سوري

توصل وجهاء وقادة محليون في مدينة جاسم شمال درعا إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بعد مفاوضات ناجحة مع ممثلين عن اللواء الثامن والأجهزة الأمنية.

وأفاد موقع “درعا نت” بأن الاجتماع جرى في قصر “فاروق الحمادي” بين مدينتي جاسم و إنخل، حيث تم الاتفاق على سماح لقوات الأمن بالانسحاب من المركز الثقافي في جاسم، وقد بدأ الانسحاب بالفعل.

وأشار المصدر إلى فتح جميع الطرق المؤدية إلى المدينة التي تم إغلاقها بسبب وصول تعزيزات عسكرية للجيش والأجهزة الأمنية.

وأكد أن الحواجز بدأت في السماح للأهالي بالدخول والخروج من وإلى المدينة.

استهدف الجيش العربي السوري مواقع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بنيران مدفعيته الثقيلة رداً على تصاعد خروقات التنظيم لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة “خفض التصعيد” شمال غرب سورية.

في الوقت نفسه، قام حاجز عسكري في قرية قبور الغراجنة بمنع رتل مشترك للاحتلال الأميركي وميليشيا “قسد” من دخول القرية في ريف تل تمر.

وفي تطورات أخرى، شن الطيران الحربي السوري والروسي غارات على مواقع تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية، استهدفت كهوفًا جبلية كانت تستخدمها الدواعش كمخابئ.

قال موقع “Responsible Statecraft” الأميركي، إن دمشق تحاول الاستفادة من حالة الغضب في كل أنحاء العالم الإسلامي وجزء كبير من الجنوب العالمي بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية الدموية في غزة والدعم غير المشروط الذي تلقته من الولايات المتحدة.

وقال جوشوا لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما، في مقابلة مع الموقع: “الفائدة الكبرى التي من المرجح أن تجنيها سوريا من حرب غزة هي الضرر الذي ستلحقه بهيبة أميركا ومكانتها في العالم العربي”.

لم يغير الوجود الأمريكي من مدارك ومصادر التهديد في منطقةُ الجزيرة السورية التي تمثل “الإدارة الذاتية” وذراعها العسكرية “قسد” سيطرة رئيسة فيها   ولم يغير منها الإشكالي الداعم لها والمتحالف مع خصمها الرئيس تركيا، والمهتم بتشكيل ميليشيات من العشائر قد تكون “بديلاً جزئياً” عنها في مناطق خط الفرات والحدود بين سوريا والعراق.

كشفت “القيادة المركزية الأمريكية” (سنتكوم) عن زيارة قام بها قائدها، الجنرال مايكل إريك كوريلا، إلى سورية والعراق، واستمرت لمدة يومين، وفقًا للبيان الصادر يوم السبت.

وأوضحت القيادة الأمريكية في بيانها أن الجنرال قام بزيارة للبلدين في الفترة من 13 إلى 14 ديسمبر الحالي، حيث قام بزيارة عدة قواعد في سورية والتقى بالشركاء الرئيسيين في مهمة هزيمة داعش، مع التركيز على القوات الديمقراطية السورية (قسد).

وأشار البيان إلى أن الزيارة تمثلت في فرصة للتقييم الشامل لتقدم القوات الأمريكية في مهمتها لهزيمة داعش وحماية القوات المتواجدة.

أفادت تقارير أمس السبت بأن إحدى القواعد العسكرية التابعة للجيش الأمريكي تعرضت لهجوم صاروخي في ريف مدينة المالكية في محافظة الحسكة السورية.

وتعرضت القاعدة الأمريكية  لهجوم صاروخي مباشر في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا في شمال شرق سوريا.

وأكدت التقارير أن الهجوم تسبب في انفجارات سمع صداها في المنطقة، حيث سقطت عدة قذائف صاروخية داخل القاعدة الأمريكية، المعروفة محليًا بـ “قاعدة أوباما الصغير”.

وأتى مصدر الهجوم الصاروخي  من الأراضي العراقية القريبة من المنطقة، ورداً على الهجوم قام الطيران المروحي الأمريكي بتحليق مكثف في سماء المنطقة.

انشق القائد المهم في صفوف “هيئة تحرير الشام”، جهاد عيسى، المعروف بلقب “أبو أحمد زكور”.

أعلن براءته من أفعال الفصيل الذي يتزعمه أبو محمد الجولاني.

نشر زكور بياناً على حسابه في “إكس”، حيث أفاد بأنه استلم ملف العلاقات بين الهيئة والجيش الوطني، مشيراً إلى أن الخطة الأصلية كانت تتضمن المساعدة في رفع السوية العسكرية للفصائل ونقل الخبرة إليها، وبناء مشروع تشاركي يشمل الجميع دون استبعاد أي طرف.

أشار زكور في البيان الذي نُشر الخميس، إلى تغيير سياسة الهيئة بما يتعلق بالسيطرة والهيمنة على الفصائل، معتبراً أنها انحرفت عن الاتفاق السابق.

 ترأس الرئيس بشار الأسد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم دورة اجتماعات اللجنة المركزية للحزب، التي تنعقد لمناقشة جدول أعمال المقترح المقدم حول التحضير لإجراء الانتخابات الخاصة لاختيار ممثلي الحزب إلى اجتماع اللجنة المركزية الموسّع القادم.

قال وزير الدفاع التركي “يشار غولر”إن “دمشق” طالما أشارت إلى أن الوجود العسكري التركي يعيق استعادة العلاقات بالكامل بين البلدين. لكن القوات التركية على حد قوله تتمركز ضد التهديدات الأمنية لا سيما الجماعات المصنفة لديها على قوائم الإرهاب. مثل “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب”.

وأوضح غولر أن بلاده لا تريد أراضي دولة أخرى وستخرج من “سوريا” حالما تتفق الحكومة والمعارضة على دستور جديد وإجراء انتخابات ،و أن هذين الأمرين قد يمهدان لإنهاء الصراع في البلاد والذي تجاوز عقداً من الزمن.