في الآونة الأخيرة، أعلن زعيم حزب وطن القومي التركي، دوغو بيرنتشيك، عن خطط محتملة لإجراء عمليات عسكرية مشتركة بين الجيشين التركي والسوري ضد القوات الكردية في شرق الفرات والمسلحين الأصوليين.
وأوضح أن روسيا ستكون شريكًا في هذه العمليات، بينما ستدعمها إيران. وفقًا لما كشفته صحيفة “آيدينلق” التركية نقلاً عن مصادر موثوقة، فقد تم تقديم مسودة اتفاق للطرفين تتضمن عدة بنود رئيسية.
تتضمن المسودة البنود التالية:
من الجانب التركي:
أدانت سورية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية، معربة عن وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتضامنها معها وعن تعازيها للشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في مواجهة آلة العدوان الإجرامية.
بعد أشهر من الهدوء النسبي، استأنفت فصائل المقاومة الشعبية عملياتها العسكرية ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق.
فقد شهدت الأيام الأخيرة استهدافاً مزدوجاً، حيث استهدفت الطائرات المسيرة والقذائف الصاروخية قاعدة «عين الأسد» في الأنبار العراقية، وكذلك قاعدة معمل «كونيكو» للغاز شمالي دير الزور.
يبدو أن العودة إلى استهداف المصالح الأمريكية في البلدين ناتجة عن عدم جدية واشنطن في الاستجابة للطلب العراقي بشأن وضع جدول زمني واضح للانسحاب من العراق، فضلاً عن اتخاذها خطوات دفاعية إضافية في سوريا، ما يشير إلى نيتها الاستمرار في البقاء هناك.
عاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إلى “تل أبيب” من زيارته الطويلة نسبيًا إلى الولايات المتحدة قبل ساعات من الموعد المقرر، وذلك إثر حادثة مقتل وإصابة العشرات من سكان قرية مجدل شمس المحتلة.
بعد عودته، سارع أعضاء الحكومة الإسرائيلية بإطلاق التهديدات ضد المقاومة، بينما حملت المعارضة رئيس الوزراء نتنياهو وحكومته مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية على الجبهة الشمالية، متهمة إياهم بالفشل في التعامل مع جميع الجبهات.
وقد أشار بيني غانتس، عضو مجلس الحرب السابق، بوضوح إلى ضرورة إنهاء الحرب في غزة والتفاوض على صفقة تبادل أسرى، والتوجه نحو الجبهة اللبنانية.
في صباح يوم الثلاثاء، تصدت دفاعاتنا الجوية لمحاولة استهداف مواقع في ريف درعا الغربي بواسطة صواريخ أطلقتها إسرائيل.
وسُمعت أصوات الانفجارات التي شملت المنطقة المشتركة بين سوريا والأردن والجولان المحتل كانت نتيجة لصد الدفاعات الجوية السورية لهذه الهجمات الصاروخية الإسرائيلية، والتي استهدفت مواقع قرب تل الجابية الاستراتيجي بجانب الجولان السوري المحتل.
واطلقت الطائرات الإسرائيلية عدة صواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل باتجاه محيط تل الجابية، وتمكنت الدفاعات الجوية السورية من التصدي لمعظم هذه الصواريخ.
تصدى أبناء الجولان السوري المحتل لرئيس وزراء الكيان “الإسرائيلي”، “بنيامين نتنياهو”، الاثنين، ونعتوه بالفاشي والمجرم، كما حاولوا منعه من دخول مجدل شمس، وفق ماذكرته وكالة “سانا”.
ورددّ أهالي الجولان المحتل هتافات تطالب “نتنياهو” بالخروج من مجدل شمس، ورفعوا لافتات تصفه بمجرم الحرب وقاتل الأطفال، منددين بممارسات الاحتلال العدوانية في الجولان المحتل وبالحرب على قطاع غزة.
وبعد محاولة منع “نتنياهو” من دخول الملعب البلدي في مجدل شمس، اضطر للدخول برفقة حراسه من باب خلفي لفترة لا تتجاوز ربع ساعة.
بحث سفير سوريا في بغداد “صطام جدعان الدندح” مع وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي “أحمد الأسدي” سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تسوية أوضاع الجالية السورية في العراق، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
وقال “الدندح”، إنه “جرى بحث آفاق التعاون بما يخص شؤون الجالية السورية وحل مشكلات المخالفين لشروط الإقامة العراقية بإجراءات ميسرة وتخفيض الرسوم والغرامات على المخالفين بعد صدور قرار التسوية”.
بارك السيد الرئيس بشار الأسد للرئيس نيكولاس مادورو بمناسبة فوزه الكبير بالانتخابات الرئاسية، وهنأ شعب فنزويلا الصديق بنجاح الاستحقاق الانتخابي المهم الذي عبّر فيه عن تمسكه بسيادة بلاده ودستورها، وعن إرادته الحرة والمستقلة بعيداً عن أي محاولات للتدخل في شؤونه الداخلية.
وأكد الرئيس الأسد في برقيته للرئيس مادورو أن التغييرات والتطورات التي يشهدها العالم تتطلب منا كدول مستقلة القرار والإرادة أن نسعى لأقصى درجات التعاون والدعم المتبادل، ونسج الشراكات مع كل الدول التي تشاركنا المبادئ والقيم وتنشد الخير والسلام في هذا العالم.
أرسلت روسيا مجموعة من السفن الحربية من أسطولها الشمالي إلى ميناء طرطوس غربي سوريا، ومن المتوقع وصولها إلى السواحل السورية الأسبوع المقبل بعد رحلة استغرقت عدة أسابيع.
تفاصيل التحرك البحري
ذكرت وكالة “تاس” نقلاً عن مصدر مقرب من البحرية الروسية، أن “الأسطول الشمالي سيصل في الأسبوع المقبل، ويتألف من الفرقاطة “الأميرال غورشكوف” والناقلة البحرية “أكاديميك باشين”، إلى ميناء طرطوس السوري، حيث يوجد مركز الدعم اللوجستي للبحرية الروسية”.
أفادت مصادر مطلعة بأن وفدًا كويتيًا زار دمشق مؤخرًا، بهدف إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أعلى مستوى في أقرب وقت ممكن.
وذكرت المصادر أن الوفد الكويتي، الذي ضم شخصيات سياسية ودبلوماسية، جاء إلى العاصمة السورية لبحث إعادة افتتاح السفارة الكويتية، وتفقدوا مبنى السفارة خلال زيارتهم.
وأوضحت المصادر أن أعضاء الوفد الكويتي قاموا بتفقد مباني السفارة الكويتية التي أُغلقت منذ عام 2011، والتقوا بمسؤولين سوريين بحضور السفير السوري لدى الكويت، تميم مدني، الذي كان قد رتب لهذا اللقاء منذ شهر.