إعادة هيكلة المجموعات الإرهابية برعاية تركية
انشقاقات عديدة في الأوساط السياسية للمعارضة في الواجهة السياسية لـ«ائتلاف المعارضة»، عقب تعيين هادي البحرة رئيساً له، وقد بدأت أنقرة عمليات تغيير جديدة تهدف إلى محاولة جمع شتات الفصائل في مناطق نفوذها.
وتترافق هذه الخطوة مع تصعيد عمليات التتريك الجارية، ومحاولة دفع مزيد من اللاجئين السوريين الذين يتمّ انتقاؤهم إلى السكن في تجمّعات سكنية يجري إنشاؤها بتمويل قطري على الجانب الآخر من حدود تركيا الجنوبية، وذلك لضمان تشكيل حزام بشري تابع لها، في وقت تتابع فيه ابتزاز أوروبا التي أعلنت عن تمويل إضافي لأنقرة، مقابل استمرار الأخيرة في إغلاق حدودها معها ومنع تدفّق اللاجئين إلى دولها.