سيريا ستيبس: "رواية اسمها سورية" كتاب كل السوريين
* في هذه الرواية المشوقة ستقرأ كيف تسبب كتاب (طبائع الاستبداد) بمقتل مؤلفه عبد الرحمن الكواكبي.
* وستعرف لماذا أقدم المتزمتون على إحراق مسرح أبي خليل القباني بدمشق.
* وتتابع محنة الرئيس خالد العظم مع زوجته اللعوب التي بددت أمواله على موائد الخمر والقمار، قبل أن يقتاده جنود حسني الزعيم إلى سجن المزة في ثياب نومه حاسر الرأس حافي القدمين.
* وستعرف لماذا قام الإمام سلمان المرشد بقتل زوجته الأسطورية هلالة بطلب منها.
* وكيف هجا الشاعر نديم محمد بطله الأسمر جمال عبر الناصر بقصيدة (فرعون)، بعدما كان رفعه إلى مرتبة الناصر صلاح الدين.
* وكيف كانت جموع الناس تخرج متظاهرة ضد عمالة الشيخ تاج الدين الحسني، وفي اليوم الثاني تزحف الحشود إلى السرايا وهي تهتف: (شيخ تاج يا عزِّنا)!؟
* ولماذا حطم رجال السلطة جمجمة بدوي الجبل بعد قوله: لا يقود الشعوب ظلم وفقر- وسباب مكرر مسعور/ كل حكم له، وإن طالت- الأيام، يومان: أول وأخير/.
* وكيف نكث حسني الزعيم بتعهداته للقوميين السوريين، وغدر بأنطون سعادة فسلمه إلى قاتله رياض الصلح الذي تحمل إحدى ساحات لبنان اسمه الآن.
* وستتابع صعود نجم التاجر الشامي بدر الرين الشلاح، من بائع بطيخ إلى جبل من المال يوازي سلطة العسكر.
* وستقرأ كيف أدانت مشيخة العقل البطل سلطان الأطرش، ورفعت الحماية الشعبية عنه، بعد تعميم من السلطات الفرنسية يطلب منها ذلك، وكيف غادر سلطان الجبل لاجئاً إلى ديار بني حسن في الأردن الشقيق.
*وستعرف لماذا قرر رئيس حامية البرلمان مع 28 من عناصره الاستشهاد دفاعاً عن البرلمان بعدما حاصرته قوات الاحتلال الفرنسي ودباباته.
* وستضحك من ممثل الانتداب الفرنسي في سورية لتصفيقه لفرقة مصطفى الصواف الموسيقية بعدما أنشدت: نحن لا نرضى الحماية/ لا.. ولا نرضى الوصاية/ نحن أولى بالرعاية/ لبني العرب الكرام/ بعدما ظن الجنرال أنهم ينشدون النشيد الوطني.
في (رواية اسمها سورية) التي أعدها أربعون باحثاً سورياً وحررها نبيل صالح ستقرأ أيضاً:
* تفاصيل عملية اغتيال الدكتور عبد الرحمن الشهبندر في عيادته بدمشق، وكيف انقسمت الأمة حوله، في قصة تماثل تماماً قصة اغتيال رفيق الحريري.
* وستشهد قيام العسكر ببسط سلطتهم على الحياة السياسية السورية عام 1950 وتدخلهم في الشاردة والواردة، وكيف كان السياسيون يستقوون بالضباط في منازعاتهم، إلى أن قام هاشم الأتاسي وهو في الثمانين من عمره بتزعم المعارضة وإنهاء الحكم العسكري وإعادة الدستور وإجراء انتخابات حرة في سورية.
* وسيصدمك ضياع قبر مؤرخ حلب وعاشقها خير الدين الأسدي بعدما باع حفار القبور جثته لطلاب كلية الطب.
* وستكتشف أن محمد كرد علي هو مؤسس نواة دار الآثار الحالية، ومؤسس المجمع العربي العلمي بدمشق، ومع ذلك كان (الأستاذ الرئيس) خصماً صريحاً لفكرة حرية المرأة ومساواتها مع الرجل وخروجها إلى ميدان العمل وحقها في الانتخاب..
* وسترى وجه دمشق المحافظ عام 1944 حين اشتعلت الاضطرابات بسبب حفلة خيرية دعت إليها زوجة وزير التعليم نصوح البخاري، بعدما تناهى إلى أسماع رجال الدين خبر نساء مسلمات قررن حضور الحفلة سافرات.
* وستعرف من هي أول امرأة سورية نشرت كتاباً وأقامت أول صالون أدبي في المشرق العربي.
* ومن هو أول مؤسس لأول دار للكتب الوطنية في سورية وفلسطين، وأول مفتش للتعليم تمكن بدهائة من تحويل التعليم إلى اللغة العربية بدلاً من التركية في سوريا ولبنان وفلسطين.
* وكيف استطاعت ماري عجمي، بربع مجيدي، إقناع السجان برؤية معتقلي الرأي الذين حشر منهم جمال باشا السفاح 420 شخصاً في ردهات سجن جامع المعلق، وبينهم حبيبها بترو باولي الذي أعدم مع شهداء 6 أيار.
* وستعرف لماذا مايزال الشيخ عز الدين القسام إمام جامع جبلة هو الأكثر حضوراً وتأثيراً في القضية الفلسطينية حتى اليوم.
في (رواية اسمها سورية):
* ستقرأ قصة زوجة فوزي الغزي (أبو الدستور السوري) الغرامية مع ابن أخيه، واتفاقهما على التخلص منه بتسميمه،ومن ثم دخولها السجن ليخرجها منه حسني الزعيم جزاء لها عن عنايتها بغسيل ثيابه عندما سجينا وكان وعدها حينذاك: إذا أصبحت رئيساً للجمهورية فسوف أعفو عنك..
* وستشعر بالفخر لموقف فخري البارودي عندما تصدى للمدعي العام الفرنسي في سورية، بعدما وصف الأخير السوريين بأنهم (أنذال يختبئون في بيوتهم ويرسلون نساءهم للتظاهر في الشوارع) حيث وجّه له البارودي كتاباً يطلب منه سحب كلمته والاعتذار للشعب السوري (وإلا فإني أدعوك إلى المبارزة بالسلاح الذي ترغبونه وإذا رفضت الاعتذار أو المبارزة فإني أعدّك جباناً) وكيف اجتمع قادة الانتداب وتشاوروا ثم قرروا أن يعتذر المسيو مورغان من السوريين، فكتب صاحب جريدة البيان قائلاً: (فارس لفارس، اثنان لفارس، عشرة لفارس، ألف لفارس،، فرنسا لفخري البارودي)..
* وستقرأ عن اتصال الملك سعود بعد الحميد السراج من أجل قيامه بانقلاب على عبد الناصر والوحدة مقابل مئة مليون جنيه استرليني، وكيف اعتزل الملك سعود بعد قيام السراج بفضح المؤامرة.. وستشهد هروب السراج بعد الانفصال متنكراً إلى لبنان مغادراً وطنه دون رجعة بعدما كان الحاكم الأوحد فيه.
* وستتابع قيادة الرئيس شكري القوتلي لمعركة الجلاء، والصمود في مواجهة الضغوط الفرنسية- البريطانية لإلزام سورية بمعاهدات واتفاقيات تعاون، ومن ثم كيف أدار الجميع ظهرهم لهذا البطل بعد قيام الوحدة مع مصر..
* وكيف رفض الشيخ صالح العلي منصب الوزارة بعد الاستقلال ليقضي ما تبقى من عمره وحيداً في منزله يتعرض لظلم ذوي القربى، الأمر الذي دفعه للهجرة حتى وصل إلى جنوة الإيطالية قبل أن يغير رأيه ويقفل عائداً إلى عزلته الأبدية مثل (اورليانو بوينديا) بطل رواية ماركيز (مئة عام من العزلة).
وفي (رواية اسمها سورية):
* سوف تشهد سخرية التاريخ أثناء قدوم جمال باشا (السفاح) حيث تراكض آلاف السوريين إلى مواقف القطار في حلب وحماه ودمشق لاستقباله، وتبارى الخطباء في إلقاء القصائد، وذبحت الأضاحي، وهللوا لجمال باشا بالقول: (إن الله جميل يحب جمال) ومن ثم كيف، بعد هزيمته، أمر بإعدام خيرة الثوار والمفكرين العرب ومن بينهم عبد الحميد الزهراوي الذي أعدم من دون محاكمة.
* ستشهد المواجهة الأخيرة بين الأمين العام المساعد للقيادة القومية صلاح جديد مع وزير الدفاع الفريق حافظ الأسد.
* وكيف استخرج الأطباء الألمان من جسد فوزي القاوقجي 19 رصاصة، بعدما هاجمته طائرة بريطانية على طريق ديرالزور، حتى أنهم لقبوه بالرجل الرصاصي، حيث بقيت رصاصة في رأسه وعاش بعدها ليقود الجيوش العربية ضد اليهود.
* وستقرأ أقوال رئيس الجمهورية حسني الزعيم لمطران الروم الكاثوليك يوم السبت 13 آب 1949: ادع لي بأن أعيش خمس سنوات لأجعل سورية كسويسرا.. ثم كيف أقدم رفاقه العسكريون صباح اليوم التالي على إعدامه من دون محاكمة.
* وستعرف كيف تحول سعيد حورانية من متشدد في جماعة إسلامية إرهابية،إلى اشرس كاتب شيوعي في سورية، بعد قراءته لمكتبة الحزب الشيوعي التي نهبها رفاقه اثر تدميرهم لمقر الحزب.
* وكيف أصبح الحلاق حنا مينة الذي لم يتجاوز المرحلة الابتدائية في تعليمه شيخاً للرواية السورية، بعدما تشرد في سويسرا والمجر وفرنسا والصين لسنوات طويلة.
* ولماذا دفن الكاتب الإدلبي حسيب كيالي في الإمارات بعد تشييعه في جنازة رسمية وسجي جثمانه فوق عربة مدفع يغطيه علما سورية والإمارات، وكيف مشى خلفه رجالات الأمة بينما لم يحظ في وطنه بأكثر من خبر في الجرائد.
* وكيف جلس فارس الخوري في مقعد السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، ثم قال له بعد احتجاجه: جلسنا في مقعدكم خمس دقائق فغضبتم فماذا نقول نحن السوريون الذين تجثم فرنسا على صدورنا منذ أعوام طويلة.
* وستتابع تحولات رئيس الحكومة صبري العسلي من مناضل وطني إلى محام لشركة التابلاين وسياسة أمريكا في المنطقة.
في (رواية اسمها سورية) ستقرأ الكثير من التراجيديا، كقيام محسنين بالتبرع بتكاليف دفن الزعيم البعثي أكرم الحوراني بعدما مات فقيراً في الأردن.. والكثير من الكوميديا، كقيام رئيس الوزراء الشيخ تاج بتوجيه وزرائه ليلبسوا نوعاً من السترات الطويلة أثناء المهمات والحفلات، حتى أبلغه محمد كرد علي بأن هذه السترات يلبسها الحمالون فلم يكرر طلبه..
* أخيراً وبعد أن تستمتع بقراءة 1600 صفحة من هذا الكتاب ستعرف ما المقصود من الجملة الأولى التي وردت في مقدمته حيث يقول محرره بأن التاريخ هو حركة الذئاب في الزمن
رئيس التحرير: نبيل صالح
لجنة الإشراف: د. محمد محفل- د. أحمد برقاوي- جمال باروت- د. يوسف سلامة
هيئة التحرير:
فواز حداد- ممدوح عزام- د. عابد اسماعيل- عادل محمود- وائل السواح- سعاد جروس- حسن م.يوسف- نجم الدين سمان- علي الكردي- ناظم مهنا- خضر الآغا- محمد منصور- طه خليل- وفيق يوسف- عقبة زيدان- راشد عيسى- روزا ياسين حسن- عمر كوش- د.سعد الدين كليب- وليد إخلاصي- خيري الذهبي- نبيل سليمان- وفيق خنسة- ياسين رفاعية- عادل أبو شنب- ميشيل كيلو- د.عمر الدقاق- حسين العودات- حسين شحادة- حمدان حمدان- صلاح الدين المحمد- د.نضال الصالح- أحمد بوبس- د.محمد محفل- د.أحمد برقاوي- د.يوسف سلامة- محمد جمال باروت- نبيل صالح
هيام علي
المصدر: سيريا ستيبس
إقرأ أيضاً:
نبيل صالح : " رواية اسمها سورية " كتاب يكشف أسرار الوحدة الوطنية
عادل أبو شنب يطالب بطبعة شعبية لكتاب «رواية اسمها سورية»
البيان: اقتراح ترجمة «رواية اسمها سورية» كمدخل لفهم العقل العربي
وليد إخلاصي: «رواية اسمها سورية» تتعرض لهجوم غير مسبوق
البيان: «رواية اسمها سورية» كتاب يخوض في الممنوع سورياً
الوطن العمانية: «رواية اسمها سورية» تحلل الشيفرة الثقافية للسوريين
الحياة: «رواية اسمها سورية» تثير عاصفة نقدية في دمشق
المستقبل: «رواية اسمها سورية» استقراء لفلسفة تاريخ سورية الحديث
الشرق الأوسط: «رواية اسمها سورية» كتاب جريء بالمقياس السوري
الوطن السورية: «رواية اسمها سورية» انعاش للذاكرة الوطنية
الراية القطرية: «رواية اسمها سورية» استقراء لتاريخ سورية الحديث
السفير: «رواية اسمها سورية» تجمع الأبطال والأشرار وتثير شهية النقاد
الكفاح:«رواية اسمهاسورية» مدونةعاطفية وثائقية تجمع الجمالي بالسياسي
قناة المنار: «رواية اسمها سورية» تتجاوز حدود سايكس بيكو
الثورة : "رواية اسمها سورية" تقدم ذاكرة السوريين بلغة الأدب
مونتكارلو: «رواية اسمها سورية»ترسم خريطة سورية الثقافية خلال قرن
الدستور: مئة شخصية تروي التاريخ السوري في "رواية اسمها سورية "
مجلة شبابلك: «رواية اسمها سورية» كتاب كل السوريين
النور السورية: حسبك تجنب اللوم حول "رواية اسمها سورية"
سيريا نوبلز: «رواية اسمها سورية» بين التشويق والتأريخ
الأخبار: العسكر والسياسيون يتداولون بطولة «رواية اسمها سورية»
فواز حداد : رواية اسمها سوريا لم تستقبل بما يليق بها من نقد وتقييم
فلسطين المسلمة: «رواية اسمها سورية» دراما سورية مشوقة
سعاد جروس تكتب عن «رواية اسمها سورية» التي تستنهض ماضينا
الوطن الإماراتية: 38 كاتبا يؤلفون «رواية اسمها سوريا»
«رواية اسمها سورية» في الميزان مع اعلام الزركلي وأعلام سورية
الهدف: صفوة المجتمع السوري يحتفلون بصدور «رواية اسمها سورية»
إضافة تعليق جديد