قرار بمنع سفر الضباط العراقيين الى سورية
قال مصدر امني عراقي في محافظة الأنبار ان ضباطا كبارا في المجال الامني في المحافظة اعادوا عائلاتهم التي كانت تستقر في سورية بعد توجيهات حكومية بعدم سفر الضباط الى دمشق، وبعد ان اتهمت بغداد الحكومة السورية بالوقوف وراء التفجيرات التي شهدتها بغداد خلال الاشهر الاخيرة، وطالبتها بتسليم عدد من القيادات البعثية العراقية التي اتهمتها الحكومة العراقية بتنفيذ العملية.
وقال المصدر الذي لم يذكر اسمه في تصريح صحافي إن تعليمات مركزية صدرت من بغداد عقب هجمات الأربعاء الدامي، منعت الضباط وقادة الأمن ممن هم برتبة رائد فما فوق من إرسال أسرهم إلى سورية، كما دعت تلك التعليمات الضباط، المقيمة أسرهم في سورية، إلى تغيير إقامتهم لأي بلد آخر'، مؤكدا أن 'العشرات من ضباط الجيش والشرطة العراقيين بدأوا بإعادة عائلاتهم، أو نقلها إلى لبنان وعمان'. وأوضح المصدر أن هناك إعدادا كبيرة من أسر الضباط، وممن يحتلون مراكز مهمة في الملف الأمني بالانبار، اضافة إلى ضباط المخابرات العراقية وقادة الصحوات، تقيم في سورية منذ سنوات عدة، كما أن الضباط يقضون إجازاتهم الدورية معهم، ويصرون على بقاء اسرهم خارج البلاد بسبب سوء الأوضاع الأمنية. ورجح المصدر ان يكون القرار الذي وصفه بـ'الإيجابي'، 'خطوة استباقية من قبل الحكومة العراقية، حيث يخشى أن تقوم المخابرات السورية بالتحرك تجاه عائلات القادة الأمنيين العراقيين خلال الفترة القادمة.
المصدر: القدس العربي
إضافة تعليق جديد