عربي

حمل الزعيم اللبناني وليد جنبلاط السعودية مسألة التعطيل في لبنان قائلاً: «لتشرح لنا السعودية ماذا تريد، لأن الأمور أصبحت بمستوى صارخ وغير مقبول. هناك من يلعب مع اللبنانيين! وهذا ما يغذّي النظريات السخيفة لمن يريد الفراغ» ، وذلك وفقاً لصحيفة «لوريان لوجور».

ووفقاً لموقع التيار اللبناني فقد قالت مصادر أن «هجوم جنبلاط على المملكة مردّه إلى علمه منذ أشهر بأن سفيرها في بيروت وليد البخاري هو من يقف خلف موقف عدد من القوى ويدفعها إلى التصعيد، وهو كان يطلب من القوات والكتائب رفع السقف والتصعيد ضد أي مبادرة، كما حصل مع دعوة لودريان والرئيس بري إلى الحوار».

“لن ينجو أحد”… شعار رفعه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وتبناه مسؤولو مكافحة الفساد والمخدرات في السعودية، ليتحول إلى خطة عمل شاملة في الحرب التي تخوضها المملكة، بلا هوادة، ضد الفاسدين ومروجي المخدرات أيا كانت صفتهم.

وفي تصريحات سابقة، تحدث محمد بن سلمان عن معركة تخوضها المملكة لمكافحة الفساد بجميع صوره أيا كانت صفة المتورطين فيه.

وقال بن سلمان: “سيتم محاسبة أي فاسد تتوفر ضده الأدلة الكافية، كائنا من كان… أميرا أو وزيرا أو مواطنا”.

حذّر قائد القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال أليكسوس غرينكويتش، من أخطار العلاقات العسكرية المزدهرة بين إيران وروسيا. 

دعم سوريا

وذكر غرينكويتش، أن الطائرات الإيرانية المسيرة والمعدلة التي استخدمتها روسيا في حربها مع أوكرانيا، يمكن أن ترتد على إيران؛ التي بدورها قد تستخدمها في حملتها لدعم سوريا. 

وعبّر المسؤول العسكري الأميركي، عن قلقه حيال مستوى التعاون بين روسيا وإيران في سوريا من الناحية العسكرية، مؤكداً أن بلاده تراقب الأمر عن كثب. 

الشرق السوري

أصيب شاب فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال رام الله بالضفة الغربية.

وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله، واعتدت على الأهالي بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة شاب بجروح.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وأطلقت قنابل الغاز السام باتجاه الأهالي، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.

من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت يوم أمس 8 فلسطينيين بالضفة الغربية.

وسط حالة من الغضب والامتعاض اللذان يسودان الساحتين السياسية والشعبية اللبنانية تتواصل المعارك العنيفة داخل مخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين بالقرب من صيدا في جنوب لبنان، بين عناصر من حركة “فتح” وجماعات إسلامية متشددة.

وفي السياق اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فتحي كليب، أن اشتباكات مخيم عين الحلوة المتواصلة منذ الشهر الماضي تقريبًا، “مؤسفة تدمي القلوب وتسيء إلى صورة الوجود الفلسطيني في لبنان”.

توقّع وزير الصحة الليبي، عثمان عبد الجليل، أن يرتفع عدد الوفيات من جراء إعصار "دانيال" الذي ضرب البلاد إلى 10 آلاف شخص.

وفي مقابلة مع قناة "المسار" الليبية، أوضح عبد الجليل أنّ الأوضاع في مدينة درنة تزداد مأساوية، ولا توجد إحصائيات نهائية لأعداد الضحايا.

وأفاد وزير الصحة الليبي بتعذّر الوصول إلى الكثير من الأحياء، مطالباً "الدول الصديقة" بالمساعدة في إنقاذ "ما تبقى" من درنة في مناطق الجبل. 

وأرسلت أنقرة 3 طائرات لنقل فريق إغاثة ومساعدات إلى ليبيا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء.