مواجهة سعودية تركية في سوريا
"مروجو القومية العربية وترامب يقطّعون الشرق الأوسط"، عنوان مقال "أوراسيا ديلي"، حول الاستقطابات الطائفية والقومية في الشرق الأوسط القابلة لتفجير المنطقة.
"مروجو القومية العربية وترامب يقطّعون الشرق الأوسط"، عنوان مقال "أوراسيا ديلي"، حول الاستقطابات الطائفية والقومية في الشرق الأوسط القابلة لتفجير المنطقة.
نفى مصدر عسكري روسي، صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تسليم سوريا منظومة الدفاع الجوي الروسية "S-300".
ونقلت وكالة "تاس" عن المصدر ذاته، قوله: "إن لدى القوات المسلحة السورية منظومات دفاع جوي مختلفة سوفيتية، وكذلك روسية حديثة، مثل منظومة بانتسير، وكلها أظهرت نجاعتها من خلال التصدي للهجوم الصاروخي، الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا في 14 أبريل"
أعلن ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة يعقوب كيرن أنّ إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة في سوريا ستتطلب من 200-300 مليار دولار على الأقل.
واضاف كيرن ان "إعادة الإعمار يجب أن تكون هائلة، نتكلم عن أنها ستتطلب 200-300 مليار دولار على الأقل"، مشيرا إلى ضرورة إعادة بناء المباني السكنية والمصانع والخطوط الكهربائية والبنية التحتية.
تشير دراسة اقتصادية، أعدّها باحث ومسؤول سابق في ملف حكومي، إلى أنّ التهريب ضيّع على خزينة الدولة نحو 600 مليار ليرة. ووفق المتوقع، احتلت تركيا المرتبة الأولى في عمليات التبادل التجاري غير القانوني، والتي وصلت قيمتها في عام 2014 إلى نحو 1.6 مليار دولار، بينما حل لبنان ثانياً، علماً بأن التبادل معه كان مزيجاً بين الشرعيّ والتهريب.
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن قوات بلاده ستستمر في تنفيذ غارات جوية على مواقع "داعش" في الأراضي السورية.
وذكر العبادي، أثناء مؤتمر صحفي أسبوعي اليوم، أن العراق لا يسعى إلى التدخل في الشأن السوري، مشددا على أن الشعب السوري هو من يحدد مصيره.
كشفت المواقف الرسمية الإسرائيلية التي حذّرت من تسليم سوريا منظومات صواريخ دفاع جوي، «اس 300»، عن مستوى الجدية التي تعاملت بها تل أبيب مع المعطيات التي تحدثت عن إمكانية تحقق هذا السيناريو في فترة قريبة.
طرأت تغيرات كبيرة على المشهد السوري منذ تحرير بلدات الضفة الجنوبية لنهر الفرات ومدنها من تنظيم «داعش»، وصولاً إلى الحدود العراقية عند البوكمال. يومها، سلّم الأميركيون بسيطرة دمشق وحلفائها على المعبر الحدودي، وسط التأكيد أن العمل على الجانب العراقي من الحدود سيتركز على منع إيران من استخدامه (المعبر) لتعزيز نفوذها في سوريا.
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن على قطر أن تدفع ثمن وجود القوات الأمريكية في سوريا.
اتهمت موسكو واشنطن بعدم تنفيذها التزاماتها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن مشاركتها في الضربة الثلاثية الأخيرة على سوريا كانت انتهاكا سافرا لهذه المعاهدة.
رأى المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل للمانحين، أن «المكاسب العسكرية على الأرض والتصعيد العسكري لم تؤدِّ إلى حل سياسي، ولم تجلب أي تغيير».