الاستثمار الثقافي في سورية
نكاد لا نبالغ إذا قلنا.. أن كل شيء في هذا العصر مرتبط بعجلة الاقتصاد النبض الحقيقي لإيقاع العصر.. بكل ما يحتويه.. من تغيرات على جميع الصعد..
والتساؤل الذي يطرح نفسه الى أي مدى نستطيع أن نلمس لدى الشركات القادرة على الاستثمار في المشاريع الرابحة... اهتمامها الجاد بمختلف أوجه الحياة الثقافية.. آخذين بعين الاعتبار أن كل نشاط انساني بحاجة الى داعم أو ركيزة اقتصادية.
والسؤال الذي طرحناه على المعنيين بالشأنين الثقافي والاقتصادي هل الاستثمار في مجال الثقافة هو عملية رابحة.. أم أنه خطوة لا تخلو من المغامرة التي قد تعرض المؤسسة الداعمة لاحتمالات الخسارة.. هل حقاً ما ينقص الشأن الثقافي هو الرعاية والدعم فقط, لينطلق من مصباح علاء الدين مارد الابداعات?
وسؤال آخر يطرح نفسه بقوة.. هل هناك تكريس حقيقي لمشاريع ثقافية تحمل سوية ذات مضمون راق.. أم أنها في ظل الخلل الحاصل وعدم الوعي لأهمية الثقافة.. تقع في مطب /العرض والطلب/ المتعارف عليه في عالم السوق.. مما ينتج انحرافاً بالمشروع الثقافي عن المسار الصحيح.. بهدف الربح.. ما يسييء.. للشأن الثقافي الانساني الراقي..
- الدعم والرعاية للنشاطات الثقافية بكل تفرعاتها من أصغرها الى أكبرها عمل مكلف جداً لاتستطيع أن تقوم به مؤسسة أو جهة واحدة.. الفن عموماً صناعة مكلفة ومربحة في آن معاً.. إذا كان هناك راع ذكي وممول يدعم هذا الجانب الهام في موضوعنا هذا الكثير من التساؤلات.. والحلول أيضاً.. والحماس الذي أبداه كل من التقيناه ليقول رأيه.. في جانب حديث العهد لدينا.. وهو الرعاية والدعم للشأن الثقافي.. واجهة كل بلد وشعب ثقافتها.. ومكنونها الثمين... وإذا توجهنا الى مكان يحمل عنواناً عريضاً وحاضناً حقيقياً لكل الأطياف الثقافية.
***> دار الأسد
فإننا ندق باب الدار -دار الأسد للثقافة والفنون.. ممثلة بالدكتور نبيل اللو .. والذي أبدى حماسه الشديد لموضوع الرعاية ووجود الراعي والممول.. للنشاط الثقافي في سورية.. ولكن ضمن شروط تجعل الراعي يقبل على الرعاية لأي نشاط ثقافي.. بطريقة إيجابية.. والحديث نتركه ل د. اللو..
حيث يبدأ بأن صناعة الفن صناعة مكلفة بالمعنى الاعدادي لها لأن أي عرض لائق يتطلب ساعات عمل ما بين 4-5 أسابيع وربما أشهر.. إذا كان في العمل اختصاصات متنوعة مثل /السينوغرافيا, الديكور, التصميم, الإضاءة..الخ/ هذه الساعات الطويلة لاعداد العمل يجب أن تترجم بتكاليف.. وهذه التكاليف قياساً للعدد الكبير الذي يحضر العمل وقياساً الى التكلفة الساعية للفنانين والتقنيين يجعل من العمل الفني عملاً مكلفاً.. الناس يأتون لمشاهدة عرض لمدة ساعة أو أكثر.. يكون قد تطلب عملاً طويلاً ومضنياً.
لذلك نجد العروض التي حصلت على رعاية هي العروض التي نظمت ضمن إطار اتفاقيات ثنائية مبرمة مع سورية ك /حكومة-وزارة الثقافة/ مع وزارات ثقافية أو حكومات صديقة أو شقيقة.. الاتحاد الأوروبي...
إن التكلفة العالية هي التي تجعل المؤسسات الأهلية أو الخاصة الراعية تحجم أو يكون لديها شيء من التحفظ في دعم مشروعات ثقافية كبيرة السبب الآخر أن /الراعي الخاص/ الذي يمتلك المال.. أعتقد أنه لم يمتلك بعد النضج الثقافي الكافي للترويج للأعمال الثقافية أو دعمها -وأنا بهذا لا أقصد الاساءة- لأي شخص أوتسميته ما أود قوله- إن هذه مسألة وقت سورية بدأت بموضوع الرعاية منذ عهد قريب جداً قياساً للدول التي دخلت عالم الرعاية منذ سنوات بعيدة.. الآن تكاد تكون المؤسسات الثقافية والفرق الفنية تعمل في العالم الأوروبي من -الرعاية- أو من خلال شباك أو العمل الثقافي الذي له طبيعة العمل التجاري الحر.. وهذا في بلادنا غير موجود حالياً.. في المؤسسات الثقافية على الأقل.. مازالت الدولة هي -الراعية- والحاضن الثقافي.. وهي التي تؤمن مستلزمات النشاطات الثقافية.. لكن في المستقبل كي تتوسع نشاطات هذه المؤسسات الثقافية يجب أن تتضافر جهود- الرعاة- السوريين الأذكياء لدعم مشاريع ثقافية عملاقة.. قد لا يكون في القريب العاجل.. ولكن كما قلت هي مسألة وقت وقضية تراكم خبرات ومعلومات ومشاهدة وارتياد -الدار على الأقل-
> نحن لا نخترع!!
قد يكون دخول الراعي السوري الخاص في دعم المشاريع الثقافية العملاقة بطيء نسبياً يجب أن تكون وتيرته أسرع.. وهذا يقتضي وعياً أكثر بمردودية العمل الثقافي.. المردود ليس نفعياً.. الأمر الآخر المؤسسات المالية الكبيرة في أوروبا ومنذ زمن بعيد توصلت الى اتفاق مع الدولة ومع (صناع القرار المالي) أن كل الأموال التي تنفقها هذه المؤسسات الاقتصادية التجارية الصناعية وهي أموال طائلة.. على الترويج الثقافي والذي هدفه /قولبة الرأي العام- رفع الذائقة الفنية عند الناس- إمتاع الجمهور/ كل هذه الأموال تحسم وتحتسب من الضرائب التي يسددها -دافع الضرائب الأوروبي- بمعنى أن الصناعي يقوم بعملية حسابية أو معادلة وهي: الضريبة سيدفعها إن شاء أم أبى لخزينة الدولة فهو أمام خيارين: إما يدفعها صاغراً صامتاً لخزينة الدولة أو يدفعها مروجاً لنفسه وللنشاط الثقافي وبالتالي كل المؤسسات المالية الاقتصادية تسعى للدعم والرعاية طالما أن هذا المبلغ المدفوع يحتسب من قيمة الضرائب وأنا أقول -والكلام للدكتور نبيل اللو- إذا توصلنا نحن في سورية الى أن نقنع صانع القرار المالي بأن كل الأموال التي تنفق على الترويج الثقافي والفني الراقي الذي يهدف صراحة بالشكل والمضمون الى رفع الذائقة عند المواطن السوري وامتاعه ثقافياً وفنياً وفكرياً.. رفيع المستوى تحسم من ضرائبه برعايته لهذا النشاط أو ذاك ستشهد سورية نهضة ثقافية فنية لم يسبق لهامثيل .
>هل نحن متأخرون??
قد يكون للدولة رؤية أخرى مثلاً: قد تقول, فلنجب الضرائب من دافع الضرائب السوري/وهذا ما يحصل/ .
ولكن عندما نقول للمستثمرين في الاقتصاد السوري.. من الصناعي والتاجر أو المؤسسة السورية الكبيرة المصارف بقطاعيها العام والخاص.. بأن المال الذي تنفقه هذه المؤسسات المالية العملاقة على مشاريع ثقافية ذات مستوى يحتسب من ضرائبها سوف نجد أن كل هذه المؤسسات ستنفق أموالاً طائلة على الثقافة والفن لأنه في كل الحالات سيدفعه للخزينة فإما أن يدفع الضرائب بصمت أو يدفعها (بجلجلة).. طبعاً سيدفع هكذا مروجاً لنفسه وللآخرين والكل مستفيد إذا توصلنا بحكم التراكم الزمني والخبراتي والنضج الثقافي الى راع يمتلك المال -ذكي وناضج ثقافياً- ومدرك لأهمية الشأن الثقافي من ناحية /رفع الذائقة الفنية والجمالية عند المواطن السوري/ سوف يكون هناك مشاريع ثقافية عملاقة.. وتنفق أموالاً طائلة على الثقافة والفن.. كما قلت التجربة موجودة في الغرب.. لماذا لا نستفيد نحن من هذه التجربة ونبني عليها في سورية إمكانات ثقافية وفنية??
قد تستهجن الفكرة وتثير الجدل-والأخذ والرد-ولكن هل من وقت ضائع لتبقى الأفكار حبيسة العقول والأماني... طبعا لا وقت... هل تنطلق الفكرة من عزلتها لتصبح مداولة من مداولات مجلس الشعب واعادة النظر في القانون الضريبي... لكي نمنح المستثمرين الذين هم عصب الحركة في البلد... جانبا هاما وهو رعاية النشاط الثقافي بكل ألوانه.. وتمريرها عبر... الضريبة-المدفوعة على كل الأحوال..
***
> دعم ياباني هنا00 وحسم ضريبي هناك...!!
منذ سنة ونصف تفاوضنا مع ميتسوبيشي اليابانية المؤسسة الصناعية العملاقة- والتي تخصص سنويا هامشا من ارباحها لدعم النشاط الثقافي - عن طريق الشركة اليابانية -جايكا-وقدمت لدار الأسد دعما وهو عبارة عن آلات موسيقية نحاسية ونفخية -كونتر باصات آلات عالية الجودة تخدم البنية التحتية التقنية الفنية للدار ...كما قدموا معونة بقيمة 400 الف دولار هذا العام.. وهذه المؤسسة تقدم لنا ولغيرنا.... وقدمت لأكثر من مؤسسة ثقافية في سورية...
لماذا تقدم ميتسوبيشي كل هذه الأموال وهي تدعم في بلدان اخرى مشروعات ثقافية?..فقط لأن هذه الأموال التي تدفعها الشركة تحسم من ضرائبها...الشركة -كما ذكرت- مخيرة إما تدفع مجبرة صامتة ولا يدري بها أحد...أو تدفعها بشكل احتفالي ... ويعلم بها كل الناس وتروج لسمعتها وسمعة المؤسسة التي تلقت المعونة... إذا توجهنا في سورية لهذا المنحى سنجد أن الرعاة الاقتصاديين يتقاطرون لدعم أي نشاط ثقافي وفني جيد ..لأنه سيدعم اسمهم أيضا...
***
>2008 دمشق عاصمة للثقافة .. ماذا أعددنا??
ماذا يعني أن تكون دمشق عاصمة للثقافة لمدة عام كامل...?
يعني ( برامج-وفود من دول عربية-لقاءات-ندوات-معارض..الخ..) لو بدأنا الإعداد منذ الآن فنحن متأخرون...لهذه التظاهرة...
-والعبرة الآن في حلب -عاصمة الثقافة 2006-فهل سقطت في فخ نقص الاستعداد... والرعاية والدعم والتمويل..ربما??
***
الاعلان : بدأنا بالدعم ولدينا خطط طموحة
للاعلان وظيفة تنموية
الأستاذ مناف فلاح- مدير عام مؤسسة الإعلان.. لم يكن أقل حماسا بل أكد بأن مسألة الرعاية والدعم للأنشطة الثقافية ... ظاهرة انتشرت بدعم وتوجيه من المؤسسة العربية للاعلان لكل الفعاليات الاقتصادية-هو ليس توجيها-وإنما رغبة المؤسسة بأن يتحول الاعلان الى خدمة للمجتمع بكافة الاتجاهات وتحويل خدمة الاعلان في المجال الاقتصادي او الثقافي أو الاجتماعي او الرياضي ,الاعلان له وظيفة تنموية كبيرة في دعم وتعزيز الانشطة بمختلف صنوفها ومنها النشاط الثقافي ...المؤسسة بدأت برعاية كل الأعمال الثقافية من أجل رفع الشأن الثقافي والذائقة الثقافية لدى أفراد المجتمع هناك غاية ووسيلة لتحقيق ذلك ... وكما نعلم الأنشطة الثقافية غير ربحية... فقط هدفها رفع الشأن الثقافي ولا يوجد لها تمويل أو موازنات توجهنا بالاعلان أن يهتم بهذه الأنشطة ويساهم في تمويلها عبر الشركات وساعدنا هذه الشركات على تخفيضات معينة من أجل هذه الأنشطة من أعمال مسرحية وفنية ومهرجانات فنية الغاية تعزيز دور الثقافة وربطها بالماضي والحاضر.. لرفع السوية الثقافية في البلد... الأمثلة كثيرة وهي بالعشرات.... وقد توجهنا للقطاع الخاص والعام.. أي أننا نقوم بتوجيه الاعلان-الغير مباشر-بهدف خدمة المجتمع وقضايا مختلفة.. من خلال الانفاق الاعلاني...
قمنا برعاية اعمال فنية متميزة ذات مستوى جيد ومدروس... وتقوم به جهات -نأخذ برأيها مثل /وزارة الثقافة -دار الأسد للثقافة-مديرية المسارح/ أكثر من عمل قمنا بدعمه مثل مسرحية /ليلة سقوط بغداد- مسرحية رسالة الى السيد الرئيس -مسرحية قيام جلوس سكوت/وغيرها.
***
>مهرجان المحبة برعاية المؤسسة !!
النشاط الثقافي نقوم بتعزيزه بالطلب من الشركات الخاصة رعاية النشاطات الثقافية الهادفة.... الشروط موجودة في اختيار النشاطات .... من خلال جهات ثقافية تخصصية-مثل وزارة الثقافة التي تعطي رأيها... مؤسسة الاعلان ليست متخصصة في تقييم هذا النشاط أو ذاك... نحن نعطي تسهيلات كثيرة لرعاية هذه الأعمال.
قمنا بتعميم على جميع المؤسسات الاقتصادية الخاصة لتشجيع الشأن الثقافي ... وخير دليل على ذلك/أن المؤسسة العربية للاعلان ستقوم برعاية مهرجان المحبة والغاية ليست ربحية وإنما القيام بمهرجان متكامل...
أما كيف نتواصل مع مؤسسات اقتصادية غايتها ربحية... لرعاية نشاط ثقافي غير ربحي فيجيب الأستاذ فلاح... نحاول أن نعزز مكانة الاعلان غير المباشر عبر الخدمة الثقافية أو الاجتماعية.... بحيث نقول لهم /إذا ساهمتم مثلا برعاية مسرحية... أو حفل موسيقي فإن منتجكم سيتم التعريف والترويج له بشكل أفضل ... بهذه الحالة تتعزز مكانتكم.. ويكون لكم سوية جيدة... من خلال وضع اسمكم على نشاط ثقافي ... غايته رفع السوية الثقافية...
***
>دور المؤسسة ليس بأخذ النتائج:
المؤسسة تقوم برعاية كل الأنشطة وليس الثقافية فقط حتى الأنشطة العلمية والمؤتمرات والمعارض... الإعلان هو النصف الآخر لكل جهد أو نشاط تقوم به جهة متخصصة... المؤسسة العربية للاعلان هي المشرفة على قطاع الاعلان هذا الدور الذي تحض عليه وتشجع استمراره... من خلال أخذ كل الفعاليات به... حتى أننا شجعنا/السورية للطيران/بتقديم بطاقات سفر مجانية لفرق سورية ... غايتها تمثيل البلد في مهرجانات خارجية ....مهمة.
***
عنتابي: الرعاية استثمار حقيقي
>الناقل الوطني الوحيد
أما مؤسسة الطيران العربية السورية والتي كانت أيضا من المتحمسين والمساهمين في عملية الرعاية والدعم لأي نشاط ثقافي ضمن سورية وخارجها فكان الحديث للمهندسة فتون عنتابي -رئيسة دائرة العلاقات العامة بمؤسسة الطيران حيث قالت... أن لدينا اشتراكات مميزة خصوصا للنشاط الثقافي الذي يقام في البلد مثلا في شهر شباط كان لدينا رعاية خاصة للإبداعات الهندسية-رعاية المهرجان الأول للعمارة العربية الذي جرى افتتاحه في خان أسعد باشا.. والسبب في رعايتنا لهذا المهرجان هو التركيز على أهمية الحضارة... والحفاظ على الهوية العربية /ثقافة وفكرا/ ومن ناحية أخرى تشكل هذه الرعاية -الدعاية الإيجابية للمؤسسة العربية السورية للطيران باعتبارها الناقل الوطني الوحيد في القطر ولا يوجد لها منافس وحضورها مميز... ويجب أن يكون كذلك أصبح لدينا أكثر من اتفاق مع المراكز الثقافية في سورية لدول غربية لنقوم برعاية جميع نشاطاتها الثقافية ... و المؤتمرات ... حضور شخصيات مهمة ... أبطال رياضة.. فنانين.. نحن نزودهم ببطاقات الطائرة بعد دراسة معينة لما يناسب المؤسسة....
>رسالة مفتوحة!!
المؤسسة العربية السورية للطيران مستعدة لدعم أي نشاط ثقافي يعطي صورة مشرقة لسورية ونحن سنقوم بدراسة أي عرض يحتاج لرعاية ...
منذ فترة قمنا بدراسة لاشتراك المؤسسة ورعايتها لمعرض/الألوان الثقافية/ في باريس وهو أسبوع كامل للثقافة وكنا رعاة لهذا المهرجان... وقدمنا بطاقات مجانية -حسم على الشحن للمشاركين من سورية, إضافة الى نشاطات سورية متنوعة خارج القطر..
غايتنا ونعمل جاهدين تعريف الآخر بالوجه الحقيقي لسورية ... ونحن كبلد عربي نتعرض لهجمة كبيرة... سورية بحاجة منا أن نقدمها بما تحتويه من سياحة وثقافة....وحضارة... هي رسالتنا للعالم... سورية بلد ومهد للحضارات.. وأؤكد أن المؤسسة على استعداد تام لدعم أي نشاط يؤدي هدف وغاية للنشاط المراد رعايته وللمؤسسة بصورة إيجابية ... خارج سوريا وداخلها.....
أخيرا ....نتساءل هل هي مؤشرات إيجابية الحالة التي نراها في الدعم والرعاية للشأن الثقافي... ووعي أن الثقافة هي معيار ينعكس على باقي الشؤون الاخرى- وبتوفر المال... يكون هناك /وفر/ بالنشاط الثقافي... مما يشكل منافسة إيجابية ووعيا ثقافيا/للراعي/الذي يمول ويدعم الثقافة... مؤكدين على مقولة أن :(الثقافة هي الحاجة العليا للبشرية)
مانيا معروف
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد