أنباء عن اختطاف الميليشيات الكردية لقيادي في «الرديفة»
مع مواصلة العدو الصهيوني بتسهيل من الاحتلال الأميركي، شن الاعتداءات عليها عملت القوات الصديقة للجيش العربي السوري على إعادة انتشارها بمناطق شرق سورية القريبة من الحدود مع العراق، وسط أنباء عن اختطاف الميليشيات الكردية الانفصالية لقيادي في القوات الرديفة للجيش بالقامشلي.
وذكرت وكالات معارضة، أن القوات الصديقة الموجودة شرق البلاد أخلت مقرات عسكرية لها في قرية سويعية قرب مدينة البوكمال (122 كم جنوب شرق مدينة دير الزور).ونقلت الوكالات عن مصادر محلية، أن عناصر قوات «الحشد الشعبي» العراقي، أخلوا عدة مقرات عسكرية لهم في منطقة الهوام بقرية سويعية قرب البوكمال دون معرفة أماكن تمركزهم الجديدة.
من جانبها، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن القوات الصديقة والرديفة بدأت ببناء مقرات جديدة لها في بادية البوكمال، بعد تعرّض أغلبها للقصف من طيران يُرجح أنه «إسرائيلي» خلال الفترة الماضية.
وأوضحت شبكة «عين الفرات» المحلية الإخبارية المعارضة، أن القوات الصديقة تستخدم ورشات لبناء مقرات في بادية البوكمال، وزعمت أنها تقوم «ببناء مقر كبير بالمنطقة نفسها التي استهدفها طيران مجهول قبل أيام ودمر البناء».
تأتي عملية إعادة الانتشار للقوات الصديقة للجيش العربي السوري، مع أنباء، أوردها «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، نقلاً عمن سماها «مصادر موثوقة»، أن الغارات المجهولة التي استهدفت منطقة البوكمال قرب الحدود السورية مع العراق شرق الفرات ودمرت 5 مباني لقوات «الحشد الشعبي» وتسببت باستشهاد نحو 19 عنصراً من بينهم 5 استشهدوا متأثرين بجراحهم.
وخلال الشهر الجاري استهدف العدو الصهيوني بوساطة طيران مسير، وبتسهيل من الاحتلال الأميركي في منطقة التنف جنوب شرق سورية، أكثر من مرة القوات الرديفة والصديقة للجيش العربي السوري شرق البلاد في منطقة الحدود العراقية السورية.
واللافت للانتباه أن هذه الاستهدافات للقوات الصديقة للجيش تكثفت مع الحديث عن قرب افتتاح معبر البوكمال – القائم الذي يشكل شريان حيوي لكل من سورية والعراق.في غضون ذلك، واستمراراً لانتهاكاتها بحق أهالي شرق الفرات، وبدعم من الاحتلال الأميركي، اختطف مسلحو حزب «الاتحاد الديمقراطي – با يا دا» الانفصالي قيادياً في القوات الرديفة للجيش في منطقة القامشلي شمال الحسكة.
وحسب مواقع إلكترونية معارضة، فإن الميليشيات الكردية اعتقلت عبد العزيز الغنام الملقب «أبو باسل» أحد قياديي القوات الرديفة، مشيرة إلى أن عملية الخطف جرت رغم «وضعه الصحي الحرج».
ونقلت تلك المواقع عن مصادر محلية، أن القيادي بمركز القوات الرديفة في بناء «شعبة ريف القامشلي لحزب البعث» العربي الاشتراكي تم خطفه بعد يومين من إشكال حصل بين مسلحي «با يا دا» وبين أقربائه خلال حملة دهم في قرية شرموخ جنوب القامشلي.وفي سياق متصل، ذكر ما يسمى مركز «الفرات والجزيرة لحقوق الإنسان» المعارض في بيان، أن ميليشيات «با يا دا» اعتقلت عدداً من المدنيين في قرية شرموخ التابعة لبلدة تل حميس، على خلفية طرد أهل القرية لدورية تابعة للميليشيات داهمت منزل شعلان الغنام أحد المهجرين الذي عاد من تركيا، وحاولت اعتقاله مع زوجته.
وأشار البيان، إلى أن «با يا دا» أرسل بعد ذلك قوة عسكرية مكونة من 25 عربة عسكرية يقودها المدعو هفال مصطفى، لتعتقل الشبان الذين اعترضوا الدورية، وعرف من المعتقلين محمد الغنام ومهند الغنام وموفق الغنام ومعتز الغنام وسهيل الغنام.
في الأثناء، وبسبب تفاقم حالة الفلتان الأمني التي تسود مناطق سيطرة الميليشيات الكردية الانفصالية، اختطف مجهولون شاباً من مدينة الرقة الواقعة تحت سيطرة «قوات سورية الديمقراطية-قسد».
وذكرت مصادر محلية، حسب وكالات معارضة، أن مجهولين تقلهم سيارة اختطفوا الشاب حسن ضويري من أمام مقهى «قيصر» وسط مدينة الرقة، دون الحصول على معلومات إضافية، أو معرفة ما إذا كانت هناك أسباب لخطفه.وأضافت المصادر: إن ضويري يبلغ من العمر 26 عاماً ويعمل في محل للألبسة الرجالية بالمدينة.
وسبق أن اختطف مجهولون طفلاً في حي الرومانية بمدينة الرقة، حيث تكررت عمليات الخطف في المحافظة بهدف الحصول على فدية مالية، أو لدوافع أخرى.
الوطن
إضافة تعليق جديد