المطران بطيخة يثني على قرار الفاتيكان
اكد نيافة المطران ايسيدور بطيخة متروبوليت المنطقة الوسطى للكنيسة الكاثوليكية في سورية ان قرار حاضرة الفاتيكان الاخير باختيار سورية مكانا لانعقاد المؤتمر الخامس للحوار بين الفاتيكان والكنائس الشرقية هو اصدق تعبير عن التقدير لمدى التسامح والوحدة الوطنية التي تتمتع بها سورية.
وقال المطران بطيخة في تصريحات لوكالة «سانا» أمس على هامش زيارته الحالية لروما: ان سورية هي بلد الانفتاح حيث ان الشعب السوري لم يتعود يوما إلا ان يحب بعضه بعضا بطمأنينة في اطار مشاعر المحبة والتآخي، والوحدة الوطنية راسخة في الجذور.
واشار المطران بطيخة الى ان سورية تشكل اليوم بأنموذجها القائم مدرسة في المحبة والتآخي وعلى العالم ان يتعلم منها لافتا الى جذور المسيحية والكنائس الشرقية في أرضها المجبولة بالمحبة والتآخي والعمل من اجل السلام.
ورفض نيافة المطران فكرة وجود عالم غربي مسيحي وعالم آخر اسلامي في الشرق وقال: ان هناك آلاف المسلمين في الغرب وكذلك لدينا في الشرق جذور المسيحية والكنائس الشرقية وآلاف المسيحيين مشيرا الى حاجة العالم في الوقت الراهن الى الحوار والتسامح والسلام.
وأضاف نيافة المطران: لينظروا الينا في سورية كمثال للتآخي حيث نقيم معا مسلمين ومسيحيين الصلوات ونردد الترانيم والدعوات.
وحول زيارته الحالية الى الفاتيكان قال: انها تندرج في اطار المشاورات واللقاءات المستمرة مع المسؤولين في الفاتيكان وخاصة في ضوء تجربته الشخصية من العمل لمدة 15 عاما في روما لافتا الى انه سيزور فنزويلا فيما بعد للقاء أبناء الجالية السورية في كراكاس وبوغوتا.
وكان البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان اعرب عن تقديره لأجواء المحبة والتسامح والألفة وبالدور والمكانة التاريخية والدينية لسورية عبر التاريخ ووصفها بأنها مثال للتسامح والعلاقات البناءة والايجابية بين مختلف أبنائها.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد