تعتزم إيران شراء 80 إلى 90 طائرة ركاب "بوينغ" و"ايرباص" في السنة لتجديد أسطولها المتقادم، على ما أعلن مسؤول في الطيران المدني في تصريحات نقلتها الصحف في طهران.
وقال محمد خدا كرمى مساعد مسؤول منظمة الطيران المدني الإيرانية "علينا أن نضيف 80 إلى 90 طائرة إلى أسطولنا كل سنة حتى نحصل على 300 طائرة جديدة قيد الخدمة" خلال السنوات المقبلة".
في الوقت الذي تتواصل فيه مراجعة نص الاتفاق النووي في الداخل الإيراني، على مستوى مجلس الشورى والمجلس الأعلى للأمن القومي، توجّه وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى الخارج، مؤكداً أنه بعدما قامت إيران بالتوقيع على الاتفاق «التاريخي»، جاء الوقت كي تقوم إسرائيل بالتخلي عن أسلحتها النووية.
قامت طهران بإلغاء تأشيرة الدخول إلى إيران لمواطني 7 دول، من بينها سوريا، بغية تنشيط قطاع السياحة في البلاد، بحسب ما نقلت صحيفة "كيهان" الإيرانية.
وكتبت الصحيفة "من الآن فصاعدا سيتمكن السياح من تركيا ولبنان وأذربيجان وجورجيا وبوليفيا ومصر وسوريا التجوال في إيران من دون تأشيرات الدخول".
رأى الرئیس الإيراني حسن روحاني، خلال استقباله وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، أمس، أن اتفاق فیینا مثّل استعراضاً لقدرة الديبلوماسیة علی حل الخلافات والمشاکل الدولیة، كما شدّد وزير خارجيته محمد جواد ظريف على أن المرحلة التالية ما بعد الاتفاق ستكون بخوض محادثات مع الاتحاد الأوروبي حول قضايا التعاون الاقتصادي بين الطرفين، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية.
أعلنت تركيا أمس أن هجومها على مقاتلي حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش الإرهابي يمكن أن «يغير التوازن» في المنطقة، على حين كشفت مصادر أميركية رفيعة المستوى أن الاتفاق التركي الأميركي يهدف إلى «تطهير شمال سورية» من التنظيم المتطرف.
اعتبرت الولايات المتحدة الأميركية أمس أن من حق تركيا ضرب حزب «العمال الكردستاني»، بينما أكد الاتحاد الأوروبي دعمه لما سماه «الجهود التي تبذلها تركيا من أجل مكافحة تنظيم داعش وجميع أشكال الإرهاب».
بدورها، دعت طهران على لسان المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إلى احترام «السيادة الوطنية» للدول في إطار مكافحة الإرهاب.
يعقد المكتب التنفيذي لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة هذه الأيام اجتماعات مكثفة للتوصل إلى موقف موحد بشأن الاجتماعات التي عقدت في بروكسل وضمت ممثلين عن «الائتلاف» المعارض والهيئة، في حين اعتبر عضو المكتب التنفيذي للهيئة منذر خدام، أن الخلافات بين الهيئة و«الائتلاف» عميقة جداً تتعلق أساساً بالنهج السياسي، ومقاربة كل منهما للأزمة السورية، وكذلك باستقلالية الإرادة السياسية
جدّد وزير الخارجية وليد المعلم تأكيده على أن لا حل للأزمة السورية إلا بالحوار السوري الداخلي، موضحاّ أن طهران ثابتة على دعمها لدمشق قبل وبعد الاتفاق النووي.
أكدت دمشق أمس أهمية إيجاد تحالف إقليمي دولي لمحاربة الإرهاب مشددة على أن «التنظيمات الإرهابية لا تعترف بالهويات الوطنية للدول، في حين أعلنت لندن عدم رغبتها بسقوط النظام في سورية، في وقت لم تستبعد طهران البدء بـ«حوار» حول ملفات المنطقة بعد الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.