سوري

ردّ الجيش العربي السوري على الخروقات والاعتداءات المتكررة من قبل التنظيمات الإرهابية، حيث تمكنت وحداته من تدمير نقاط الإرهابيين في ريفي إدلب واللاذقية، مع تحقيق نجاحات في التصدي لهجمات تلك التنظيمات.

وأكدت وزارة الدفاع السورية على إسقاط 7 طائرات مسيرة للإرهابيين في ريفي حماة وإدلب.

وجاءت هذه العمليات ردًا على استمرار الاعتداءات التي تستهدف النقاط العسكرية والمناطق الآمنة، حيث قامت وحدات الجيش بتنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن تدمير نقاط وتحصينات الإرهابيين وقتل عدة منهم.

أكدت فيكتوريا نولاند، القائمة بأعمال وزير الخارجية الأميركي، أن الولايات المتحدة لا تنوي سحب قواتها من سورية نظرًا للاستمرار في تهديد التنظيم.

وأشارت إلى أهمية تعزيز التعاون مع تركيا، مع التأكيد على شراكتهما في مجال مكافحة التنظيم، رغم اختلاف وجهات النظر في إدارة هذه المعركة.
وأوضحت نولاند في مقابلة مع قناة “سي إن إن تورك” أهمية تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا، رغم الاختلافات في إدارة المعركة.

وأكدت على أن التهديد ما زال قائمًا في عدة مناطق، وحثت على تعزيز التعاون بين البلدين في ظل الأحداث المأساوية التي يسببها التنظيم.

أعلنت وزارة الدفاع أن قواتها تمكنت من إسقاط وتدمير سبع طائرات مسيرة تابعة لتنظيمات مسلحة، حاولت هذه التنظيمات استهداف نقاط عسكرية وقرى وبلدات في ريفي حماة وإدلب، وأفادت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها على “فيسبوك”، بأن قواتها المنتشرة في المنطقة نجحت في صد الهجمات وتدمير الطائرات المسيرة التي كانت تمثل تهديدًا للأمن الوطني.

وقع قصف جوي إسرائيلي في حمص ، حيث استهدفت الضربات سيارة شاحنة بالقرب من مدينة القصير في منطقة جنوب غرب حمص.

وأطلقت طائرة الاحتلال  الإسرائيلي صاروخًا من الأجواء اللبنانية مباشرة على الشاحنة بالقرب من جسر العاصي في ريف منطقة القصير.

أسفرت الهجمات عن اندلاع النيران في الشاحنة، وتوجد تقارير تشير إلى وقوع ضحايا. وارتقى ثلاثة أشخاص نتيجة الهجوم الإسرائيلي على شاحنتين في ريف المحافظة الجنوبي الغربي.

أفاد أمين المتحف الوطني العُماني جمال بن حسن الموسوي، بتدخّل سلطنة عمان في استعادة “معبد يهودي قديم” كان قد تم تفكيكه وتهريبه إلى خارج سوريا خلال الحرب.

ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن الموسوي قوله إن السلطنة ساعدت سوريا في استعادة “كنيس يهودي قديم”، كان قد “سُرق” من الأراضي السورية، وتم الاحتفاظ به في المتحف البريطاني.

وأوضح أن المعبد كان قد تم اكتشافه في شمالي سوريا “وجرى تفكيكه إلى قطع ونقله بشكل غير مشروع إلى بريطانيا”، من دون تفاصيل عن الموقع الأثري الذي اكتشف فيه المعبد المذكور وتاريخه الدقيق، أو طريقة حمل قطعه وتهريبها ووصولها إلى بريطانيا.

تكرر اسم حي كفرسوسة على مدار سنوات، عند الحديث عن قصف إسرائيلي يطال العاصمة السورية، دمشق، إذ اتخذ هذا القصف لأكثر من مرة، من كفرسوسة مسرحًا وموقعًا للاستهداف، متأثرًا بخصوصية الموقع، وأهميته على المستوى الأمني.

يرتبط جزء من الحي يعرف باسم “تنظيم كفرسوسة” بأذهان السوريين بصورة مثالية على مستوى العمران والموقع، وهي صورة لا تتعارض مع الواقع إلى حد ما، فالأبنية طابقية عالية، والطرقات عريضة ونظيفة، مع الاحتفاظ بمظهر عمراني تتفرد به بعض الأحياء الغنية.

كما يقع حي كفرسوسة في قلب دمشق، وفيه يقع مبنى رئاسة مجلس الوزراء، يجاوره مبنى وزارة الخارجية.

أعلنت سويسرا، الخميس، عن تمديد الإعفاء الإنساني من العقوبات المفروضة على الحكومة السورية لمدة ستة أشهر إضافية.

واعتمدت سويسرا الإعفاء الإنساني عقب الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في شباط 2023، وتنتهي صلاحيته في العاشر من شهر آذار المقبل.

وكان المجلس الاتحادي السويسري قد أعلن في 3 آذار 2023، عن تخفيف مؤقت لبعض العقوبات على الحكومة السورية، بهدف تيسير إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

قال “المركز الروسي للمصالحة” في سورية إن القصف الأخير الذي استهدف شقة سكنية في حي كفرسوسة بدمشق تم تنفيذه بـ”قنبلة جوية موجهة”.

وأضاف نائب رئيس المركز الأميرال فاديم كوليت في بيان، أمس الجمعة، أن طائرات إسرائيلية من نوع “إف – 16” هي من نفذتها من أجواء الجولان السوري المحتل.

وأشار إلى أن الطائرات الحربية لم تدخل المجال الجوي السوري.

ولم يعرف حتى الآن الهدف الذي استهدفته إسرائيل بشكل دقيق، ولاسيما أن القصف كان مركزاً حسب ما تظهر تسجيلات مصورة نشرتها شبكات محلية.

تظل قضية سرقة الآثار السورية حاضرة في الأفق الدولي، حيث وصلت آثار بلادنا ومواطنيها إلى أرجاء العالم، استفاد اللصوص من الحرب المستمرة في البلاد لتهريبها وبيعها.

وفي ألمانيا، اكتشفت الشرطة الجنائية في شتوتغارت رجلاً يزعم أنه اشترى لوحًا مسماريًا من مجموعة بافارية قديمة، لكن تبين أن المعلومات التي قدمها كانت غير صحيحة، حيث تم سرقة اللوح المسماري من متحف في إدلب السورية في عام 2015.