من جديد، يستعصي صراع «الإخوة الأعداء» على كلّ محاولات الاحتواء. الحلقة الأحدث من سلسلة الاقتتالات «الداخليّة» كانت قد انطلقت في شباط الماضي، إبّان تشكيل تحالف جديد بين «حركة أحرار الشام الإسلاميّة» و«حركة نور الدين زنكي». حمل التحالف اسم «جبهة تحرير سوريا»، واشتمل برنامج عمله على هدف واحد فقط «ردّ البغاة»، ما يعني في واقع الأمر التصدّي لـ«جبهة النصرة» واستنزافها تمهيداً لتقويض نفوذها.
يغيب عن القارئ العربي «فلسفة» إسرائيلية، بالمعنى التهكمي للكلمة، تسمى «هامش الإنكار» حيال أعمال عدائية تُقدم عليها تل أبيب في محيطها. هذا الهامش، يتلخص في عدم إصدار بيان رسمي، أو تصريح لمسؤول أو غير مسؤول، يقول فيه بشكل مباشر، إنّ إسرائيل هي التي أقدمت على الاعتداء.
بعد أن ظلّ مخفيّاً عن أبناء حلب ما يزيد على عقدين من الزمن، كُشف النقاب عن «باب النصر» أمام أبناء حلب أخيراً. انفتح الباب على كثير من الأسرار التي ظلّت خفيّة لقرونٍ طويلة، ويبدو أنّ ما تم اكتشافه حتى الآن ليس سوى جزء يسير ممّا يخفيه الموقع.
جمدت عملية تحرير مخيّم اليرموك بعد «مفاوضات قد تفضي إلى استسلام مسلحي داعش». أصوات المدافع هدأت جنوب العاصمة ليل أمس، بينما ما زالت زيارة المفتشين الأمميين لدوما قيد التجاذبات و«المخاطر الأمنية»، ما أجّل دخولهم إلى المدينة مرّة أخرى
لماذا قصفت إسرائيل مطار «تي فور»؟
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن إتمام العملية الإنسانية لإخراج المدنيين والمسلحين مع أفراد عائلاتهم من الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
قال خبير عسكري سوري في جهاز الإشارة لـRT إن الرادارات السورية تعرضت لخدعة ناتجة عن تشويش على شاشتها، مشيرا إلى أن القرار بضرب الأهداف اتخذ بشكل متسرع.
طرحت روسيا أثناء جلسة خاصة في مجلس الأمن الدولي عقدت أمس الثلاثاء، خطة شاملة تضم 6 خطوات لتحقيق تسوية الوضع في سوريا.
في وقت تضاربت فيه التصريحات الغربية خلال الأسبوعين الماضيين بشأن انسحاب القوات الأميركية من سوريا أو بقائها «لمدة طويلة»، نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية تقريراً يؤكّد نية إدارة الرئيس دونالد ترامب سحب القوات من الأراضي السورية، على أن تحلّ محلها قواتٌ عربية.
أكد خبراء في الأسلحة الكيميائية أن اتهام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لروسيا وسوريا بإخفاء أدلة استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما بعيد من الواقع، إذ لا يمكن تنفيذ ذلك عمليا.