عربي

هددت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي عبر ناطقها الإعلامي "أبو حمزة"، باتساع رقعة المواجهة مع الجيش الصهيوني قريبا، متوعدا كيان الاحتلال بضربات خارج فلسطين.

وقال الناطق باسم "سرايا القدس" أبو حمزة في كلمة صوتية يوم الأربعاء حول مستجدات معركة "طوفان الأقصى" "إن "المعركة قد تمتد قريبا إلى الداخل المحتل، ولم تعد محصورة في قطاع غزة".

وأضاف أن "بقعة النار باتت تتسع وما حدث في جنوب لبنان ما هو إلا نموذج مصغر مما ينتظركم".

ودعا "أبو حمزة" "كتيبة جنين" و"عرين الأسود" وكافة الفلسطينيين في الضفة الغربية، إلى مواجهة الجيش الصهيوني.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الخميس ارتفاع عدد ضحايا القصف الصهيوني على قطاع غزة وفي الضفة الغربية إلى 1127 شهيدا و5489 جريحا حتى الآن.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن "عدد الشهداء والجرحى جراء القصف الصهيوني وصل في قطاع غزة إلى 1100 شهيد، ونحو 5339 جريحا، أما في الضفة الغربية فقد وصل نحو 27 شهيدا ونحو 150 جريحا".

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أكدت في وقت سابق، أن انقطاع الكهرباء سيؤدي إلى تداعيات خطرة ستنعكس على الجرحى والمرضى من ذوي الحالات الحرجة.

أعلن الإعلام العسكري لكتائب عز الدين القسام عن إطلاق صليات صاروخية كثيفة باتجاه العديد من المناطق الصهيونية في إطار الرد استهداف بيوت المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وقال الإعلام الحربي للقسام في بيان: "ضمن معركة طوفان الأقصى.. الساعة 09:00 مساء بتوقيت البهاء: سرايا القدس تقصف تل أبيب وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة ردا على المجازر واستهداف البيوت المدنية".

وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مساء اليوم الخميس إلى العاصمة اللبنانية بيروت ضمن جولة يجريها في عدد من الدول العربية.

وكان في استقبال الوزير الإيراني وفد من نواب "حزب الله" و"حركة أمل" في البرلمان اللبناني، بالإضافة إلى ممثلي حركة "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي".

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الخميس، ارتفاع عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1537 شخصا، فيما أصيب نحو 6612 شخص أخرين.

وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أن عدد القتلى في الضفة الغربية ارتفع إلى 32 شخصا، وأصيب أكثر من 600 أخرين، احتاج 190 منهم للعلاج داخل المستشفيات.

وارتكب الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة عدة مجازر مروعة في عموم قطاع غزة، أسفرت عن مقتل عشرات المواطنين، وتركز القصف الإسرائيلي على مدينة رفح ودير البلح وجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.

أعلنت ألمانيا، اليوم الخميس، أنها وضعت تحت تصرف "إسرائيل" طائرتين مسيرتين حربيتين من طراز "هيرون تي بي"، لكي تستخدمهما في ردها على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة، صباح السبت الماضي.

وتواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قصف قطاع غزة المحاصر، برا وبحرا وجوا، لليوم السادس على التوالي.

ما خلف دمارا واسعا في القطاع، وأسفر عن استشهاد ما يزيد على ألف مدني، وإصابة ما يزيد على ستة آلاف آخرين.

اتهم المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الخميس، إيران، بدعم "حماس" في حربها الحالية مع "إسرائيل".

وقال شولتس: "لم تكن حركة (حماس) لتتمكن من مهاجمة (إسرائيل)، دون دعم إيران على مدى السنوات الأخيرة"، معلناً عن حظر أنشطة "حماس" في بلاده.

عملية عسكرية

تواجه "إسرائيل" إمكانية تخفيض تصنيفها الائتماني للمرة الأولى على الإطلاق، نتيجة آثار وتكلفة الحرب في غزة.

وارتفعت تكلفة تأمين السندات الإسرائيلية ضد التخلف عن السداد المحتمل، بمقدار 45 نقطة أساس هذا الأسبوع، إلى 104 نقاط أساس، وهو أعلى مستوى في عشر سنوات، وفقاً لوكالة "موديز".

ويجعلها ذلك أكثر تكلفة من تكلفة التأمين على ديون دول مثل بيرو، المصنفة بثلاث درجات أقل من تصنيف "إسرائيل"، والهند المصنفة بخمس درجات أقل من "إسرائيل"، وتحمل أدنى تصنيف ضمن الفئة الاستثمارية.

اقتصاد مترنح

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين جديدتين في قطاع غزة راح ضحيتها 18 فلسطينياً جراء استهداف طيران الاحتلال المنازل السكنية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المحاصر.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف منزلاً في منطقة معن، ما أدى إلى استشهاد عائلة من أب وزوجته وسبعة من أطفالهما، كما استهدفت منزلاً أخر في منطقة المخيم ما أدى إلى تدميره بالكامل وارتقاء تسعة شهداء بينهم امرأة ورضيعها وإصابة آخرين جلّها خطيرة وإلحاق أضرار جسيمة في المنازل المحيطة والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 1200 شهيد وإصابة أكثر من 5600 بجروح.