معبر أبو الزندين يهدد مصير رئيس حكومة الائتلاف
أثار موضوع فتح معبر “أبو الزندين” في ريف حلب، الذي يفصل مناطق سيطرة الفصائل المسلحة عن مناطق سيطرة الجيش السوري، خلافات كبيرة في الشمال السوري، مما أدى إلى انقسام سياسي وعسكري واضح.
وطالب المتظاهرون بإقالة رئيس الحكومة “المؤقتة” التابعة لـ”الائتلاف”، عبد الرحمن مصطفى، وهو ما لاقى دعمًا من فصيل “الجبهة الشامية” الذي أعلن تجميد تعاونه مع حكومة الائتلاف. هذا التصعيد جاء بعد اجتماع عُقد في “غازي عنتاب” بداية الشهر الجاري، حضره مسؤولون أمنيون أتراك إلى جانب قيادات من “الائتلاف”، “هيئة التفاوض”، “مجلس القبائل والعشائر”، وبعض قادة الفصائل. حيث تم خلاله إبلاغهم قرار “أنقرة” بفتح المعبر.