عربي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 256 فلسطينياً بينهم 20 طفلاً، إضافة إلى إصابة 1788 آخرين، خلال أقل من 24 ساعة الماضية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات عنيفة على المناطق الشمالية والغربية من مدينة غزة، استهدفت منازل الفلسطينيين، ومحيط بعض المستشفيات، وأبراجاً سكنية.

وأضافت: إن الغارات تركزت في حي تل الهوا، ومستشفى القدس التابع للهلال الأحمر، الذي لجأت إليه مئات العائلات، طلباً للحماية من قصف الاحتلال.

رفضت السلطات المصرية رفضت تخصيص معبر رفح لعبور الأجانب فقط، وطالبت بتسهيل وصول وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

و مصر رفضت السماح بعبور الأمريكيين من المعبر، ما أجبرهم على العدوة إلى حيث جاؤوا.

واشترطت القاهرة على واشنطن دخول المساعدات للقطاع مقابل خروج الأجانب.

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط رفض الجامعة القاطع لأي شكل من أشكال ترحيل الفلسطينيين قسرا من شمال القطاع إلى جنوبه.

وشدد أبو الغيط "على ضرورة العمل بشكل متضافر على الصعيد الدولي من أجل منع الاستمرار في ارتكاب مذبحة في غزة، خاصة وأن دوامة العنف والانتقام لن تجلب الأمن أو السلام على المدى الطويل".

وتابع: "المشكلة الأساسية والتي لا مهرب منها تتمثل في استمرار الاحتلال وانسداد الأفق السياسي، وأن ما يحدث يجعل السلام أبعد منالا".

لا يوجد احصاء دقيق لعدد الاسرى الصهاينة بيد المقاومة الفلسطينية ، فبعد انهيار المنظومة الدفاعية للجيش الصهيوني خلال عملية طوفان الاقصى ، لم يدخل فقط فصيل واحد من المقاومة الى مستوطنات الغلاف ، بل دخلت جميع الفصائل واستطاعت أسر عدد كبير من الجنود الصهاينة والمستوطنين على حد سواء

أفادت وكالة “رويترز” في تقرير نُشر أمس الجمعة بأن هناك مصادر موثوقة أكدت أن المملكة العربية السعودية قد قامت بتجميد الخطط التي تهدف إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهذه الخطوة تأتي بدعم من الولايات المتحدة.

وأوضح التقرير أن تجميد عملية التطبيع السعودية مع إسرائيل يعكس تغييرًا سريعًا في أولويات السعودية في السياسة الخارجية، وذلك نتيجة تصاعد التوترات في ظل التصاعد الحالي للصراع بين إسرائيل وحركة حماس.

أفاد أليكس يونغر، الرئيس السابق للاستخبارات البريطانية، بأن حماس قد وضعت فخًا لإسرائيل في حال شنت إسرائيل هجومًا بريًا على قطاع غزة.

وقد أشارت مصادر إسرائيلية إلى استعداد الدولة لعملية برية في قطاع غزة بعد أيام من القصف الكثيف الذي استهدف المنطقة بأكملها وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا وتدمير العديد من المباني السكنية والبنية التحتية.

طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من الدبلوماسيين الذين يعملون في قضايا الشرق الأوسط الامتناع عن استخدام كلمات مثل "وقف التصعيد" أو "وقف العنف" علنا وسط تصعيد إسرائيل حربها في غزة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة HuffPost الأمريكية، "مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية ضد غزة، تعمل وزارة الخارجية على منع الدبلوماسيين العاملين في قضايا الشرق الأوسط عن القول علنا إن الولايات المتحدة تريد رؤية قدر أقل من العنف".

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الوضع في قطاع غزة وصل إلى مستوى خطير، وأن النظام الصحي في القطاع على وشك الانهيار، فضلاً عن أزمة المياه في القطاع، الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي متواصل منذ السبت الماضي.

وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي ليل الجمعة/السبت، أنه يجب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإيصال الوقود والغذاء والماء إلى كل المحتاجين.

حذرت مصر، الجمعة، من الدعوات الموجهة من الجيش الإسرائيلي لسكان قطاع غزة بمغادرة منازلهم والاتجاه جنوباً.

وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على أن “هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها”.