شخصيات مقدسية ترفض الوصاية السعودية
في عام 1924، بايع الفلسطينيون الشريف حسين بن علي ملكاً عليهم ووليّاً لأمرهم، ومنحوه حق الوصاية على المقدسات في فلسطين المحتلة. منذ ذلك التاريخ، أدارت المملكة الأردنية شؤون المسجد الأقصى والقدس، واعتبرت نفسها وصية على المقدسات، وربطت مجلس الأوقاف في المدينة بنظيره الأردني. هذا الواقع هو ما يسعى عرّابو «صفقة القرن» إلى تغييره، ضمن الخريطة الجديدة المُعدّة للمنطقة، والتي ينوي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإعلان عنها في حزيران/ يونيو المقبل.