الجيش الجزائري يختبر ورقة بن صالح: الحلّ الدستوري قبل السياسي
تشهد الجزائر، اليوم، حدثاً مفصلياً، باجتماع البرلمان بغرفتَيه للتصويت على شغور منصب رئيس الجمهورية، ما يعني تثبيت الاستقالة التي تقدم بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للمجلس الدستوري في الثاني من نيسان/ أبريل الماضي. ومن غرائب هذا الحدث، أن أحزاب الموالاة التي كانت تساند بقوة، قبل شهرين من اليوم، الولاية الخامسة لبوتفليقة، هي نفسها التي ستصوّت في البرلمان على رحيله من الحكم، بعد إعلان أحزاب المعارضة مُجتمعة مقاطعتها هذا الاجتماع، لأنها ترفض، كما ذكرت في بياناتها، تزكية رئيس مجلس الأمة رئيساً للدولة، وإعطاءه شرعية بحضورها، بينما هو مرفوض من الحراك الشعبي.