عربي

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بلدات ومدن الضفة الغربية، وشنّت حملة تفتيش واعتقالات.

واقتحمت قوات الاحتلال لساعات مخيم الدهيشة في بيت لحم، إضافة إلى قريتي بيت تعمر والعروج،  وسط اقتحامات للمنازل وتخريب لمحتوياتها، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.

كما اقتحمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة، مخيم بلاطة في نابلس، حيث تصدّى لها مقاومون فلسطينيون، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات عنيفة. وأفاد مصدر للميادين، بأنّه جرى استهداف قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة بعبوات شديدة الانفجار.

– المقاومة الفلسطينية: مقاتلونا قنصوا ضابطاً للعدو الصهيوني في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة

– وسائل إعلام فلسطينية: استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منطقة ميراج شمال رفح جنوب قطاع غزة

– وسائل إعلام فلسطينية: عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة

– المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف “الياسين 105” دبابة وجرافة عسكرية للعدو الصهيوني في تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة

– المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني غرب خان يونس جنوب قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 16 مجزرة في قطاع غزة، راح ضحيتها 150 شهيداً و313 جريحاً.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 117 على القطاع ارتفع إلى 26900 شهيد و65949 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة موقعة قتلى ومصابين في صفوفهم، ومدمرة عدة دبابات وآليات.

وقالت المقاومة في بيان لها: “قنص مقاتلونا جندياً للاحتلال غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع واستهدفوا بقذائف الهاون تمركزاً لجنوده غرب مدينة غزة وحققوا إصابات مباشرة في صفوفهم، كما استهدفوا بصاروخ (107) موجه مجموعة من الجنود تتحصن في مبنى شمال غرب المنطقة الوسطى من القطاع”.

استشهد عشرات الفلسطينيين وأُصيب آخرون اليوم جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي قصفه براً وجواً وبحراً على قطاع غزة المنكوب.

وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال شن خلال الساعات الأخيرة سلسلة غارات على منازل الفلسطينيين جنوب شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وجرح آخرين، كما أُصيب العشرات جراء قصف ملعب اليرموك في المدينة، فيما شن غارات أخرى على مناطق مختلفة في غزة بينها شرقي ساحة السرايا في الضواحي الجنوبية للمدينة وحي الصبرة.

استهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية الأربعاء 31/1 موقعي حانيتا وبياض ومحيط ثكنةميتات للعدو الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وحققت إصابات مباشرة.‏

وقالت المقاومة في بيان لها: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة، استهدف مقاتلونا بعد ظهر اليوم ‏التجهيزات التجسسية بموقع حانيتا بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابةً مباشرة.‏

كما أعلنت عن استهدافها ‏تجمعاً لجنود العدو في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية ودبابة في موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة.‏

أكدت جماعة الحوثي اليمنية أنها تلقت تهديداً من الولايات المتحدة ببدء القتال وتحريك الجبهات في اليمن، وذلك وفقًا لرسالة وصلتها من واشنطن عبر سلطنة عمان، جاء هذا الإعلان رداً على موقف الحوثيين المناهض لسياسات إسرائيل، وفقًا لتغريدة نشرها عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، محمد علي الحوثي، عبر منصة “إكس”.

وأفاد الحوثي بأن الرسالة الأمريكية تهدف للرد على موقف الشعب اليمني الرافض للعدوان الإسرائيلي وحصار غزة، وأكد قائلاً: “فتح المعارك وتحريك الجبهات في اليمن هي واحدة من التهديدات الأمريكية التي تم نقلها لنا عبر سلطنة عمان”.

أفادت صحيفة “The National” الإماراتية في تقرير أخير أن الجيش الأميركي قد قام بتوجيه تسع ضربات على الأقل إلى مواقع الحوثيين في اليمن خلال الأسبوعين الماضيين، هذا الأمر أثار مخاوف بشأن احتمال مشاركة البنتاغون في صراع طويل الأمد في الشرق الأوسط دون وجود مخرج واضح، يشير الهدف المعلن للولايات المتحدة، التي تعتبر نفسها الحامية الفعلية للعديد من الممرات المائية الدولية، إلى “إضعاف” قدرات الحوثيين ومنع المتمردين المدعومين من إيران من إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على السفن في البحر الأحمر.

شهد هجوم قاعدة القوات الأمريكية في شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود مع سوريا، سلسلة من المفارقات المثيرة للتساؤلات، وأول تلك المفارقات تكمن في كون الهجوم هو الأول الذي يستهدف قاعدة للقوات الأمريكية داخل الأردن، الذي لا يزال يُعتبر منطقةً آمنةً لتواجد القوات الأمريكية وإطلاق عملياتها في سوريا والعراق، هذا الوضع الذي تمتع به الأردن منذ عقود، يجعله عازلًا أمام أي تهديد محتمل من الشرق، وخاصةً في ظل وجود نظام قوي وداعم له من الدول الغربية.