تل أبيب توكل إلى السعودية الصراخ العلني ضد «قرار» ترامب
لم يحظَ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته «الخروج من سوريا في وقت قريب جداً» ــ حتى الآن ــ بالاهتمام الإسرائيلي العلني المتناسب، لا على المستوى الرسمي ولا حتى على المستوى الاعلامي.
لم يحظَ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته «الخروج من سوريا في وقت قريب جداً» ــ حتى الآن ــ بالاهتمام الإسرائيلي العلني المتناسب، لا على المستوى الرسمي ولا حتى على المستوى الاعلامي.
شهدت الأيام القليلة الماضية تطورات لافتة في المشهد السوري، مع انتهاء عمليات إجلاء المدنيين والمسلحين من الجيب الجنوبي لغوطة دمشق إلى إدلب ومحيطها، وما أثارته تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأخيرة، عن «انسحاب قريب» لقوات بلاده من سوريا.
برحيل جماعة "جيش الاسلام" عن مدينة دوما، تضمن سوريا العبور إلى برّ الأمان في استعادة أمن واستقرار العاصمة وحديقتها الغذائية في الغوطة. لكن المتغيرات التي أدّت إلى استعادة الغوطة، تدل أن مخاطر تهديد الدولة السورية على المديين القريب والمنظور مضت وانقضت.
أشار الكاتب “دانيال دي بتريس” في مقالة نشرت على موقع “National Interest” إلى ان هزيمة المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية لطالما كانت مسألة وقت، مؤكدا ان “الإطاحة بالنظام السوري عبر القوة، لم يعد سيناريو معقولا”.
ازدحام وضحكات وأصوات صلوات ومباركات عالية… مشهد لافت ملأ شوارع دمشق وبالأخص مناطق باب توما والقصاع والدويلعة، تلك المناطق التي كانت منذ أيام مركزا لقذائف التنظيمات المسلحة الموجودة في مختلف بلدات الغوطة.
قالت وسائل إعلام تركية، إن الجيش الأمريكي بدأ بتعزيز أماكن وجوده في مدينة منبج شمالي سوريا، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة التي تخضع لسيطرة المقاتلين الأكراد.
جميع المهتمين بالشأن السياسي أو الذين يمارسون السياسة ينتظرون بفارغ الصبر ما ستؤول إليه الأمور بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية نهاية المطاف، خاصة ً أن التصعيد الأمريكي تجاه إيران يشهد تصاعداً مستمراً وحشداً غير مسبوق لمواجهة الجمهورية الإسلامية، فهل ستندلع الحرب بينهما قريباً وماذا ستحقق واشنطن من ذلك؟!
ازمة جديدة على وشك الانفجار في مصرف لبنان. السبب، هذه المرّة، ليس سياسات الفائدة السخية والهندسات المالية المكلفة، بل سببها الرضوخ التام والأعمى للوصاية الأميركية على الدولة اللبنانية، بذريعة التزام العقوبات على سوريا وإيران وحزب الله
تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية في السوق الموازية "السوداء"، أمس السبت بـ 10ليرات، دفعة واحدة، مقارنة بسعر صرف يوم الخميس، فسجل أكبر تراجع له منذ بداية العام.
وأظهرت صفحات التواصل الاجتماعي على "فيسبوك"، المعنية بعرض سعر صرف العملات في السوق الموازية "السوداء" في سوريا، أن سعر العملة الأمريكية بلغ السبت 446ليرة للشراء و448 ليرة للمبيع.
رجح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت اندلاع حرب مدمرة هذا العام ستأتي على حزب الله اللبناني، مستبعدا تدخل إيران لنجدة حلفائها في المنطقة.
وقال أيزنكوت، في حديث نقله موقع Al-masdar الإسرائيلي السبت: "الفرص قائمة هذا العام لاندلاع حرب أكبر مما شهدته السنوات الثلاث السابقة من ولايتي، ومن المحتمل أنني سأقود الجيش في حرب ستندلع خلال سنتي الأخيرة في الخدمة".