اجتماع وزاري بمشاركة 10 دول في طهران لبحث الأزمة السورية

07-08-2012

اجتماع وزاري بمشاركة 10 دول في طهران لبحث الأزمة السورية

في مسعى جديد لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة السورية في مواجهة محاولات التدخل العربي والغربي فيها وجرها نحو المجهول، أعلنت إيران عن مساعٍ لعقد اجتماع وزاري الخميس للدول التي لها «موقف مبدئي وواقعي» بشأن سورية، مؤكدة أن عشر دول ستشارك في الاجتماع الذي تستضيفه طهران.
ولم يكشف مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن أسماء الدول العشر التي ستشارك في الاجتماع. وذلك فيما كان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي يجري مباحثات في بيروت مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان تناولت الوضع السوري.
ومن موسكو أكد رئيس المجلس الاجتماعي في وزارة الدفاع الروسية إيغور كوروتشينكو أن من « واجب الحكومة السورية «تدمير» المجموعات الإرهابية المسلحة «بأساليب شديدة وحاسمة وفعالة باستخدام القوات المسلحة على نطاق واسع»، وشدد على أن هذا الأمر «شرعي ومبرر بأحكام القانون الدولي»، معتبراً أن «الطريق الوحيدة للاستقرار في سورية هو تدمير جميع الخطوط القتالية للمعارضة المسلحة».
وفي لقاء مع قناة «روسيا اليوم» أشاد كوروتشينكو بـ«ثبات وصلابة» الرئيس بشار الأسد في المواجهة التي تخوضها سورية وبما يلقاه من «دعم» الجيش مؤكداً أنه «سينتصر» في المعركة، وقال إن قراره بتدخل الجيش العربي السوري وقوات حفظ النظام لمواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة وحماية أبناء الشعب من إجرامهم «قرار صحيح» منوهاً بـ«الفعالية» التي يقاتل بها الجيش السوري.
ونفى مسؤول في المعارضة السورية رفض الكشف عن اسمه أن يكون الإيرانيون الـ48 المختطفون في سورية السبت الماضي من الحرس الثوري الإيراني، وأكد في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية أن جماعة ما يسمى «جند اللـه» الدينية المتطرفة هي من اختطفتهم، وليس ما يسمى «الجيش السوري الحر» الذي تبنى العملية.
وأفاد المعارض السوري أن جماعة «جند الله» مسؤولة عن مقتل الأشخاص العشرين الذين وجدت جثثهم في بلدة يلدا المجاورة لحي التضامن الدمشقي السبت.
وفي اعتراف جديد يدين السعودية وقطر ويؤكد شراكتهما في سفك الدم السوري، أكدت مسؤولة العلاقات الخارجية في مجلس اسطنبول بسمة قضماني أن قطر والسعودية تزودان المجموعات الإرهابية المسلحة بالأسلحة الخفيفة التقليدية، لكنها اشتكت من عدم وصول أسلحة متطورة إلى تلك المجموعات تمكنها من التصدي للجيش العربي السوري.
أما زعيم حزب الشعب التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو فقد جدد هجومه على سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، مؤكداً أنها «خرجت من أن تكون سياسة وطنية وتحولت إلى أداة بيد القوى الخارجية»، كما انتقد وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو وزيارته إلى شمال العراق دون موافقة الحكومة العراقية، واصفاً تلك الزيارة بـ«القرصنة».
ووصف داود أوغلو بأنه وزير الخارجية التركي الأقل اتزاناً بتاريخ تركيا، مبدياً سخريته من سياسات الأخير بقوله إنه بدأ بصفر مشكلات وانتهى إلى مشهد كله مشكلات مع الجميع.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...