انطلاق مسار الانتخابات رسميا في الجزائرً..و التحذير من «اليد الخارجية» يربك الشارع
على رغم تنصيب عبد القادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للجزائر، وتسلّمه مهماته رسمياً في قصر المرادية، إلا أن قِبلة الجزائريين في هذه الأيام مُصوّبة بوضوح إلى مقر وزارة الدفاع الوطني في أعالي العاصمة، حيث يوجد مكتب رئيس أركان الجيش، نائب وزير الدفاع الوطني. وباتت بيانات الجيش، التي يحرص الفريق أحمد قايد صالح على تلاوتها بنفسه، تمثل البوصلة الحقيقية، التي من خلالها يُمكن استقراء اتجاه ريح النظام في الأيام المقبلة، لعِلم الجزائريين بأن الجيش هو الممسك بخيوط اللعبة حالياً، وعليه يقع العبء الأكبر، إما نحو انفراج الأوضاع أو تعقيدها أكثر.