نبيل صالح

أظن أن النفاق الاجتماعي من أهم مقومات التعايش في مجتمعنا السوري!؟ ذلك أننا مجتمع شديد العنصرية، وكل فرد بيننا يحس أن غيره أقل مرتبة منه، ولولا فسحة النفاق لصرنا مثل لبنان والعراق.. فالشامي لا يعترف بشامية كل من أتى من خارج السور.."المزيد"..

قد نعتاد على قوانين الطوارئ كما اعتدنا على ضلالات حكوماتنا التي تؤمن مستقبلها أكثر مما تعمل على مستقبلنا. وقد نعتاد على نشرات أخبارنا، التي تقدّم أخبار العالم وتتجاهل أخبار البلد (غير الرسمية). كما اعتدنا على سماع خطابات.."المزيد"..

اليوم، وكل يوم، الشعب غير موجود في نشرة أنباء (سانا)!؟ وللتأكد اقرأوا معنا نشرة اليوم: -بلال يجري محادثات –وزير الإعلام يؤكد (نفس الخبر الأول مقلوباً) –المعلم يستعرض –وزير الثقافة يبحث –وزير العدل يجتمع –وزيرة المغتربين.."المزيد"..

في مجتمعنا، الأنثى الشريفة، هي تلك التي تكون بعيدة عن عالم الذكور، والمشكوك في شرفها، هي تلك التي تختلط بمجتمع الذكور، مما يعني أن الرجال هم مصدر قلة الشرف العربي.. نستشهد على ذلك بالهجوم الساحق الذي يشنه المتزمتون على مدارسنا المختلطة!؟

بالضربة القاضية، أطاحت الوزيرة ديالا الحاج عارف برابطة النساء السوريات للطفولة والأمومة، بعد مرور نصف قرن على عملها في سوريا!؟ والسبب في إصدار قرار الحظر أن أحداً في الحكومة لم يخبر السيدة الوزيرة بانتهاء الحرب.."المزيد"..

ربما سيساعدنا هذا المد الديني، الذي يستغله غير المتدينين، في اختصار الحياة على سطح الأرض، حيث أكبر المجازر ترتكب باسم الدين: حروب إسلامية- يهودية، حروب إسلامية- مسيحية، حروب إسلامية-هندوسية، حروب.."المزيد"..

شتاء الكآبة يمطر في قلوب السوريين فيهربون إلى عيادات الملل: في المقاهي، في المدارس، في بيوت العبادة، ومؤسسات الحكومة وإعلامها الرسمي، حيثما نظرت ترى ضحايا الملل عند كل زاوية وخلف كل باب.. وقد استشرنا العيادة النفسية.."المزيد"..

يحب الرجل امرأة واحدة ويشتهي بقية النساء، بحكم كونه حاملاً لبذرة الحياة، فلا المعشوقة تكون راضية عن اشتهائه لغيرها، ولا المشتهاة راضية عن كونه ملكاً لغيرها، ولهذا يبقى الرجل ملعوناً في ثقافة المرأة عموماً.. وعلى أية حال فإن البيئة.."المزيد"..

كان طاغية، ثم وفي اللحظة التي لفوا فيها حبل المشنقة على رقبته بدا كشهيد. هكذا نحن في الشرق: نسبغ عواطفنا على الحقائق ونلون الأشياء بما يناسبنا، وكل من يخالف هوانا ننفيه إلى شعاب مكة أو صحراء الربذة، كما فعلنا بنبينا وصحابته.."المزيد"..

عطلة تسعة أيام باتفاق الطرفين: الحكومة ترتاح من نقّ رعاياها، والمواطنون يرتاحون من عسف حكومتهم تسعة أيام بلياليها.."المزيد"..