سيريتل تبتكر أساليب جديدة في دعم الشّباب السّوري
حرصت سيريتل على الاهتمام بالشّباب السّوري الذي يمثّل أمل سورية ومستقبلها المُشرق فكانت السّبّاقة في احتضان الشّباب الجامعي لنقل الخبرات التي يتمتّع بها موظّفوها إليهم حيث أطلقت عام 2009 برنامج (( دعم الطّلاب )) الذي يُعنى بتوفير فرص عمل لهؤلاء الشّباب وتعيينهم في مراكز الخدمات والاتّصال بشكل يتناسب مع برنامج وأوقات دراستهم ،فأخذت بعين الاعتبار اختيار الطّلاب لأوقات عمل مُريحة تتناسب مع متابعة برامجهم الدّراسيّة وتحصيلهم العلمي، الأمر الذي كان له دور كبير في تنمية مهاراتهم سواء أكانت شخصيّة ( مهارات تواصل ، العمل الجماعي ، الالتزام ،...) أو مهارات تقنيّة، بالإضافة إلى تعريفهم على بيئة عمل احترافيّة تهيّئهم لدخول سوق العمل بثقة أكبر.
لقي هذا البرنامج اهتمام الكثيرين من الطّلاب الجامعيّين حيث انضمّ إليه حتّى اليوم 494 طالباً الذين عبّروا عن شكرهم لشركة سيريتل لإتاحتها لهم هذه الفرصة التي تعدّ بداية هامّة لمشوارهم العملي.
الطّالب محمد ضياني: سنة ثانية تصميم غرافيكي
عبّر عن حماسه الكبير لهذا البرنامج مع أنّ دراسته في التّصميم الغرافيكي بعيدة كلّ البعد عن اختصاصات العمل في برنامج دعم الطلاب ، لكنّه أحبّ أن تنطلق أولى خطواته العملية من سيريتل ، لأنّ اسمها ترك بصمة واضحة في السّوق السّوريّة، إضافة إلى الاحترام الذي يتميّز به إداريوها وأفراد عائلتها فيشعر الفرد وكأنّه يعيش ضمن عائلته .
الطّالبة غيداء حتاملة : سنة ثانية اقتصاد
أكّدت على أهميّة مثل هذه البرامج في حياة الطّالب الدّراسيّة التي ستؤهّله لاحقاً لدخول مجال العمل وقد اكتسب خبرة لا بأس بها، إضافة إلى المرونة في اختيار الأوقات المناسبة له.
الطالب إياد القاضي : سنة ثانية إدارة أعمال
جو العائلة الذي يشعر به في سيريتل والاهتمام الذي تُوليه لموظّفيها لم يكن يتوقّّعه فلكلّ واحد منهم مكانته وتقديره وإن كان دوره بسيط.
الطالب أحمد هلال الدين :سنة ثالثة تجارة واقتصاد
اختصرَ كل ما يريد قوله عن محبّته وتقديره لشركة سيريتل بقوله ( إذا بدّك تكبر لازم تبلش من سيريتل )
وفي إطار بيئة العمل الصّحّية والمُريحة التي توفّرها سيريتل لموظّفيها، قامت مُؤخراً بتزويد مركزي اتّصالات دمشق وحلب بـمقاعد تدليك صحّي يستخدمها المُوظّفون في أوقات استراحتهم.
الجدير ذكره أنّ سيريتل عبّرت دائماً عن اهتمامها بتأهيل وتدريب الشّباب السّوري لأنّها تُؤمن بقدرته على التفوّق كما اعتمدت برامج عديدة تُتيح لهم فرصاً مختلفة لإظهار مهاراتهم ومواهبهم الحقيقيّة من خلال رعايتها لمشاريع تخرّج طلاب العديد من الجامعات السّوريّة ، واستقبالها لطلاب متدربين ليتعرّفوا على أساليب العمل المؤسساتي وغيرها الأمر الذي يندرج ضمن برنامج مسؤوليّتها الاجتماعية لتؤكّد دائماُ أنّها جزء من هذا المجتمع السّوري .
خبر إعلاني
إضافة تعليق جديد