سوري

أوصت المملكة العربية السعودية مواطنيها بتجنب السفر إلى ثلاث دول عربية من بينها سوريا، بسبب انتشار أمراض معدية، وضعف الخدمات الصحية فيها ، وفقاً لهيئة الصحة العامة السعودية (وقاية).

وحسب ما نقلت عدة وكالات للأنباء فقد وضعت الهيئة قائمة الإرشادات الوقائية وتنبيهات السفر، العراق وسوريا والسودان، ضمن قائمة من 24 دولة ذات “تقييم أصفر”، ينصح بعدم السفر إليها، بسبب “الأمراض المعدية المنتشرة داخلها” و”نظراً لمستوى الخدمات الصحية” فيها.

استهدفت فصائل المقاومة في سوريا والعراق قواعد «خراب الجير» و«كونيكو» و«العمر» في سوريا، وقاعدة «عين الأسد» في العراق، أربع مرات خلال أربع وعشرين ساعة، لتُضاف تلك إلى أربعة استهدافات أخرى طاولت «العمر» و«الشدادي» و«عين الأسد» ومطار أربيل، منذ انتهاء الهدنة في غزة. وجاء تصعيد المقاومة الأخير بعد أن اعتدت طائرات حربية أميركية على مجموعة من «اللواء 12» التابع لـ«حركة النجباء» العراقية، في قضاء الدبس بالقرب من كركوك في العراق، ما أدى إلى استشهاد خمسة من عناصرها

تعرضت القاعدة الأميركية غير الشرعية في رميلان شرق البلاد لهجوم بـ 15 صاروخا تم إطلاقها من العراق وفقاً لما أعلنته القيادة المركزية الأمريكية ، وأضافت أنه لم تقع إصابات بين الأفراد أو أضرار في المعدات.

ووفقاً لموقع «RT24» فقد أعلنت كتائب حزب الله العراقي أنها استهدفت قاعدة “خراب الجير” الأمريكية بريف رميلان التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا برشقة كبيرة من الصواريخ، وأصابت أهدافها بشكل مباشر.

هزت انفجارات ضخمة معمل حقل “العمر” للنفط بريف دير الزور الشرقي، والتي تستخدمه القوات الأمريكية قاعدة لها، إثر هجوم عبر طائرات مسيرة أصابت القاعدة بشكل مباشر، وذلك ضمن الهجمات التي تزداد بشكل كبير على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق .

وقالت الوكالة أن الطائرات الأمريكية حلّقت فور حدوث الانفجارات، بشكل مكثف، في أجواء المنطقة.

في السياق ذاته وتزامنا مع الهجمات على قواعد القوات الأمريكية في سوريا، قتل 5 من مسلحي قوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي مع فرار مجموعة تابعة لها في هجوم شنه أبناء قبيلة “البكارة” العربية على أحد مقراتها في بلدة زغير جزيرة بريف دير الزور الغربي.

تتغير الأوضاع في ريف دير الزور بشكل ملحوظ، حيث تشير التطورات إلى تحول في خطوط المواجهة وخريطة النزاع، مما يرجح حدوث تصعيد مباشر بين الدول الرئيسية المعنية في الأزمة السورية شرق نهر الفرات.

بعد الخروقات المتكررة لاتفاق “منع التصادم الجوي” بين روسيا والولايات المتحدة في الجو الشرقي لسورية من قبل الاحتلال الأمريكي، يتجه الوضع الميداني أخيرًا نحو تجاوزات على الأرض في ريف دير الزور.

يثير ذلك شكوكاً حول صدق وقوع التصادم البري بين الجانبين، وهو ما يؤثر على مصداقية اتفاق الامتناع عن التصعيد.

انضمت سورية خلال مشاركتها في قمة العمل المناخي التي عقدت في دبي إلى إعلان الإمارات بشأن النظم الغذائية القادرة على الصمود والزراعة المستدامة والعمل المناخي، إضافة إلى التعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتعهد التبريد العالمي، وإعلان المناخ والصحة.

تزامناً  مع تزايد المخاطر على الجنود الأميركيين في سوريا بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أعلن السيناتور الجمهوري، راند بول، أنه سيطلب من مجلس الشيوخ التصويت على مشروع قانون قدّمه في الخامس عشر من تشرين الثاني الماضي، يدعو إلى سحب القوات الأميركية المنتشرة في سوريا، لغياب أي غطاء قانوني لنشر تلك القوات في منطقة صراع.

نفّذ الجيش السوري رمايات مدفعية وصاروخية مكثفة على مقرات تستخدمها المجموعات المسلحة، منها: “غرفة اتصالات ومواقع تحوي على معدات عسكرية ولوجستية” في عدة محاور بريف إدلب، وتركزت الاستهدافات على مقرات تابعة للفصائل المسلحة.

وأوضح مصدر ميداني أن الاستهدافات طالت “محاور كنصفرة وسفوهن والبارة وحرش بنين ومحيط مدينة إدلب من الجهة الغربية والشرقية ومحور بلدة سان وآفس”.

وتابع المصدر أن الرمايات المدفعية أسفرت عن “تدمير 6 مواقع للفصائل المسلحة و منصة لإطلاق الصواريخ”.

وقالت مصادر محلية في ريف إدلب: “إنه قُتل على الأقل 15 مسلحاً، بينهم من جنسيات أجنبية جراء هذه الاستهدافات”.

لليوم الرابع على التوالي تواصل قوات العشائر في ريف دير الزور هجماتها ضد ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» ، وكبدتها خسائر بشرية وعسكرية.

وقد كانت جهود الوساطة التي تبذلها قوات الاحتلال الأميركي، التي تتخذ من حقول نفط وغاز بريف دير الزور الشرقي قواعد عسكرية غير شرعية لها، قد فشلت في إحراز أي تقدم في تقريب وجهات النظر بين العشائر العربية وممثلين عن «قسد»، وللمرة الخامسة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، منذ اشتعال المواجهات بين الطرفين بأرياف المحافظة، ولاسيما الشرقي منها.