كشف تقرير لمعهد واشطن، أن إيران زودت الجيش السوري و “حزب الله” اللبناني بمنظومة دفاع جوي من نوع “خرداد – 15”.
وقال إن التقارير الواردة من محافظة دير الزور، تشير إلى أن فصائل مدعومة من إيران ربما تتدرب بشكلٍ نشط على استخدام المنظومة الإيرانية للدفاع الجوي “خرداد – 15″ ذات الصواريخ المتوسطة إلى طويلة المدى، والتي تشبه النظام العسكري الأميركي “باتريوت”.
أعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق تنفيذ هجمات بالصواريخ والمسيرات، على قاعدتي التنف جنوبي سوريا وحرير في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق .
وتأتي سلسلة الهجمات بعد كشف وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، السبت، حصيلة ما تعرضت له قواعدها العسكرية في البلدين من هجمات منذ منتصف الشهر الماضي، التي بلغت 61 هجوما، بواقع 29 في العراق و32 في سوريا ، وأوضحت الوزارة أن الهجمات لم تلحق أضرارا كبيرة بالبنية التحتية، ولم تسفر عن إصابات خطيرة لدى عناصر القوات، مشيرة إلى أن المصابين عادوا لمهامهم.
كشف نقيب المحامين في سوريا، الفراس فارس، عن “تكليف لجنة لدراسة الملف القانوني المتعلق بمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، تمهيدًا لتقديمه أمام المحاكم الأوروبية ومحكمة العدل الدولية”.
وقال فارس، يتم جمع الأدلة حول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، تمهيدًا للبت بآليات تحريك دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، وذلك بالرغم من أن الكيان يتمنّع عن التعاون مع أي منظمة قانونية أو إنسانية، ويستمر بجرائمه من دون أي اعتبارات”.
دمرت وحدات من قواتنا المسلحة مقرات ومستودعات ومنصات إطلاق طائرات مسيرة للإرهابيين بريفي إدلب الجنوبي والشمالي الغربي.
أصدرت محكمة العدل الدولية يوم الخميس قرارًا يطالب سوريا باتخاذ إجراءات فورية لوقف التعذيب وإطلاق سراح المعتقلين، في أول قرار للمحكمة في غياب فريق الدفاع السوري.
جاء هذا القرار في سياق دعوى تقدمت بها كندا وهولندا ضد الحكومة السورية بتهمة ارتكاب جرائم تعذيب.
وفي بيان للمحكمة، تم تحديد سبع مطالب لسوريا، منها اتخاذ خطوات لمنع التعذيب ووقف الاعتقال التعسفي، وإطلاق سراح المعتقلين تعسفيًا، والسماح بالوصول إلى جميع أماكن الاحتجاز وتحسين ظروف المعتقلين.
أفاد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، بأنه تم رصد خطط مسلحين يعتزمون تنفيذ عمليات تخريبية في المناطق الجنوبية من سوريا، استهدافًا القوات السورية والبنية التحتية للوقود والطاقة.
وفي تصريحاته، قال كوليت: “وفقًا للمعلومات التي وردت إلى مركز المصالحة الروسي من بين الأطراف المتحاربة، يخطط مقاتلون من جماعات مسلحة متطرفة تلقت تدريبًا في منطقة التنف لتنفيذ أعمال تخريب في المناطق الجنوبية من سوريا، استهدافًا القوات الحكومية المنتشرة على الطرق الرئيسية، بالإضافة إلى هجمات على منشآت الوقود والطاقة.”
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن النظام القضائي الغربي قد أظهر تحيزه مرارًا وتكرارًا، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، رداً على المذكرة الفرنسية التي تطلب اعتقال الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي مؤتمر صحفي، أشار لافروف إلى أن هذا النظام القضائي قد ثبت تحيزه في العديد من المرات.
وفي وقت سابق، أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوري وشقيقه وثلاث ضباط سوريين في مزاعم اتهامات بالتورط في جرائم ضد الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بالهجمات الكيميائية في سوريا عام 2013.
بينما كانت القوات الأميركية تنفذ هجومًا سريًا بين عامي 2016 و2017 في سوريا، كان لديها استراتيجية غير تقليدية.
تقتضي تفاصيل الخطة وضع عدد قليل من الجنود الأميركيين على الأرض، ثم جعلهم يقصفون العدو بشكل هائل بواسطة المدافع، ولكن الخطة تسببت في خسائر كبيرة للقوات التي قامت بإطلاق النار، خلافًا للتوقعات.
كشف التقرير أن العديد من الجنود الأميركيين الذين أطلقوا عددًا كبيرًا من القذائف أصيبوا بمشاكل عقلية وجسدية مدمرة. وواجه الجيش الأميركي صعوبة في فهم أسباب هذه المشاكل.
تعرّضت أكبر قواعد الجيش الأمريكي في سورية لهجوم برشقة صواريخ، مما أدى إلى اشتعال النيران داخل الموقع، في وقت تنفّذ فيه هجوم آخر من قبل مقاتلي “العشائر” العربية على عدة مواقع ومراكز حول تلك القاعدة.
وأدى تعرض قاعدة الجيش الأمريكي في “حقل العمر النفطي” شرقي دير الزور لقصف بالقذائف الصاروخية إلى اندلاع النيران في المنطقة الخضراء داخل الحقل.
وقامت القوات الأمريكية بتنفيذ طلعات لطائراتها الحربية فوق المنطقة، مرفقة بفتح جدار الصوت فوق البلدات المجاورة لحقل العمر النفطي.
تطرق عن موقع ” FIKIRTURU “ التركي إلى احتمالية امتداد الصراع إلى سوريا ، إذ سلط الضوء على عدة نقاط ، منها أنه من الضروري التأكيد على نقطة مهمة، أنه ليس لدى “الحكومة السورية” النية ولا القدرة على المشاركة أو التورط في صراع في فلسطين، حتى انها تدرك أنها إذا دخلت في مثل هذا الصراع قد تنقلب عليها السهام فجأة،
ففي الوقت الذي وضع فيه العالم الغربي مشروع تغيير النظام في سورية على الرف، فإن آخر ما تريده الحكومة السورية هو أن تكون في مرمى النيران فجأة.