يسعى فصيل “فيلق الرحمن” المسلح إلى ترميم مقرات عسكرية استولى عليها بموافقة تركية في عفرين، فضلا عن تنظيم دورات قتالية لمتطوعين جدد ومنح راتب شهري لهم في إطار إعادة هيكلة نفسه.
في حرب الروايات والصدقية، يقرّ الإسرائيليون بصدقية الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله. وإن كان الإقرار ليس جديداً، بل سُنّة يسير عليها الإسرائيليون منذ أعوام، لكنه في هذه المرحلة حقيقة من شأنها «تصحيح» ما تسرّب إلى الوعي الجمعي لدى الإسرائيليين، وكذلك في الجانب الثاني من الحدود، من مغالطات مقصودة بثّها الجيش الإسرائيلي في أعقاب «ليلة الصواريخ» السورية على المواقع العسكرية الإسرائيلية، في العاشر من الشهر الحالي.
في آذار/ مارس 2011 داهمت قوات الأمن السورية الجامع العمري في مدينة درعا بعدما تحصّنت داخله مجموعة من الشبان أحرقت مؤسسات حكومية في المنطقة، لتكتشف في قبو الجامع مخزن سلاح ومشفى ميدانيا ونفقا كبيرا اُعدّ مسبقا ليمتد إلى الأحياء المجاورة.
قال محافظ “مصرف سوريا المركزي” حازم قرفول، بأن الإمكانيات المتوفرة حاليا لا تسهم سوى بـ 10% من إعادة إعمار سوريا.
وأضاف قرفول في كلمة له أثناء ندوة عقدها مركز دمشق للأبحاث والدراسات “مداد”، إن المفتاح الأساسي للتنمية هو تحديد شكل الاقتصاد السوري، مشيرا إلى مدى الحاجة الملحة لقطاع خاص قوي، وأن الطريق إلى تحسين مستوى المعيشة لا يتأتى بحزمة قوانين وسياسات اقتصادية فحسب، بل هو حصيلة تراكمية.
“عرض الخوذ”، عنوان مقال يفغيني ساتانوفسكي، في “كوريير” للصناعات العسكرية، حول سمعة “الخوذ البيضاء” وداعميها وأفقها.
رأى الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله أنّنا أصبحنا أمام مرحلة جديدة في سوريا، تكمن أهميّتها في «كسر الهيبة الاسرائيلية»، وذلك بعد المواجهة الأخيرة مع العدوّ الاسرائيلي على أرض الجولان السوري المُحتلّ، للمرة الأولى منذ عام 1973. إذا أُضيفت هذه المواجهة إلى إسقاط الطائرة الحربية الاسرائيلية في 10 آذار الماضي، «نكون أمام تطورات على درجة عالية من الأهمية».
شكّل اليوم الأول من اجتماعات الجولة الجارية من محادثات أستانا، مناسبة لتعزيز موقف الثلاثي، روسيا وتركيا وإيران، الرافض خسارة «المنجزات» التي تحققت عبر هذا المسار، لحساب التوجه الأميركي ــ «الأطلسي». وانتقدت موسكو بوضوح غياب التمثيل الأميركي «المراقب» في العاصمة الكازاخية، الذي اعتبرته «تخلياً عن دعم الجهود الدولية الهادفة إلى إنجاز التسوية».
أكدت وزارة خارجية كازاخستان أن الوفد الأمريكي لن يشارك في الجولة التاسعة لمفاوضات أستانا حول سوريا، والتي انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الكازاخية أنور جايناكوف للصحفيين اليوم الاثنين: “وفد الولايات المتحدة امتنع عن المشاركة في الجولة الحالية من مفاوضات أستانا حول سوريا”.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قوى خارجية تعرقل إطلاق العملية السياسية في سوريا، مؤكداً أن مقترح واشنطن بنشر قوات عربية هناك محاولة لتقاسم مسؤولية خرق السيادة السورية.
ودعا لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري، سامح شكري، الاثنين 14/5/2018، جميع الأطراف الخارجية المؤثرة في الأزمة السورية دون استثناء إلى احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا والامتناع عن اتخاذ أي خطوات استفزازية يمكن أن تقوض جهود التسوية.
وأكد لافروف أن كل الظروف المطلوبة لإطلاق العملية السياسية في سوريا قد نضجت، لكن قوى خارجية تعرقل الإطلاق العملي للعملية.
قاربت صحفٌ أميركية الحدث الذي تتّجه إليه أنظار العالم في القدس المحتلة اليوم، من زاوية تقييم السياسة الخارجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفيما بدا لبعضها أن ترامب غير مقدّر لعواقب قراراته الآنية ولا لتداعياتها على المدى الطويل، لمّحت صحف أخرى إلى ردود الفعل المحتملة على هذه القرارات
نهجُ «قصرِ الأمد»