إسرائيل تهدد لبنان بعدوان جديد إذا أدخلت صواريخ مضادة للطائرات
حذّر نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي دان هارئيل من أن دخول صواريخ مضادة للطيران إلى لبنان قد يدفع الدولة العبرية إلى شن عدوان جديد، مشدداً على أن إسرائيل تعمل على عدم تحوّل إيران إلى قوة نووية.
وفي حديث لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، ذكّر هارئيل، الذي سينهي خدمته العسكرية قريبا، أن «السوريين أدخلوا (سابقاً) بطاريات صواريخ مضادة للطيران إلى لبنان وتمت إبادتها»، محذّراً من أن دخول صواريخ مضادة للطيران إلى لبنان قد يؤدي إلى نشوب حرب.
وقال هارئيل أن إسرائيل وسوريا كانتا على وشك إبرام اتفاق أمني، خلال المحادثات التي أجريت بينهما في بلدة شيبردزتاون الأميركية، والتي شارك فيها ضمن الوفد الإسرائيلي مع رئيس أركان الجيش السوري حكمت الشهابي، حيث كانت «الأوراق المطلوبة للمفاوضات في تلك المرحلة جاهزة بصورة جيدة.. لكن كان لهذا ثمن»، أي انسحاب إسرائيل من الجولان.
وحول إيران، قال هارئيل «إننا نستعد لمواجهة كافة الإمكانات، لكن كي لا يُفهم من هذا أننا نوافق على العيش تحت تهديد نووي، سأقول بصورة بسيطة للغاية: إسرائيل تعمل لكي لا تكون لدى إيران قدرة نووية. نقطة».
وأعرب عن الامل « بأن ينجح العالم الغربي في منع الإيرانيين من الوصول إلى قدرة كهذه. وفي حال فشل ذلك، فإن لكل دولة الحق في الدفاع عن النفس»، لكنه أضاف أنه «حتى الساعة، لا يوجد تهديد وجودي على اسرائيل».
من جهة أخرى، هاجم هارئيل تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول الحرب على غزة برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون بوصفه «مفبركاً ومليئاً بالأكاذيب»، مضيفاً إن «تطبيق عِبَر حرب لبنان الثانية عُبّر عنها بشكل ناجح خلال عملية الرصاص المسكوب» أو العدوان على غزة.
ورفض هارئيل مبدأ إطلاق سراح أسرى فلسطينيين شملتهم قائمة حماس، لقاء إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليت، إذ «لا ينبغي إجراء مفاوضات مع منظمة إرهابية أو تبادل أسير مع أكثر من أسير، (بل) واحد مقابل واحد».
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد