9 محطات وقود بدمشق فقط..! ازدحام خانق وضيق في المساحة
زحمة خانقة شهدتها محطات الوقود في دمشق خلال هذه العطلة التي استغلتها الأسر للتنزه وزيارة المصايف. فبالإضافة إلى قلة عدد المحطات (حيث يقتصر عددها على تسع محطات)، تنجم الأزمة عن ضيق المساحة المخصصة للمحطات، بحيث تصطف السيارات في طابور طويل خارج حرم المحطة، ولمسافة تمتد أحياناً إلى بضع مئات من الأمتار، كما هو الحال في محطة الشيخ سعد والفيلات الغربية في المزة ومحطة المجتهد، الأمر الذي يتطلب تدخلاً سريعاً من المحافظة ووزارة النفط لحل هذا الإشكال.
- محمد (سائق سيارة أجرة) يقول: اضطر أحياناً إلى ملء خزان السيارة بالبنزين خلال النهار، ما يعني التعطل عن العمل لمدة تزيد على الساعة في بعض الأحيان بسبب الازدحام الشديد وقلة عدد المضخات بسبب ضيق مساحة المحطة، ما يسبب أزمة حقيقية يعيشها المواطن، مع الأخذ بالحسبان الازدحام الخانق في المنطقة المحيطة بمحطة الوقود بسبب احتلال أرتال السيارات المنتظرة لمسرب أو اثنين من الطريق الملاصق للمحطة، ولا حديث لدى السائقين عند كل انتظار إلا ضرورة إيجاد حل من قبل الجهات المعنية.
- خلدون (عامل في محطة بنزين) يقول: المشكلة الأبرز تتمثل لدينا في ضيق مساحة المحطة، حيث يقتصر استيعاب أي محطة على نحو 10 سيارات والبقية تصطف في الشارع مسببة الازدحام، وبالإضافة إلى عرقلة السير فإن ذلك يقلل من حجم عمل المحطات والربح المحقق للدولة من جراء بيع كميات المحروقات، فما المانع من توسعة هذه المحطات بطريقة أو بأخرى تراها الجهات المعنية مناسبة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يمكن لهذه الجهات زيادة عدد محطات الوقود ضمن دمشق، حيث يقتصر عددها على تسع محطات في المزة شيخ سعد والفيلات الغربية والبرامكة والمجتهد والخطيب والأزبكية وشارع بغداد وساحة التحرير.
ويبقى الأمر بيد الجهات المعنية وأولاها شركة توزيع المحروقات (سادكوب) التي لم تتمكن «الوطن» من التواصل مع أحد من إدارييها نتيجة العطلة الممتدة.
مازن خير بك
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد