الدوحة تلاحق وسطاءها في عمليات التسليح
طلب جهاز أمن الدولة القطري من الجهات المالية المختصة في قطر موافاته بأرصدة خمسة من كبار رجال الأعمال السوريين المقيمن في الإمارة، والذين نشطوا بشكل واسع في دعم المعارضة السورية المسلحة، وفق ما أفاد مصدر مطّلع.
طلب جهاز أمن الدولة القطري من الجهات المالية المختصة في قطر موافاته بأرصدة خمسة من كبار رجال الأعمال السوريين المقيمن في الإمارة، والذين نشطوا بشكل واسع في دعم المعارضة السورية المسلحة، وفق ما أفاد مصدر مطّلع.
تقلصت مساحة سيطرة تنظيم «داعش» في سوريا والعراق بنسبة 12 في المئة منذ كانون الثاني الماضي بعد خسارته مناطق عدة في البلدين، وفي مقدمتها الفلوجة العراقية وتدمر السورية، بحسب ما ذكر مركز «جاين» للأبحاث حول الارهاب.
حدثت خلال الفترة القريبة عدة اتصالات لم يعلن عنها، بين حكومات أوروبية والحكومة السورية وكانت تتم عبر وفود من أجهزة الاستخبارات تزور دمشق أو العكس، لكنها وبعد التفجيرات الانتحارية الأخيرة التي شهدتها عواصم غربية، وجدت هذه الدول أنفسها أمام خيار أوحد: “يجب إعادة العلاقات مع الدولة السورية وفي العلن، شئنا أم أبينا.”
غزاة حلب الاتراك والسلفيون في قبضة الجيش السوري والمقاومة. الحرب من اجل حصار الخندق الشمالي للبر السوري، واختراق جداره الاول، فشلت، ومن حاول حصار حلب، سيكون محاصرا فيها خلال ساعات.
ما جرى في الأيام الأخيرة في حلب يتعدى الحسابات الميدانية في ربح أو خسارة منطقة معيّنة. تطويق المدينة يُعدّ قراراً استراتيجياًَ يُسقط الرهانات على احتلال عاصمة سوريا الثانية.
سيطرت وحدات الجيش السوري، ليل أمس، على كامل بلدة ميدعا في غوطة دمشق الشرقية، بعد معارك عنيفة خاضتها مع مسلحي «جيش الإسلام». وكانت الوحدات قد دخلت البلدة منذ أربعة أيام، عقب تأمينها للمزارع المحيطة بها، وسيطرتها على قسميها الجنوبي والشرقي، وصولاً إلى نقطة الجامع.
يعيشُ أبناءُ مدينة حلب هذه الأيام نشوة «عيدٍ» خاصة، لم تعشها المدينة منذ اختراق المسلحين لأحياء المدينة قبل أربعة أعوام، وتحديداً في شهر رمضان من العام 2012، خصوصاً بعدما أتّم الجيش السوري والفصائل التي تؤازره طوقاً عسكرياً يحيط بالمدينة، ويعزل مسلحي الداخل عن الريف المفتوح على تركيا، بعد سيطرة الجيش السوري على طريق الكاستيلو الذي كان يمثل المنفذ الأخير للفصائل المسلحة من الشمال إلى قلب حلب.
لن تحيد سوريا من أن تكون بوصلة السياسة الخارجية التركية. فهي المعيار لسبر احتمالات ثبات هذه السياسة من تغييرها. ومهما تحّركت الديبلوماسية التركية في اتجاه إسرائيل، وهو تحركٌ يدينها أكثر من كونه يحقق لها مكاسب، أو في اتجاه روسيا، فإن العقل التركي مبرمجٌ على الحاسوب السوري دون غيره.
على بعد ساعتي طيران من الكرملين، بمسافة نحو 800 كيلومتر من الحدود الروسية، عقد قادة حلف شمال الأطلسي قمتهم التي حلا لهم وصفها بـ «التاريخية». سياقها، قراراتها، موقعها، تجعلها بالفعل قمة الاستفزاز لموسكو. حلف «الناتو» صمّم أصلا لمواجهة روسيا، منذ اتحادها السوفياتي إلى انحسارها مع انهياره وصولاً إلى محاولة نهوضها الحديث.
مشاريع مسرحية مستقلة بدأت بالعودة إلى التفتح على أطراف دمشق، بعدما صادر «المعهد العالي للفنون المسرحية» حلم عشرات الراغبين في دراسة المسرح، سواء في مجالات النقد أو التمثيل أو السينوغرافيا المسرحية، لتزيد إدارة المعهد ومع كل امتحان للقبول من أسماء أبناء الفنانين على مقاعد الدراسة في الأكاديمية اليتيمة التي تعنى بتدريس الفن في سوريا، منذ تأسيسها عام 1976 على يد كل من سعد الله ونوس وأديب اللجمي وف