«داعش» يخسر ربع أراضيه في 18 شهراً
تقلصت مساحة سيطرة تنظيم «داعش» في سوريا والعراق بنسبة 12 في المئة منذ كانون الثاني الماضي بعد خسارته مناطق عدة في البلدين، وفي مقدمتها الفلوجة العراقية وتدمر السورية، بحسب ما ذكر مركز «جاين» للأبحاث حول الارهاب.
وبحسب المركز، فإن مناطق نفوذ التنظيم تقلصت بنسبة 12 في المئة خلال الاشهر الستة الاولى من العام 2016، لافتاً إلى أن الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» تقلصت من 90800 كيلومتر مربع في يناير كانون الثاني عام 2015 أي بعد ستة أشهر من إعلانه دولة الخلافة في سوريا والعراق إلى 68300 كيلومتر مربع. وقال المركز إن التنظيم المتطرف «فقد أراضي تمثل ربع ما كان يسيطر عليه من أراض لصالح القوات التي تقاتله خلال 18 شهرا مضت في العراق وسوريا، ومن المرجح أن يصعد من هجماته على المدنيين في الأشهر المقبلة».
واعتبر المحلل في المركز، كولومب ستراك، أن تقلص مناطق التنظيم هو مؤشرٌ على أن مشروع حكمه بصدد الفشل وأن هناك مجموعات تابعة له باتت تنقلب عليه.
وكان البنتاغون تحدث في 16 ايار الماضي عن خسارة التنظيم نحو «45 في المئة» من الأراضي تحت سيطرته في العراق، مقابل «ما بين 16 و20 في المئة» من الاراضي التي سيطر عليها في سوريا.
ورأى المحلل في المركز لودوفيكو كارلينو أن «الخسائر العسكرية الميدانية من شأنها ان تؤثر على التماسك الداخلي لهذه المجموعة، كما تبين الزيادة الكبرى في عدد المنشقين منذ كانون الثاني 2016».
وبحسب مركز «جاين»، انخفضت عائدات التنظيم الشهرية من 80 مليون دولار اميركي في آذار 2015 الى 56 مليونا في آذار 2016.
يذكر أن تنظيم «داعش» نشر الاسبوع الماضي شريط فيديو دعائيا يشرح فيه هيكليته التنظيمية والمجالس والهيئات التي يتولى عبرها ادارة شؤون 35 ولاية تابعة له، 19 منها في سوريا والعراق، بحسب ما قال.
وكالات
إضافة تعليق جديد