حبة حلب والإسهالات الحادة والأنفلونزا أكثر أمراض السوريين و1580 إصابة كبد
كشفت مديرية الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة أن الإسهالات الحادة والأنفلونزا هي أكثر الأمراض انتشاراً في سورية، مبينة أن أكثر من 77 ألف سوري أصيبوا بالإسهالات الحادة خلال النصف الأول من العام الحالي، مقابل أكثر من 160 ألف مصاب خلال الفترة نفسها من عام 2010، وأن أكثر من 70 ألف سوري أصيبوا بالأنفلونزا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي مقابل أكثر من 200 ألف مصاب خلال الفترة نفسها من عام 2010.
وبينت المديرية أنه تم إحصاء أكثر من 41 ألف إصابة جديدة باللايشمانيا الجلدية «حبة حلب» خلال النصف الأول من العام الحالي، ما يشير إلى ارتفاع كبير بعدد الإصابات مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2012 التي أحصي خلالها 27306 إصابات، على حين سجل في النصف الأول من عام 2010 نحو 25 ألف إصابة.
أما اللايشمانيا الحشوية فبلغ عدد المصابين بها خلال النصف الأول من العام الحالي حسب المديرية 9 مصابين مقابل 7 مصابين في الفترة عينها من عام 2010.
وأشارت المديرية إلى أنها أحصت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي أكثر من 3300 إصابة بالحمى المالطية، علماً أن الفترة نفسها من عام 2010 شهدت إحصاء نحو 10 آلاف إصابة بهذا المرض، أي ما يعادل مجمل الإصابات المسجلة العام الماضي 2012، على حين بلغ عدد الإصابات المسجلة خلال عام 2004 نحو 30 ألفاً.
أما الحمى التيفية فبلغ عدد المصابين بها خلال النصف الأول من العام الحالي 331 مصاباً، مقابل 1349 إصابة تم إحصاؤها خلال الفترة نفسها من عام 2010، كما تم إحصاء 47 إصابة خلال النصف الأول من العام الحالي بالشلل الرخو الحاد، وارتفع الرقم خلال شهر تشرين الثاني الماضي إلى نحو 89 إصابة، علماً أن الشلل الرخو الحاد يضم مجموعة من الأمراض مثل: غيلان باريه، التهاب نخاع معترض، والتهاب العصب الرضّي، أما إصابات شلل أطفال المثبتة منذ بداية العام الحالي فبلغت 13 حالة، على حين لا تزال أربع حالات «مشتبهة» غير مثبتة، وبانتظار نتائج تحاليلها المخبرية.
وبينت المديرية أنها أحصت خلال النصف الأول من العام الحالي 1059 إصابة بمرض السل، مقابل 2155 إصابة في الفترة نفسها من عام 2010، كما أحصت 6 إصابات بمرض الإيدز مقابل 34 إصابة في الفترة نفسها من عام 2010 و40 إصابة في الفترة نفسها من عام 2011.
وأشارت المديرية إلى أنها أحصت خلال النصف الأول من العام الحالي 357 إصابة بالحصبة، وإصابة واحدة بالحصبة الألمانية، و1580 إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي و108 إصابات بالتهاب السحايا، و14 إصابة بالنكاف، و7 إصابات بالسعال الديكي.
أما داء الكلب «القاتل حتماً» فأصاب خلال النصف الأول من العام الحالي 3 أشخاص، وتشير إحصاءات وزارة الصحة إلى أن أكثر من 14 ألف سوري عضتهم الكلاب العام الماضي 2012 بانخفاض واضح مقارنة مع عامي 2010 و2011 اللذين أحصي خلال كل منهما نحو 20 ألف مصاب، على حين بلغ عدد «المعضوضين» خلال عام 2009 نحو 17 ألفاً، إلا أن هذا الانخفاض يعود لعدم تمكّن مديريات الصحة في بعض المحافظات التي تشهد ظروفاً أمنية صعبة من إحصاء عدد الإصابات وتزويد وزارة الصحة بأرقام دقيقة وكاملة.
وتعد ظاهرة الكلاب الشاردة وضعف مكافحتها السبب الرئيس بحسب «مصادر صحية» في ارتفاع عدد «المعضوضين»، إلا أن «الأزمة» وما رافقها من ظروف أمنية خفضت عدد الكلاب التي قامت مفارز البلديات والإدارة المحلية بتصفيتها العام الماضي 2012 إلى أقل من 200، على حين تشير الإحصاءات إلى أنها قتلت نحو 7500 كلب شارد خلال عام 2010، و4708 كلاب خلال عام 2009، وانخفض عدد الكلاب المقتولة في 2011 إلى أقل من ألفي كلب.
باسم الحداد
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد