درعا – الجولان – طريبيل – البحر الأحمر مثلث الأمن الأردني
يبدو ان خطوات سيادية عميقة بدأت او دخلت في نطاق البرمجة المؤسساتية الاردنية في غضون الايام القليلة الماضية بمعنى تجاوز حالة الطواريء واعتبار منطقة الحدود في الاغوار مع فلسطين المحتلة بمثابة منطقة عمليات عسكرية فقط.
وتعدى ذلك الى اتخاذ خطوات وتدابير لها علاقة بحالة طوارئ قصوى الى حد كبير وسط توقعات وتقارير إطلع عليها في واشنطن بان حصول مؤشرات على انهيار عام في اوضاع الضفة الغربية سيزيد المشهد الاقليمي تعقيدا على تعقيدات القصف العشوائي الذي يخلف و يرتكب جرائم حرب كبيرة في قطاع غزة بالمنطقة.