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري،
21-12-2009

"تخبط نتنياهو" وراء تأجيل إقرار صفقة تبادل الأسرى

 في مسعى حثيث، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين مناقشاته، على عدة مستويات، منها مجلس الحكومة المصغر، لمتابعة صفقة تبادل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، الآخذة في التبلور، وذلك بعد سلسلة من المناقشات المطولة التي عقدت الأحد.
21-12-2009

المليشيات تجسست على طائرات التجسس الأمريكية بالعراق

أكد مسؤولون عسكريون في الولايات المتحدة  صحة التقارير التي أشارت إلى نجاح مسلحين عراقيين في التسلل إلى نظام نقل المعلومات من طائرات التجسس الأمريكية التي تطارد المقاتلين، واطلاعهم بالتالي على كافة الصور الجوية التي كانت توفرها.
21-12-2009

بغداد وطهران تنزعان فتيل الأزمة: القوات الإيرانية تنسحب جزئياً

نزعت طهران وبغداد جزئيا، أمس، فتيل أزمة حدودية قد توتر العلاقات بينهما، بعد انسحاب القوات الإيرانية كليا من بئر تعتبر جزءا من حقل الفكة النفطي شرق مدينة العمارة كانت تسيطر عليه منذ الجمعة الماضي، لكنها لم تنسحب من الأراضي العراقية.
20-12-2009

المعطيات الدبلوماسية العراقية على خط دمشق- بيروت - القاهرة

الجمل: شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام الماضية حراكا دبلوماسيا مثيرا للانتباه, فقد زار الزعيم اللبناني سعد الحريري, والزعيم العراقي عمار الحكيم سوريا, وقام وزير الخارجية الإيراني بزيارة لبنان, ثم قام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بزيارة القاهرة، فما هي محصلة هذا الحراك الدبلوماسي العالي المستوى, وما هو شكل السباق السياسي الشرق أوسطي القادم مع تباشير حلول مطلع عام 2010م ؟
محفزات الحراك الدبلوماسي الجديد: تأثير العامل السوري
يرتبط الحراك الدبلوماسي الشرق أوسطي الجديد, وتحديدا في منطقة شرق المتوسط, بالمزيد من عوامل الشد والجذب, التي يتمثل أبرزها في الآتي:
• تأثير العامل السياسي الداخلي في كل من لبنان والعراق.
• تأثير العامل السياسي السوري القائم على صعود دمشق الإقليمي.
يتضح لنا تأثير العامل السياسي الداخلي من خلال التطورات الجارية في الساحتين العراقية واللبنانية, ويمكن الإشارة إلى ذلك من خلال الآتي:
1. لبنان: أدركت الحكومة اللبنانية الجديدة, أن تعزيز علاقات التعاون والروابط السورية-اللبنانية, هي المفتاح الرئيس لاستقرار المنطقة, وعلى هذه الخلفية الإدراكية, جاءت زيارة رئيس الوزراء اللبناني الجديد سعد الحريري لتشكل نقطة البداية في ثقل علاقات خط دمشق-بيروت من "مربع الصراع" إلى "مربع التعاون".
2. العراق: تنخرط في العملية السياسية العراقية, أربعة كتل رئيسية, هي "الكتلة الشيعية" و"الكتلة السنية" والكتلة الكردية" و"الكتلة العلمانية". وعلى خلفية انقسام الكتلة الشيعية التي تمثل ثلثي حجم المشاركة السياسية, نلاحظ الآتي:
• سعت مجموعة عمار الحكيم إلى تعزيز روابطها الإقليمية بإعطاء الأولوية لسوريا وإيران, باعتبارهما الجارتان الأكثر تأثيرا على مستقبل العراق.
• سعت مجموعة نوري المالكي, إلى التعاون وبناء الروابط مع سلطات الاحتلال الأميركي, على أمل, أن يتيح لها ذلك دعم الكتلة الكردية, والكتلة السنية.
ونلاحظ أن الأداء السلوكي السياسي لمجموعة نوري المالكي, مازال يمر بالمزيد من المنعطفات الحرجة, فقد سعت إسرائيل لجهة التأكيد لواشنطن بأن خيار نوري المالكي هو الأفضل بالنسبة لإسرائيل, طالما أن نوري المالكي قد بادر باللجوء لاستخدام سيناريو تسويق العداء لسوريا عن طريق توظيف "لعبة إلقاء اللوم" بما يضع دمشق بموضع المتهم بدعم الأطراف والأصابع المسئولة عن تفجيرات بغداد الأخيرة, فقد سعت واشنطن من جانبها إلى حث حلفائها في المنطقة لجهة دعم نوري المالكي, ولكن المساعي الأميركية اصطدمت بالرفض السعودي القاطع.  وتقول المعلومات بان زيارة نوري المالكي لمصركانت من أجل استخدام القاهرة كوسيلة ضغط إضافية على الرياض, وأيضا لردع طهران من مغبة التمادي في دعم مجموعة الحكيم.
الرياض: بين خيار خط دمشق-بيروت وخيار خط القاهرة-بغداد؟
حتى الآن, ما يزال "الحراك الدبلوماسي-السياسي" الشرق أوسطي في بداياته الأولى, وبالتالي لم تتشكل أي خارطة جديدة للتحالفات تشير إلى وجود محور دمشق-بيروت, أو وجود محور القاهرة-بغداد, وبالتالي, فمن الواضح أن النظام السياسي الإقليمي الشرق أوسطي قد بدأ أكثر توجها نحو الطابع الانتقالي نحو الوضع الجديد حيث يتوقف الأمر على مدى تحول علاقات خط دمشق-بيروت إلى واقع حقيقي أكثر عمقا لجهة اعتماد جدول أعمال يزيد من التعاون الثنائي, ويقلل من دور ونفوذ الأطراف الأجنبية الأميركية-الأوروبية المرتبطة بإسرائيل.
أما بالنسبة لعلاقات القاهرة-بغداد, كما هو واضح، تمثل "النموذج المثالي" الذي يسعى إلى تخطي "النموذج الواقعي", وبكلمات أخرى, يقع العراق ضمن جغرافية الجوار الإقليمي السوري-السعودي-الإيراني والتركي, ولن تستطيع أي حكومة عراقية من القيام بتجاوز وتخطي هذه الجغرافيا, وبالتالي فإن رهان السياسي العراقي إياد علاوي سوف يكون هو الرهان الصحيح وذلك لالتزامه بالتطابق مع السياق الجيوسياسي العراقي.
سوف تواجه الرياض وضعا حرجا في المفاضلة بين خيارات خارطة الشرق الأوسط الجديد, والتي دخلت خيوطها في مرحلة التشكل, فالذهاب باتجاه خط القاهرة-بغداد سوف يكلف الرياض "إنجازاتها" الدبلوماسية على الساحة اللبنانية, والذهاب باتجاه خط دمشق-بيروت سوف يثير غضب القاهرة, وذلك لأن دخول الرياض على خط دمشق-بيروت, معناه تقويض المزيد من "القوة الرمزية" الإقليمية المصرية في المنطقة, بما يمكن أن يؤدي إلى إغراق سفينة الدبلوماسية المصرية في مياه الشرق الأوسط المضطربة.

20-12-2009

إيران والعراق يسعيان لنهاية سلمية لنزاعهما الحدودي

تعهدت طهران وبغداد، أمس، بالسعي إلى حل دبلوماسي لنزاع حدودي رغم اتهامات رسمية وبرلمانية لإيران بأن قواتها استولت على بئر نفط داخل الأراضي العراقية ورفعت العلم الإيراني فوق البئر محل النزاع في منطقة صحراوية نائية جنوب شرقي بغداد في وقت مبكر من أمس وأقامت خيمة عسكرية إيرانية في مكان قريب،