«عفرين لا تشبه نفسها في شيء». بهذه الجملة يمكن تلخيص عام من المآسي الاستثنائية التي عاشتها المدينة منذ بدء الغزو التركي لها. ومثلها مثل كل المناطق السورية المنكوبة، ذاقت المدينة كل ويلات الحرب، مضافاً إليها الوقوع تحت راية الاحتلال التركي. ولم يوفّر الأخير الفرصة، فأطلق «ورشة» مستمرة من التخريب الممنهج لكلّ شيء، جرياً على عادته في كل المناطق التي خضعت له، مع خصِّه عفرين بـ«حبّة مسك».
إسرائيل معنية بأن تؤكد باستمرار حيوية «دورها الوظيفي» في الاستراتيجية الأميركية الإقليمية والدولية المعلنة. هذا التأكيد من بين الأهداف الرئيسة لعملية القصف الإسرائيلي لأهداف على الأرض السورية.
لم يكن مفاجئاً أن يتدحرج الاعتداء الاسرائيلي في محيط مطار دمشق إلى جولة صاروخية جديدة متبادلة. ولن يكون مفاجئاً أيضاً أن تتحول الاعتداءات اللاحقة إلى مزيد من الجولات، التي قد تصبح أبعد مدى مما شهدته حتى الآن. ومنعاً للاشتباه، لا يعود ذلك إلى تولّي شخصية جديدة قيادة جيش العدو (مع أن للأشخاص بصماتهم الخاصة)، بل ينبع من فشل رهانات وخيارات عدوانية نجحت سوريا في احتوائها وإفشالها والانتصار عليها.
تدخل إسرائيل، من خلال الجولة الأخيرة من اعتداءاتها، مرحلة تبتعد فيها عن الحسابات والتكتيكات التي «قيّدت» تحركاتها سابقاً، أقلّه لناحية الشكل، مُعلنة استعدادها للدخول في طور أكثر وقاحة بهدف درء ما تقول إنها أخطار تتهددها. وهو إعلان كانت الولايات المتحدة نفسها مهّدت له بسلسلة مواقف، جاء أبرزها في العاشر من الشهر الجاري على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو، الذي قال من القاهرة بالحرف: «نحن ندعم بقوة جهود إسرائيل لمنع إيران من تحويل سوريا إلى لبنان آخر».
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأغنية بعنوان “جاري فايز هوي الحقيقة الوحيدة”، الذي ينتقد الوضع المعيشي للمواطن، الذي مازال ينتظر أمام مراكز توزيع الغاز علّه يفوز بإسطوانة غاز.
وقال الفنان غابي صهيوني إن “الأغنية من كلمات الشاعر ياسر صبرا، قمت بتلحينها وغنائها مع الشابين سعادة بايع وجورج ديرعطاني، و هما شابان سوريان ليس لديهما تجارب غنائية سابقة”.
ظاهرة الخطف التي تعد من أكبر مخلفات الحرب انتشاراً في سوريا، والتي أقلقت تفكير كل مواطن سوري لكثرة ما يُحكى عن قصص وروايات في الآونة الأخيرة.
أكد مصدر عسكري سوري اليوم الاثنين، أن الدفاعات السورية أسقطت 38 صاروخا إسرائيليا، توزعت بين محيط العاصمة دمشق وريفها وريفي القنيطرة والسويداء.
أطلق اللاجئ السوري ياسين طرو حملة إطعام مجاني في مطعمه بولاية تينيسي لموظفي الحكومة الفدرالية الأمريكية، لعدم تقاضيهم رواتبهم بسبب استمرار أزمة الإغلاق الحكومي في بلادهم.
دعت الصين الأطراف المعنية، إلى عدم القيام بأعمال تنذر بتصعيد الوضع في المنطقة، وذلك على خلفية الغارات الإسرائيلية فجر اليوم على سوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، في مؤتمر صحفي: "تابعنا التطورات الأخيرة (في سوريا)، وكما تعلمون فنحن دائما متمسكون بموقفنا الذي يدعو لاحترام وحماية استقلال سوريا وسيادتها، وينبغي على جميع الأطراف المعنية الامتناع عن الأعمال التي تنذر بتصعيد الوضع".
وأشارت المتحدثة أيضا إلى أنه "يتعين على الأطراف أن تلعب دورا بناء في الحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة".
أعلن مجلس الاتحاد الأوربي عن توسيعه قائمة العقوبات المفروضة على سوريا بإضافة 11 رجل أعمال و5 شركات إلى القائمة السوداء.