سوري

قالت تقارير إعلامية إسرائيلية الأحد، إن الهجمات التي استهدفت سوريا هذه الليلة، هي الأكثر شمولا منذ بدء الحرب، وتأتي خوفا من وصول قوات وأسلحة من إيران والعراق إلى سوريا ولبنان.

وقال موقع "واينت" العبري، إن "الهجمات التي وقعت الليلة في سوريا هي الأكثر شمولا في البلاد منذ بداية الحرب. وتضمنت أسلحة وقنابل أكثر من تلك التي ألقيت خلال الليل على نحو 100 هدف لحماس في قطاع غزة".

وأضاف الموقع أن "الجيش الإسرائيلي هاجم المدارج الجوية في المطارات في مختلف أنحاء سوريا خوفا حقيقيا من وصول قوات وأسلحة متطورة من إيران والعراق إلى لبنان وسوريا".

استهدفت ما يسمى “قوات مجلس تل تمر العسكري” التابعة لقوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي،  بالصواريخ الحرارية وراجمات الصواريخ، قاعدة للقوات التركية، في قرية الداودية شرق رأس العين شمال غربي الحسكة ،وأكدت المصادر أن الصواريخ أصابت القاعدة بشكل مباشر، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وتابعت المصادر بأن هذا الاستهداف تلاه مباشرة إعلان قوات “قسد”، اليوم الجمعة، أنها نفذت قبل 3 أيام عمليات نوعية استهدفت قواعد للاحتلال التركي في قرى (الأربعين والعالية والمناجير بريفي بلدة تل تمر ورأس العين)، شمالي غربي الحسكة مؤكدة أنها حققت إصابات مباشرة في صفوف جنود الجيش التركي.

قالت مصادر عشائرية في بلدات وقرى الريف الشرقي السوري أن الأيام القليلة الماضيّة أن ثمة سعياً من “قسد” لإخماد انتفاضة العشائر، وقالت أن المقاتلين ضدها ينتمون إلى خلايا لتنظيم “داعش”، وذلك بتسجيلات صوتية وبيانات تتبنى باسم التنظيم عمليات استهداف مقار ونقاط عسكريّة لها في عموم الشرق السوري.

تشهد القواعد الأمريكية في الشدادي ورميلان والقحطانية واليعربية شمال شرق المحافظة،  حالة استنفار، وخلال الأيام القليلة الماضية تراجعت حركة الطيران المروحي الذي كان يحلق بشكل شبه يومي في الأجواء، إضافة إلى غياب كامل للدوريات التي تنفذها في المدن الحدودية وتحديداً في منطقة المالكية

وأرسلت القوات الأمريكية  قبل أيام تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، مشيرة إلى دخول رتل عسكري يضم نحو 60 آلية إلى القاعدة كان قادماً من الطريق الشرقي الذي يصل إلى مدينة الشدادي عبر ناحية الهول ويضم الرتل شاحنات تحمل مواد مغطاة بشكل محكم إضافة إلى برادات وعربات عسكرية .

أكد مسؤولان أمريكيان تعرض قاعدة عسكرية أمريكية جنوبي سوريا، لهجوم بمسيرات اليوم الخميس وكشف أحدهما أن إحدى الطائرات المسيرة المهاجمة أُسقطت، ولكن الأخرى تسببت في وقوع إصابات طفيفة.

هذا وتتواجد قوات أمريكية في تلك القاعدة المستهدفة تحت ذريعة "تدريب قوات كجزء من حملة أوسع ضد تنظيم داعش".

وقال أحد المسؤولين اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما - بسبب مناقشة الموضوع قبل صدور إعلان رسمي بشأن الحادث – إنه تم إسقاط إحداهما، بينما تمكنت الأخرى في التسبب بإصابات طفيفة.

دمرت وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الجو فضائية الروسية الصديقة العاملة في سورية خلال الأيام الماضية مواقع التنظيمات الإرهابية ونقاطها المحصنة ومستودعات ذخيرتها ومقرات قيادتها في ريف إدلب.

تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لهجوم شنته التنظيمات الارهابية بعدة طائرات مسيرة ودمرتها بريفي حلب وإدلب.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان لها على موقعها الإلكتروني أن “وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريفي إدلب وحلب تمكنت من إسقاط وتدمير 6 طائرات مسيرة حاولت من خلالها التنظيمات الإرهابية المسلحة المنتشرة في تلك المناطق استهداف القرى والبلدات الآمنة وبعض النقاط العسكرية”.